مرتضى علي الحلي 12
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 4050
تاريخ التسجيل : 24-07-2010
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 2,186
التقييم : 10
المَرجَعيّةُ الدّينيّةُ العُليَا الشريفةُ تُحذِّرُ من تفاقم ظاهرة الطلاق في مجتمعنا"
::: نصُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة ،
السابع والعشرون من جمادى الآخرة ,1439هجري - وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي ,
السيّد أحمد الصافي , خَطيب وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ :::
:: نودُّ بهذه العُجالة أن نتحدّثَ إليكم عن مشكلة الطّلاق ، والتي قد تفاقمت في مُجتمعنا وكثرت ، وهي تحتاج إلى مزيد من الجهد في حلّها ، وهي حالة اجتماعية تستوجب مِنّا
أن نقفَ عند بعض النقاط ، بدءاً من المسؤوليّة التي يجبُ أن يتحملها المجتمع في حلّها ، وفي تقديم جهدٍ عام بشأنها.
:: وأنتم تعلمون أنَّ الشارع المقدّس قد رغّبَ في تكوين الأسرة ، والتي هي النواة الأولى ، وتمسُّ الحاجة إليها بالنزعة الفطرية عند الإنسان ، وكلّ منّا قد فتح عينيه في أسرة ، ارتضع فيها من حليب أمّه ، ولا مس حنان أبيه ،.
:: إنَّ الجو الأسري قد أهتم به الشارع المقدّس أيِّما أهميّة من التربية وحسن التسمية ، حتّى تدخل في جميع الخصوصيات ، وكذا اهتم الأئمة ، عليهم السلام ، بهذا البناء الأسري الصالح ،ولسنا نتحّدث عن مطلب سياسي أو مطلب اقتصادي ،
بل نتحدّث عن أنفسنا
وأين كنّا وكيف أصبحنا؟
ولا ينبغي أن ننامَ عن هذه المشاكل – هناك مسؤوليّة – هناك وضعٌ سينعكس سلباً علينا بكمه الهائل من المشاكل
إن لم نتداركه.
وأغلب المشاكل إنّما تأتي من الأفكار الساذجة ، وهي مَن تتحمّل وزرَ ذلك.
وإنَّ هذه الأسرة والتي هي نواة المجتمع الإنساني ، ننتظرُ منها أن تنتجَ لنا قادة وعلماء في المجتمع.
:::: ونذكرُ لكم بعضَ أسباب تصدّع الأسرِ وانهيارها بالطلاق :::
:1: - الاختيار السيء والناشئ من الطمع بما عند الزوجة أو الزوج هو سببٌ رئيس من أسباب الطلاق.
وسرعان ما تنهار الأسرة بمجرد أن يظفر كلّ منها بحاجته من الآخر بحصوله على مالٍ
أو بيت أو ذهب .
فإذن لا يوجد أساسٌ صحيح يقوم عليه بناء الأسرة بالعلقة الزوجية المقدّسة ، لأنَّ الأساس كان هشّاً وفاشلاً فنتج منه الطلاق وتفكك الأسرة.
ولتسأل كلُّ أسرةٍ نفسها من أين جاء هذا الطمع ؟
هل رأيتِ مشهداً تمثيليّاً وتأثّرتِ ؟ أم سافرتِ إلى دولة وتأثّرتِ ؟
أم قرأتٍ كتاباً فتأثّرتِ ؟ أهناك أمٌّ تساعدُ أم هناك أبٌ لا ندري؟
والنتيجة أنَّ هذا الزوج الذي بنى زواجه على موازين غير صحيحة ، وكانت هشّة
من أوّل الأمر ، وصلَ به هذا إلى الطلاق وتفكّك الأسرة.
وإذا كان المُبتغى هو المالَ الحاضرَ دائماً فلا مودّة ولا محبة موجودة ، فهذا مشروع مؤقّت سرعان ما سينهار ،
ويذهب كلّ منهما لحال سبيله، وهناك أرقام مروّعة في هذا الباب .
*********************************
*********************
***********
اللهم صلّ على محمّد وال محمّد
الطلاق وانتشاره وأسبابه وتداعياته التي يتركها على الاسرة والمجتمع ككل
ماهي الاسباب ؟؟؟؟وماهي الحلول ؟؟؟
كل ذلك سننطلق به من هذه الخطبة المباركة المهمة
التي نشرها الاخ الفاضل(مرتضى علي الحلي )
له جزيل الشكر
وسنبقى معكم بنبض محوركم المبارك
فكونوا معنا ...
