إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(لمـــــــــاذا الطلاق)211

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(لمـــــــــاذا الطلاق)211

    مرتضى علي الحلي 12
    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 4050
    تاريخ التسجيل : 24-07-2010
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 2,186
    التقييم : 10


    المَرجَعيّةُ الدّينيّةُ العُليَا الشريفةُ تُحذِّرُ من تفاقم ظاهرة الطلاق في مجتمعنا"




    ::: نصُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة ،
    السابع والعشرون من جمادى الآخرة ,1439هجري - وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي ,
    السيّد أحمد الصافي , خَطيب وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ :::
    :: نودُّ بهذه العُجالة أن نتحدّثَ إليكم عن مشكلة الطّلاق ، والتي قد تفاقمت في مُجتمعنا وكثرت ، وهي تحتاج إلى مزيد من الجهد في حلّها ، وهي حالة اجتماعية تستوجب مِنّا
    أن نقفَ عند بعض النقاط ، بدءاً من المسؤوليّة التي يجبُ أن يتحملها المجتمع في حلّها ، وفي تقديم جهدٍ عام بشأنها.
    :: وأنتم تعلمون أنَّ الشارع المقدّس قد رغّبَ في تكوين الأسرة ، والتي هي النواة الأولى ، وتمسُّ الحاجة إليها بالنزعة الفطرية عند الإنسان ، وكلّ منّا قد فتح عينيه في أسرة ، ارتضع فيها من حليب أمّه ، ولا مس حنان أبيه ،.
    :: إنَّ الجو الأسري قد أهتم به الشارع المقدّس أيِّما أهميّة من التربية وحسن التسمية ، حتّى تدخل في جميع الخصوصيات ، وكذا اهتم الأئمة ، عليهم السلام ، بهذا البناء الأسري الصالح ،ولسنا نتحّدث عن مطلب سياسي أو مطلب اقتصادي ،
    بل نتحدّث عن أنفسنا
    وأين كنّا وكيف أصبحنا؟
    ولا ينبغي أن ننامَ عن هذه المشاكل – هناك مسؤوليّة – هناك وضعٌ سينعكس سلباً علينا بكمه الهائل من المشاكل
    إن لم نتداركه.
    وأغلب المشاكل إنّما تأتي من الأفكار الساذجة ، وهي مَن تتحمّل وزرَ ذلك.
    وإنَّ هذه الأسرة والتي هي نواة المجتمع الإنساني ، ننتظرُ منها أن تنتجَ لنا قادة وعلماء في المجتمع.
    :::: ونذكرُ لكم بعضَ أسباب تصدّع الأسرِ وانهيارها بالطلاق :::

    :1: - الاختيار السيء والناشئ من الطمع بما عند الزوجة أو الزوج هو سببٌ رئيس من أسباب الطلاق.
    وسرعان ما تنهار الأسرة بمجرد أن يظفر كلّ منها بحاجته من الآخر بحصوله على مالٍ
    أو بيت أو ذهب .
    فإذن لا يوجد أساسٌ صحيح يقوم عليه بناء الأسرة بالعلقة الزوجية المقدّسة ، لأنَّ الأساس كان هشّاً وفاشلاً فنتج منه الطلاق وتفكك الأسرة.
    ولتسأل كلُّ أسرةٍ نفسها من أين جاء هذا الطمع ؟
    هل رأيتِ مشهداً تمثيليّاً وتأثّرتِ ؟ أم سافرتِ إلى دولة وتأثّرتِ ؟
    أم قرأتٍ كتاباً فتأثّرتِ ؟ أهناك أمٌّ تساعدُ أم هناك أبٌ لا ندري؟
    والنتيجة أنَّ هذا الزوج الذي بنى زواجه على موازين غير صحيحة ، وكانت هشّة
    من أوّل الأمر ، وصلَ به هذا إلى الطلاق وتفكّك الأسرة.
    وإذا كان المُبتغى هو المالَ الحاضرَ دائماً فلا مودّة ولا محبة موجودة ، فهذا مشروع مؤقّت سرعان ما سينهار ،
    ويذهب كلّ منهما لحال سبيله، وهناك أرقام مروّعة في هذا الباب .




