بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرة هي اللطائف التي يستفادها السيد العلامة الطباطبائي (ره) من متون الآيات والروايات وفي معرض بحثي عن موضوع معين في تفسير الميزان، قرأت هذا الشرح الفريد لحديث من أحاديث توحيد المفضل فأبيت المرور عليه كريماً واحببت مشاركته مع اخواني في منتدى الكفيل المبارك لتعم الفائدة، وبما ان عبارة العلامة واضحة لا تحتاج الى بيان فسأكتفي بنقلها، قال:
وفي التوحيد، بإسناده عن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تضربوا أطفالكم على بكائهم فإن بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلا الله، و أربعة أشهر الصلاة على النبي و أربعة أشهر الدعاء لوالديه.
أقول: هو حديث لطيف و معناه: أن الطفل في الأربعة أشهر الأولى لا يعرف أحدا و إنما يحس بالحاجة فيطلب بالبكاء رفعها و الرافع لها هو الله سبحانه فهو يتضرع إليه و يشهد له بالوحدانية.
و في الأربعة أشهر الثانية يعرف من والديه واسطة ما بينه و بين رافع حاجته من غير أن يعرفهما بشخصيهما و الواسطة بينه و بين ربه هو النبي فبكاؤه طلب الرحمة من ربه للنبي حتى يصل بتوسطه إليه.
و في الأربعة أشهر الثالثة يميز والديه بشخصيهما عن غيرهما فبكاؤه دعاء منه لهما و طلب جريان الرحمة من طريقهما إليه.
ففي الحديث ألطف الإشارة إلى كيفية جريان الفيض من مجرى الوسائط فافهم ذلك.
كثيرة هي اللطائف التي يستفادها السيد العلامة الطباطبائي (ره) من متون الآيات والروايات وفي معرض بحثي عن موضوع معين في تفسير الميزان، قرأت هذا الشرح الفريد لحديث من أحاديث توحيد المفضل فأبيت المرور عليه كريماً واحببت مشاركته مع اخواني في منتدى الكفيل المبارك لتعم الفائدة، وبما ان عبارة العلامة واضحة لا تحتاج الى بيان فسأكتفي بنقلها، قال:
وفي التوحيد، بإسناده عن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تضربوا أطفالكم على بكائهم فإن بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلا الله، و أربعة أشهر الصلاة على النبي و أربعة أشهر الدعاء لوالديه.
أقول: هو حديث لطيف و معناه: أن الطفل في الأربعة أشهر الأولى لا يعرف أحدا و إنما يحس بالحاجة فيطلب بالبكاء رفعها و الرافع لها هو الله سبحانه فهو يتضرع إليه و يشهد له بالوحدانية.
و في الأربعة أشهر الثانية يعرف من والديه واسطة ما بينه و بين رافع حاجته من غير أن يعرفهما بشخصيهما و الواسطة بينه و بين ربه هو النبي فبكاؤه طلب الرحمة من ربه للنبي حتى يصل بتوسطه إليه.
و في الأربعة أشهر الثالثة يميز والديه بشخصيهما عن غيرهما فبكاؤه دعاء منه لهما و طلب جريان الرحمة من طريقهما إليه.
ففي الحديث ألطف الإشارة إلى كيفية جريان الفيض من مجرى الوسائط فافهم ذلك.
تعليق