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 4050
تاريخ التسجيل : 24-07-2010
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 2,186
التقييم : 10
المَرجَعيّةُ الدّينيّةُ العُليَا الشريفةُ تُحذِّرُ من تفاقم ظاهرة الطلاق في مجتمعنا"
::: نصُّ مَا جَاءَ في خِطَابِ المَرجَعيَّةِ الدِّينيّةِ العُليَا الشَريفَةِ, اليَوم, الجُمْعَة ،
السابع والعشرون من جمادى الآخرة ,1439هجري - وعَلَى لِسَانِ وَكيلِهَا الشَرعي ,
السيّد أحمد الصافي , خَطيب وإمَام الجُمعَةِ فِي الحَرَمِ الحُسَيني المُقَدّسِ :::
:: نودُّ بهذه العُجالة أن نتحدّثَ إليكم عن مشكلة الطّلاق ، والتي قد تفاقمت في مُجتمعنا وكثرت ، وهي تحتاج إلى مزيد من الجهد في حلّها ، وهي حالة اجتماعية تستوجب مِنّا
أن نقفَ عند بعض النقاط ، بدءاً من المسؤوليّة التي يجبُ أن يتحملها المجتمع في حلّها ، وفي تقديم جهدٍ عام بشأنها.
:: وأنتم تعلمون أنَّ الشارع المقدّس قد رغّبَ في تكوين الأسرة ، والتي هي النواة الأولى ، وتمسُّ الحاجة إليها بالنزعة الفطرية عند الإنسان ، وكلّ منّا قد فتح عينيه في أسرة ، ارتضع فيها من حليب أمّه ، ولا مس حنان أبيه ،.
:: إنَّ الجو الأسري قد أهتم به الشارع المقدّس أيِّما أهميّة من التربية وحسن التسمية ، حتّى تدخل في جميع الخصوصيات ، وكذا اهتم الأئمة ، عليهم السلام ، بهذا البناء الأسري الصالح ،ولسنا نتحّدث عن مطلب سياسي أو مطلب اقتصادي ،
بل نتحدّث عن أنفسنا
وأين كنّا وكيف أصبحنا؟
ولا ينبغي أن ننامَ عن هذه المشاكل – هناك مسؤوليّة – هناك وضعٌ سينعكس سلباً علينا بكمه الهائل من المشاكل
إن لم نتداركه.
وأغلب المشاكل إنّما تأتي من الأفكار الساذجة ، وهي مَن تتحمّل وزرَ ذلك.
وإنَّ هذه الأسرة والتي هي نواة المجتمع الإنساني ، ننتظرُ منها أن تنتجَ لنا قادة وعلماء في المجتمع.
:::: ونذكرُ لكم بعضَ أسباب تصدّع الأسرِ وانهيارها بالطلاق :::
:1: - الاختيار السيء والناشئ من الطمع بما عند الزوجة أو الزوج هو سببٌ رئيس من أسباب الطلاق.
وسرعان ما تنهار الأسرة بمجرد أن يظفر كلّ منها بحاجته من الآخر بحصوله على مالٍ
أو بيت أو ذهب .
فإذن لا يوجد أساسٌ صحيح يقوم عليه بناء الأسرة بالعلقة الزوجية المقدّسة ، لأنَّ الأساس كان هشّاً وفاشلاً فنتج منه الطلاق وتفكك الأسرة.
ولتسأل كلُّ أسرةٍ نفسها من أين جاء هذا الطمع ؟
هل رأيتِ مشهداً تمثيليّاً وتأثّرتِ ؟ أم سافرتِ إلى دولة وتأثّرتِ ؟
أم قرأتٍ كتاباً فتأثّرتِ ؟ أهناك أمٌّ تساعدُ أم هناك أبٌ لا ندري؟
والنتيجة أنَّ هذا الزوج الذي بنى زواجه على موازين غير صحيحة ، وكانت هشّة
من أوّل الأمر ، وصلَ به هذا إلى الطلاق وتفكّك الأسرة.
وإذا كان المُبتغى هو المالَ الحاضرَ دائماً فلا مودّة ولا محبة موجودة ، فهذا مشروع مؤقّت سرعان ما سينهار ،
ويذهب كلّ منهما لحال سبيله، وهناك أرقام مروّعة في هذا الباب .
*********************************
*********************
***********
اللهم صلّ على محمّد وال محمّد
الطلاق وانتشاره وأسبابه وتداعياته التي يتركها على الاسرة والمجتمع ككل
ماهي الاسباب ؟؟؟؟وماهي الحلول ؟؟؟
كل ذلك سننطلق به من هذه الخطبة المباركة المهمة
التي نشرها الاخ الفاضل(مرتضى علي الحلي )
له جزيل الشكر
وسنبقى معكم بنبض محوركم المبارك
فكونوا معنا ...
تعليق