    *********************************
    *********************
    ***********


    اللهم صلّ على محمّد وال محمّد


    الطلاق وانتشاره وأسبابه وتداعياته التي يتركها على الاسرة والمجتمع ككل


    ماهي الاسباب ؟؟؟؟وماهي الحلول ؟؟؟


    كل ذلك سننطلق به من هذه الخطبة المباركة المهمة


    التي نشرها الاخ الفاضل(مرتضى علي الحلي )


    له جزيل الشكر


    وسنبقى معكم بنبض محوركم المبارك

    فكونوا معنا ...










    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1508577114382.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	24.1 كيلوبايت 
الهوية:	861664




















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20171008-WA0005.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	35.6 كيلوبايت 
الهوية:	861665
    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 20-03-2018, 10:45 PM.

  • #2




    تكملة الاسباب


    :2:- عدم تفرّغ ربِّ الأسرة للبيت ، وخصوصاً في هذه الأزمنة فهو وإن كان موجوداً في البيت إلاّ أنّه غير موجود واقعا ، بفعل انشغاله بموقع ما وملهيّات كثيرة ، يقضي فيها وقته وساعاته ليلاً ، ويترك البيتَ وراء ظهره حتى يذهب لدائرته

    وعيناه لم تشبعا من النوم.
    وكذلك الحال بالنسبة للزوجة فهي لا تهتم بالأسرة ، و بالنتيجة الاثنان لا يشعران بالانتماء للأسرة معاً ،
    والأولاد يكونون بمثابة الضيوف عليهم ، أقرب مما يكونون أبناءً.
    فلا سكن ولا محبة ولا مودة في لبيت بين الزوجين ، وهذا كلّه ينعكس على الأولاد .

    :3:- انشغال كِلا الزوجين أو أحدهما بالمعاصي ، وعدم الاكتراث بالبيت والأولاد ، واستمراء- استسهال-
    أمر الطلاق وتفكيك رابطة الأسرة المقدّسة.
    وعلينا أن نقرأ دعاء أبي حمزة الثمالي ، والذي أملاه الإمام زين العابدين ، عليه السلام ، وحلّل فيه الأشياء تحليلاً دقيقاً وقيّماً ، نقرأه في كلّ يوم ، لا في شهر رمضان فحسب.
    وليس من الصحيح أن ننظرَ إلى أنَّ هدمَ البيت بالطلاق بوجه اعتيادي وهيّن ، ليصبح الطلاق اعتياديا بسبب الآثام والذنوب التي يقترفها الزوجان.
    والصحيح أن نعرف كيف نعالج هذه الأشياء ، أي أسباب الطلاق ودوافعه.
    :4:- الشكّ في سلوكيات الزوجين بعضهما ببعض سببٌ مُدمّر لكيان الأسرة ، وغياب الحَكَمِ من أهله وأهلها في فض الشِقاق أو طلب الإصلاح.
    وللأسف الشديد بدأنا نعترف أنَّ الطلاق هو الحلّ للمشكلة ، ولكن في الواقع أنَّ أسبابه شكليّة و وممكن حلّها ،
    للحفاظ على الأسرة .
    وأمّا الدفع باتّجاه الطلاق فهو أمر خطير جدّاً ، بل الأولى الدفع إلى الإصلاح ، وهو المسألة المهمة.
    :: فيا وجوه القوم ادّفعوا إلى بناء الأسرة وإصلاح ذات البين ، والجميع معني بذلك
    من المؤسسات الرسميّة وشُبه الرسميّة .
    إنَّ الطلاق هو ظاهرة مُخيفة ، وهو آخر الدواء والحلّ ،وأمّا بمجرد اختلاف المزاج فنوقعه فهذا أمر خطير جدّاً.
    أيُّهَا الأبُ المحترم – الأخ الأكبر – الأم الكريمة – ادّفعوا باتجّاه الصلاح ، ووسّطوا أهل الخير في ذلك ولا تستنكفوا أبدا.
    فالأسرُ الطيبة والكريمة والحجور الطّاهرة والمُتماسكة والتي ربّت أولادها على الشهامة ومحبة البلاد أنجبت لنا أبطالاً قدّموا دمائهم ووجودهم من أجلنا .
    :: وللأسف أن نرى أطفالاً بعمر الست سنين ما بين الحرمين الشريفين تدفعهم أسرهم لطلب الأموال ::
    ما هذه المهور العاليّة ؟ ما هذا الجشع ؟ ابنتك ليست مشروعاً تجاريّاً تكسب من وراءه حفنة أموال – ابنتك كريمتك – وهذا أمر ليس بحسن أن تتاجر بابنتك في تزويجها بأموال طائلة ، وتركض وراء هذه الترّهات التي أفسدت العباد والبلاد.
    :: والمطلوب رجاءً من الخطيبَ ورئيسَ العشيرة ومُنظّمات المُجتمع المَدني والمؤسسات الرسميّة وشبه الرسمية بتقديم مزيدٍ من الجهد بضرورة التثقيف للحفاظ على كيان الأسرة بإصلاح ذات البين وحماية الأولاد من الضياع ،
    ونُحذّر من الدّفع باتّجاه الطلاق ،والذي هو أمر خطير يهدّدُ المُجتمع برمته:"

