بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعلم من هو المفلس يوم القيامه؟؟؟؟؟
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه
قال: (أتدرون ما المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاه, ويأتي قد شتم هذا وسب هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا,
فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته
قبل أن يقضى ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار).
صدق رسول الله صلى الله عليه وآله
يرى الناس ان الإفلاس انما هو فقد الأموال والمتاع وفراغ اليد من طعام في هذه الدنيا, فيحرصون على جمعها ويفرحون بما يجتمع لديهم منها ,غير ان الرسول (ص) أوضح ان المفلس ليس هو الذي حوى مالا فاضاعه ولم يرزق فيه النجاح ولكن المفلس هو ذلك الرجل الذي ارتكب كثير من أفعال الشر الى جانب كثير من أفعال الخير كالصلاة وبر الوالدين وقول الحق الى غير ذلك من الاعمال الطيبة ذلك لان اعمال الخير تضيع وتفنى بفعل الشر وارتكاب المحرمات كالشتم والقذف واراقة الدماء واكل أموال الناس بالباطل فهو مرفه والناس تتضور جوعا وغير ذلك اذ كل جريرة او سيئة من السيئات التي يرتكبها الانسان مع انسان آخر تأخذ حسنة من تلك الحسنات التي كان قد اكتسبها وضمها الى حسنات من كان قد اساء اليه وآذاه او تعدى على حقوقه فاذا نفذت حسنات المسئ الى الناس بالشتم وغيره قبل ان يوفي الحقوق التي عليه اخذ الله سبحانه من ذنوب أصحاب تلك الحقوق بقدر مابقي لهم عنده وطرحها عليه ثم عاقبته بعد ذلك بالنار وعلى هذا فالافلاس في نظر الدين والذي يخوف منه النبي (ص) هو الإفلاس من الاعمال الحسنة بسبب ارتكاب الاعمال السيئة مع الناس فلايعتد بصلاته كثير الصلاة لان خطر الغرور بالطاعة يعدله خطر الغرور بالمعصية
فالمؤمن الحق هو الذي يحافظ على حسناته من الضياع بالاسائة والاعتداء على الآخرين
هل تعلم من هو المفلس يوم القيامه؟؟؟؟؟
عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه
قال: (أتدرون ما المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاه, ويأتي قد شتم هذا وسب هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا,
فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته
قبل أن يقضى ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار).
صدق رسول الله صلى الله عليه وآله
يرى الناس ان الإفلاس انما هو فقد الأموال والمتاع وفراغ اليد من طعام في هذه الدنيا, فيحرصون على جمعها ويفرحون بما يجتمع لديهم منها ,غير ان الرسول (ص) أوضح ان المفلس ليس هو الذي حوى مالا فاضاعه ولم يرزق فيه النجاح ولكن المفلس هو ذلك الرجل الذي ارتكب كثير من أفعال الشر الى جانب كثير من أفعال الخير كالصلاة وبر الوالدين وقول الحق الى غير ذلك من الاعمال الطيبة ذلك لان اعمال الخير تضيع وتفنى بفعل الشر وارتكاب المحرمات كالشتم والقذف واراقة الدماء واكل أموال الناس بالباطل فهو مرفه والناس تتضور جوعا وغير ذلك اذ كل جريرة او سيئة من السيئات التي يرتكبها الانسان مع انسان آخر تأخذ حسنة من تلك الحسنات التي كان قد اكتسبها وضمها الى حسنات من كان قد اساء اليه وآذاه او تعدى على حقوقه فاذا نفذت حسنات المسئ الى الناس بالشتم وغيره قبل ان يوفي الحقوق التي عليه اخذ الله سبحانه من ذنوب أصحاب تلك الحقوق بقدر مابقي لهم عنده وطرحها عليه ثم عاقبته بعد ذلك بالنار وعلى هذا فالافلاس في نظر الدين والذي يخوف منه النبي (ص) هو الإفلاس من الاعمال الحسنة بسبب ارتكاب الاعمال السيئة مع الناس فلايعتد بصلاته كثير الصلاة لان خطر الغرور بالطاعة يعدله خطر الغرور بالمعصية
فالمؤمن الحق هو الذي يحافظ على حسناته من الضياع بالاسائة والاعتداء على الآخرين
تعليق