    تعليق


    • #3
      "المَرجَعيّةُ الدّينيّةُ العُليَا الشريفةُ تُحذِّرُ من تفاقم ظاهرة الطلاق في مجتمعنا"


      "" المَرجَعيّةُ الدّينيّةُ العُليَا الشريفةُ " :" تُوجّه الخطيبَ ورئيسَ العشيرة ومُنظّماتِ المُجتمعِ المَدني والمؤسساتِ الرسميّة وشُبه الرسميّة بتقديمِ مَزيدٍ من الجهد بضرورة التثقيف للحفاظ على كيان الأسرة بإصلاح ذات البين وحماية الأولاد
      من الضياع ، وتُحذّر من الدّفع باتّجاه الطلاق ، والذي هو أمرٌ خطيرٌ يُهدّدُ المُجتمعَ برمّته:"

      :1: - الاختيار السيء والناشئ من الطمع بما عند الزوجة أو الزوج هو سببٌ رئيس من أسباب الطلاق.

      :2:- عدم تفرّغ ربِّ الأسرة للبيت ، وخصوصاً في هذه الأزمنة ، فهو وإن كان موجوداً في البيت إلاّ أنّه غير موجود واقعاً ،
      بفعل انشغاله بموقع ما ومُلهيّات كثيرة ، يقضي فيها وقته وساعاته ليلاً.

      :3:- انشغال كِلا الزوجين أو أحدهما بالمعاصي ، وعدم الاكتراث بالبيت والأولاد ، واستمراء- استسهال- أمر الطلاق وتفكيك رابطة الأسرة المقدّسة.
      :4:- الشكّ في سلوكيات الزوجين بعضهما ببعض سببٌ مُدمّر لكيان الأسرة ، وغياب الحَكَمِ مِن أهله وأهلها في فضّ الشقاقِ أو الإصلاح.
      :5:- الأسرُ الطيبة والكريمة والمُتماسكة والتي ربّت أولادها على الشهامة ومَحبّة البلاد أنجبت لنا أبطالاً قدّموا دمائهم ووجودهم من أجلنا .

































      تعليق


      • #4
        نداء الكفيل
        عضو ذهبي

        الحالة :
        رقم العضوية : 42038
        تاريخ التسجيل : 05-03-2012
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 3,045
        التقييم : 10



        ماهو الحل ؟؟؟؟؟


        صديقتي فتاة ملتزمة وجميلة وفيها كل الصفات الجيدة
        تزوجت من رجل كانت تظن بأنه زوج صالح ومعه سوف تكمل حياتها معه بكل سعادة؟؟
        لكن وبعد مرور الاشهر الاولى من الزواج
        اكتشفت بأن ظنونها كانت غير صحيحة
        فهو أناني يحب نفسه فقط ولايبالي بأي شخص لايلتزم بالتعاليم الاسلامية ولايلتزم بأي وعود كثير السفر سفره تقريبا خمس او ست مرات في السنة ويسافر بدون ان يعلم احد بسفره وسفره ليس للعمل ؟يذهب ويرجع بدون سابق انذار.يعامل زوجته معاملة الخادمة يشتم ويهين لأي سبب تافه واذا اراد احد ان ينصحه فدائما الرد يكون في الهروب من اي احديحاول الاصلاح رزقهم الله بطفل لكن لم يتغير شئ فهو أب غير صالح يجالس أصحاب السوء ويبخل على أهله مع انه من أصحاب الملايين يصرف امواله فقط لنفسه ومايحب دائما يكذب ولأتفه الأسباب لايلتزم بصلاة اوصوم حاولت أن تصلحه لكن دائما كانت تفشل جميع محاولاتها؟
        الان هي تفكر في الطلاق ؟فهل هذا هو الحل اريد رأيكم في حل هذه

        تعليق


        • #5
          الجياشي
          عضو ذهبي
          الحالة :
          رقم العضوية : 7749
          تاريخ التسجيل : 27-12-2010
          الجنسية : العراق
          الجنـس : ذكر
          المشاركات : 3,175
          التقييم : 10



          هذه هي نسب الطلاق والزواج في العراق للعام الماضي




          أفاد مصدر مطلع، الاثنين، بإن حالات الطلاق في العراق قد ازدادت في العالم الحالي عن العام الماضي ب23 حالة، لافتا ان بغداد تشهد النسبة الاعلى في حالات الطلاق وتليها البصرة.
          وقال المصدر في حديث لـ "سكاي برس"، إن "العراق يشهد في الاونة الاخيرة الكثير من حالات الطلاق لأسباب متعددة، حيث ازدادت نسبة الطلاق في العام الحالي عن العام الماضي ب23 حالة".
          واضاف ان "في احصائيات نسب الطلاق كانت النسبة الاكبر للعاصمة بغداد ومن ثم تليها البصرة"، مشيرا الى ان "المثنى جاءت اسفل الترتيب".
          واشار المصدر الى ان "العراق سجل 52465 حالة طلاق رسمية في العام الماضي، مقابل 230759 زواجاً"، لافتا الى ان "الزواج فقد زاد بـ 12929 حالة عن العام الماضي".+
          يذكر ان نسبة حالات الطلاق في المجتمع العراقي قد ارتفعت، بسبب عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية، عرفها العراق خلال السنوات القليلة الماضية، رافقها نقص في الوعي الثقافي والاجتماعي للأزواج، الأمر الذي دفع باحثين اجتماعيين إلى القول: إن المجتمع العراقي يواجه التفكك.
          ويعزو البعض سبب تفاقم ظاهرة الطلاق في العراق إلى الانفتاح الذي بدأ يشهده بعد العام 2003، والذي ساهم بشكل أو بآخر في تبدل الكثير من المفاهيم الاجتماعية.







          تعليق


          • #6
            ام شمس
            عضو جديد
            الحالة :
            رقم العضوية : 190442
            تاريخ التسجيل : 25-02-2016
            الجنسية : العراق
            الجنـس : أنثى
            المشاركات : 23
            التقييم : 10




            تزيد حصيلة الطلاق خلال العامين الماضيين







            كلا الطرفين من الزوج والزوجة اعادة حساباتهم والتفكير في مستقبل ابنائهم ماذنب هؤلاء الاطفال

            حتى في المدارس يخجلو عن قول ابي منفصل عن امي في عامي 2014"و2015 ارتفعت حصيلة الطلاق في بلدنا والمحاكم لم تستطيع التركيز في هذه القضايات اصبحت متراكمة عليهم فايها الاخوات ان شاء الله لم يصل بنا إلى هذا الحال لكن يجب ان تستحملي من اجل اولادكي فان الطلاق يهتز له عرش الله فكم انها مسألة عظيمة فكثير من الاخوات اذا خيرها زوجها بين الزواج بزوجة اخرى او الطلاق تفضل الطلاق بدون اي تفكير فدعيه يتزوج للحفاظ على حياتك ومستقبل ابنائك فالكثير والكثير من الأطفال يدفعون ثمن غلطة الوالدين وتجدهم بدون مدارس ولا تعليم وهذا خطأ فادح بحق طفولتهم يجب التركيز على هذا الموضوع فالمحاكم تشكو من ارتفاع نسبة الطلاق او اللجوء إلى رجل الدين لحل القضايا المستعصية قبل الطلاق فيوجد رجل دين في مدينة النجف يتوسط بين الزوجين وحل المشاكل حتى ولو كانت المحافظات بعيدة وفي كل المحافضات يوجد رجال دين للتوسط بين الزوجين لكن للاسف بعض الناس تلجأ لاقصر طريق وهو الطلاق ونسأل الله ان يهدي النفوس بين الزوجين ويجعل لهم حياة طيبة مليئة بالافراح
















            تعليق


            • #7
              مرتضى علي الحلي 12
              عضو فضي

              الحالة :
              رقم العضوية : 4050
              تاريخ التسجيل : 24-07-2010
              الجنسية : العراق
              الجنـس : ذكر
              المشاركات : 1,988
              التقييم : 10



              إنَّ حَالَةَ الطلاقِِ تُعَدُّ ظَاهِرَةً خَطيرَةً فِي المُجتَمَعِ العرَاقي .


              أكّدَتْ وبيّنَتْ المَرجَعيَّةُ الدِينيّةُ العُليَا فِي النَجَفِ الأشرَفِ ,اليَومَ , الجُمْعَةَ , الثَاني مِنْ رَبيعٍ الأوّلِ ,1438 هِجري,

              المُوافقَ ,لِ, الثَاني مِنْ كانونِ الأوّلِ ,2016م ,وعلى لِسَانِ , وَكيلِها الشَرعي , الشَيخ عَبد المَهدي الكَربَلائي,

              خَطيبِ , وإمَامِ الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ :

              تُشيرُ الإحصَائِيَاتُ الصَادِرَةُ مِنْ السلطَةِ القَضَائيّةِ الاتحاديّةِ إلَى تَصَاعِدِ حَالاَتِ الطَلاقِ فِي العرَاقِ, بصورةٍ لم تَكن مَعْهودَةٍ مِن قَبلُ .

              وقَد أعلَنَتْ السلطَةُ القَضَائيّةُ ,وكَمَا وَرَدَ فِي وَسَائِلِ الإعلامِ

              عَن إحصَائيَةٍ تَعَلّقَتْ بِعَدَدِ حَالاَتِ الطَلاقِ لِشَهرِ تشرينٍ الأولِ المَاضي , فَسَجّلَتْ أكثَرَ مِن , 5200 , حَاَلةَِ طلاقٍ ,

              فِي وَقتٍ بَلَغَتْ حَالاتِ الزواجِ , 8341 ,حَالَةِ زَوَاجٍ.

              وحَالاتُ الطَلاَقِ فِي تَصَاعِدٍ مِنذُ عَامِ , 2004م ,ولِحَدِ الإحصَائيّةِ الأخيرةِ هَذه.

              إنَّ هَذه الحَالَةَ تُعَدُّ ظَاهِرَةً خَطيرَةً فِي المُجتَمَعِ العرَاقي ,تُهدَدُ الكيَانَ الأسَري وتُنذرُ بالتَفَككِ والانِحَلالِ المُجتمَعي ,

              وتُشَكّلُ خَطَرَاً عَلَى التَمَاسِكِ الاجتمَاعِي وتَتركُ آثاراً نفسيّةً وأخلاقِيّةً واجتِمَاعيَةً عَامَةً.

              مِمّا يَنبَغي دِرَاسَةُ أسبَابَ هذه الظَاهِرةِ الخَطيرَةِ , وتَضَافِرُ جهودِ جميعِ الجِهَاتِ الحُكوميّةِ القَادِرَةِ ,على مُعَالَجِتها والحَدِّ مِن تَصاعَدِهَا.

              وإذا كَانَتْ المُؤسَساتُ الحكوميَةُ غير قَادِرَةِ على التَأثيرِ في مُعَالَجَةِ هذه الظَاهِرَةِ ,

              فِإنَّ المَسؤوليّةَ الدِينيةَ والأخلاقيةَ والإنسانيةَ, تُحَتمُ عَلى المُبلغين والخُطبَاءِ ومُؤسّساتِ المُجتمعِ المَدني والآباءِ والأمهاتِ

              والجَامعاتِ وإداراتِ المَدارس, أنْ يَنهضوا بأدَاءِ مَسؤوليتهم في هذا المَجَالِ , ووضعِ خُطَطاً مُناسِبَةً

              لتضييقِ الدَائرةِ في هذه الظَاهِرةِ وعدمِ السَمَاحِ باستمرَارِهَا .

              ,ولا بُدَّ لذلك مِن دراسةِ أسبَابِ بُروزِهَا , وهي كَثيرةٌ ونُشيرُ إلى بَعضِهَا:

              1- ضَعفُ الوَعِي الديني والاجتمَاعِي ,بِمَا يَتَعَلّقُ بالحقوقِ و الوَاجبَاتِ , التي تُنَظمُ العلاقةَ الزوجيّةَ والأسَريةَ

              وعلاقةَ الأبِ بابنه والأمِ بأبنائها , وعَدمُ وعي الكثيرِ مِن الأزواجِ بالآثارِ الخطيرةِ للانفصَالِ ولا سيّمَا على الأطفالِ .

              وهَذا الضَعفُ إنّمَا نَتجَ مِن التَأثرِ بالثقَافَاتِ والرُؤى الدَخيلةِ عَلى مجتمعنا , والتي غَزَتْ العقولَ والقٌلوبَ للكثيرِ مِن النِسَاءِ والرجَالِ .


              2- الإستخدَامُ السَيِّءُ لِوَسَائِلِ التَوَاصِلِ الاجتمَاعِي , بَدَلاً مِن تَوظيفها لِلمَنفَعَةِ العِلميّةِ والفكريّةِ والاجتمَاعيّةِ السَليمَةِ ,

              كَونها أدَاةً أُريدَ لها تَوسيعَ التَواصِل المَعرفي والمَعلوماتي والاجتمَاعِي, ولكن ومع الأسفِ تُسَتخدمُ في غَيرِ مَا أريدَ لَها.

              والأخطَرُ مِن ذلك هو مُشَاهَدةُ بَعض الأفلامِ والمُسلسلاتِ ,

              التي لا تَنسجمُ مع قِيمنَا ومَشاعرِنَا وعَواطفنا , وما تَحمِلَه مِن ثَقَافَاتٍ بَعيدَةٍ جدّاً عن جوهرِ ديننا وتقاليدنا ,

              حتى أضحتْ هذه الأمورُ المُستهجَنَةُ لَدَى المُجتمعِ العرَاقي أموراً مَقبولَةً لا تُستَنكرُ وصَارَتْ ظَاهِرةً عَامَةً.

              3- تَبَدّلُ المَفاهيم والمَشَاعر والعَواطف والقيم الأخلاقيّةِ لدينا , بِفعْلِ الانقسَامِ والغَزو الثقافي والفكري.

              4- تَصَاعِدُ ظَاهِرَةِ البطالةِ والأزمةِ الاقتصاديِّة , التي يُعاني منها أهلُ العرَاق ,

              وبهذا الصَدَدِ لا بُدّ مِن التثقيفِ عَلى تَحمّلِ هذه الأوضاعِ الاستثنائيَة ,وتَجنّبِ الانفصَالِ بحجّةِ الضائقةِ الاقتصَاديّةِ ,

              حِفظَاً للأسرةِ ووحدتِها وتَمَاسِكاً للمُجتمعِ.

              ونُؤكّدُ على أنَّ مُقتضى المَسؤوليّةِ الدينيّةِ والوطنيّةِ والأخلاقيّةِ ,أن تَعمَلَ الجِهَاتُ القضائيةُ المُختَصَةُ بقضايا الطَلاقِ

              عَلَى مُحَاوَلَةِ إصلاحِ ذاتِ البَين , وتَقريبِ وجهَاتِ النَظرِ بين الأزواجِ وعَدمِ التَسرّعِ في إيقاعِ الطَلاقِ ,

              بِرَجَاء أنْ يتَصَالحِ الطرفان ويَعودا إلى رُشدِهمَا.

              وكذلك مَن الضروري أنْ يَقومَ الآباءُ والأمهاتُ بِمَا يَضمِنُ الحِفَاظَ على الكيانِ الأسَري

              وأنْ يَتَدَخَلا تَدخلاً إيجابيّاً في الحَلّ لا تَدخلاً سَلبيّاً , فاللهُ اللهُ في الأزواجِ والأُسَرِ .



              ____________________________________________

              تَدْوينُ – مُرتَضَى عَلي الحِليّ –

              ____________________________________________

              الجُمعَةُ – الثاني مِن ربيعٍ الأوّلِ - 1438, هجري .

              الثاني مِن كانونٍ الأوّلِ - 2016 م .

              ___________________________________________








              تعليق


              • #8
                ابو محمد الذهبي
                عضو فضي
                الحالة :
                رقم العضوية : 186384
                تاريخ التسجيل : 11-01-2015
                الجنسية : العراق
                الجنـس : ذكر
                المشاركات : 1,308
                التقييم : 10













                ان التدخل من جانب أهل الزوجة بصورة عامة هو سبب رئيسي في استقرار الحياة الزوجية او تفكيكها وبالخصوص التدخل من قبل ام الزوجة باعتبارها العنصر المؤثر في حياة بنتها والأم اما تكون نعمة عظمى او نقمة في نفس الوقت على الحياة الزوجية لبنتها إما ان تكون سبب للراحة والسعادة او التعاسة خصوصا مع كونابنتها غير واعية ومتعلمة او تكون تجعل أهمية الزوج من بعد أهمية أهلها وتحمل كلام الأهل وترجحه على زوجها بالتالي تؤدي بالحياة إلى الفشل.

                ولتجنب هذا التأثير ينبغي على الزوجة ان تجعل زوجها هو الأب وجميع أفراد عائلتها وان تجعله الشخص الوحيد القريب المتجسد على أكثر من عنوان يكون الأب لها والأم والإخوان والصديق إلى أخره...






                وأوجه كلامي إلى كل من يمارس العنف اتجاه المرأة بصورة خاصة عليه أن يفهم إن المرأة نوع مُباين له ولا يوجد تفاضل ولا الرجل أحسن من المرأة ولا العكس وإنما هي وظائف محددة لكل من المرأة والرجل ولكل منهما وظيفة في الحياة يمتاز بها.

                وارجوا التفقه بالدين الإسلامي الصحيح والتخلق بأخلاق الرسول الأكرم(ص) وحسن المعاملة مع الغير، حتى نظفر بمجتمع تسوده المودة والرحمة والتآلف.







                تعليق


                • #9
                  فداء الكوثر(ام فاطمة)
                  عضو ذهبي

                  الحالة :
                  رقم العضوية : 190506
                  تاريخ التسجيل : 05-03-2016
                  الجنسية : العراق
                  الجنـس : أنثى
                  المشاركات : 2,306
                  التقييم : 10





                  المفاهيم الغربية المستوردة والواردة إلى المجتمع العراقي سببت مشاكل عائلية ...

                  ����تشير الإحصاءات في العراق إلى ارتفاع حالات الطلاق بنسب مخيفة. ويرجع المتخصصون أسبابه إلى ..

                  ��الفقر وعدم تحمل المسؤولية والتأثر باأبطال وبطلات المسلسلات المدبلجة.

                  في الدخول إلى أروقة محاكم الأحوال الشخصية في العراق، لا تلفت الانتباه سوى مشاكل الطلاق، التي تظهر واضحة على ملامح الناس هناك، فأعداد الدعاوى المقامة من أجل الانفصال تصيب المرء بالذهول.


                  ��أصبحت قضايا الطلاق في المجتمع العراقي أكثر ما يلفت الانتباه، وباتت تشغل الناس كثيرًا، وتثير المشاكل بين الأسر، وتعلن البغضاء بين القبائل، وقد ارتفعت النسبة حتى وصلت إلى حالة مرعبة، يصفها الباحثون الاجتماعيون بأنها تهدد النسيج الاجتماعي، وتنذر بتفكك الروابط الاجتماعية.


                  ��وتختلف الأسباب في ذلك، فهي ما بين عوامل اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية، وهذه النسبة راحت تزداد شهرًا بعد شهر، وعامًا بعد آخر، لاسيما في السنوات الأخيرة،

                  ����ويتفق أهل الاختصاص على أن السبب الاقتصادي يتصدر الأسباب الأولى للطلاق.

                  إذ إن التقارير تفيد أن نسبة الفقر في العراق تبلغ 23%، أي إن ربع الشعب العراقي دون مستوى خط الفقر، وأن نسبة البطالة هي الأعلى بين دول المنطقة، ناهيك عن الأسباب الأخرى،

                  ����التي يتسبب فيها ضعف الوازع الديني وقلة الوعي، وقد أصبحت القنوات الفضائية مصدر حرب ضروس،

                  ��بسبب ما تقدمه المسلسلات المدبلجة خاصة من موضوعات عن الخيانة الزوجية والعلاقات خارج الزواج، التي أصبحت تكثر في المجتمع العراقي.


















                  تعليق


                  • #10
                    در الولايه
                    عضو جديد
                    الحالة :
                    رقم العضوية : 192207
                    تاريخ التسجيل : 23-11-2016
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : أنثى
                    المشاركات : 36
                    التقييم : 10





                    الطلاق واسبابه ؟؟؟؟؟؟

                    .... إن الزواج هو تلك العلاقة السامية والرباط المقدس ولقد حثت كافة الأديان السماوية على سمو هذه العلاقة التي تعتبر أساس بناء مجتمع سليم ومعتدل حيث يتشارك الزوج والزوجة في وضع خطة مستقبلية واحدة ويصبح مصيرهما واحداً، ولكن هل كل الزيجات تكون ناجحة؟

                    اسأل نفسك هذا السؤال وفكر جيدا وستجد أن الإجابة: لا، وهذا لأن كل العلاقات على وجه الأرض تشهد فترات مختلفة من الشوق والبرود ولكنك سوف تجد من يستطيع أن يتعامل مع هذه الظروف ويتعايش معها ومن لا يستطيع أن يتعايش معها ولا يجد الزوج والزوجة في هذه الحالة سبيلا آخر غير الطلاق وهدم الأسرة والبيت.


                    فقد تكون تعاني من بعض المشاكل في حياتك الزوجية التي لا تجد لها حلولا لذا تلجأ إلى الطلاق، ولكن يجب أن تأخذ في الاعتبار أن الطلاق لا يعني أن مشاكلك قد حلت بل بالعكس فقد يكون الطلاق سبب في تفاقم الأزمات واستحداث أزمات ومشاكل أخرى إضافية خصوصا إذا كان بين الزوجين أطفال


                    ولذلك فيجب على كل زوج وزوجة ان ينظروا إلى الطلاق من منظور أوسع وأشمل، فقد كان الزواج قديما يقوم على أساس الحب والإخلاص المتبادل ولكن مع مرور الوقت وتغير الزمن تدريجيا أصبحت المادة تطغى على أي شيء فأصبح الزواج يقوم إما بناءا على وجود علاقات أسرية بين أسرة الزوج وأسرة الزوجة أو الزواج طمعا في ثروة الطرف الآخر وهكذا،

                    ولذا فإن معظم الزيجات في وقتنا الحالي تنتهي نهاية سريعة بالطلاق نتيجة لعدم وجود التوافق الفكري والسلوكي بين الزوجين.























                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X