بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
في الواقع حينما نطالع كتب الاحاديث والروايات نجد كثير مايرد اسم الكشي في الجرح والتعديل ولاجل ذلك نحاول ان نسلط الضوء على هذه الشخصية الفذة من علمائنا الاعلام بأختصار .
الكشي هو : ابو عمرو ، محمد بن عمر بن عبد العزيز ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) أحد كبار علماء الشيعة في القرنين الثالث و الرابع الهجري ويطلق عليه الكشي نسبة إلى كش من نواحي سمرقند ، و كان من أصدقاء ثقة الإسلام الكليني ( رحمه الله ) مؤلف كتاب الكافي ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، و يشترك معه في كثير من أساتذته و مشايخه .
هذا و قد عاصر الكشي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) فترة الغيبة الصغرى ، و سكن بغداد ، و يُتوقع أنه إلتقى بنوّاب الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) و أخذ عنهم ، لكونهم في بغداد أيضاً في تلك الفترة .
إهتم بعلم الرجال و صار ذو معرفة بالأخبار و الأحاديث و رواتها ، فجعل التدقيق في أحوال الرواة باكورة أعماله و كتب في علم الرجال كتابه معرفة الرجال ، المعروف بـ " رجال الكشي " ، الذي إعتمد عليه الشيخ الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) و أملاه على تلامذته ، كما روى عنه هارون بن موسى التلعكبري و جعفر بن محمد قولويه صاحب كتاب " كامل الزيارة " .
من أساتذته :
1. محمد بن مسعود العياشي صاحب تفسير العياشي المعروف .
2. ابو القاسم ، نصر بن صباح البلخي .
3. ابراهيم بن عياش القمي .
4. حسين بن بندار القمي .
5. احمد بن علي القمي .
6. احمد بن يعقوب ، ابو علي البيهقي .
7. محمد بن احمد بن شاذان .
8. محمد بن قولويه القمي .
من تلامذته :
1. جعفر بن محمد بن قولويه القمي .
2. هارون بن موسى التلعكبري ، المتوفى سنة : 385 هجرية .
3. ابو احمد ، عيسى بن حيان النخعي .
4. حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي .
من مؤلفاته :
1. معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقِين عليهمالسلام ، ألَّفه في زمن الغيبة الصغرى ، و هو مفقود منذ القرن السادس الهجري .
2. إختيار معرفة الرجال : و هو ما إختاره الشيخ أبو جعفر الطوسي من كتاب الرجال للكشي و أملاه على تلامذته سنة : 456 هجرية .
3. كتاب الفهرست : ذكره العلامة الشيخ آغا بزرك الطهراني في موسوعته 3 .
وفاته :
توفي الكشي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) في منتصف القرن الرابع حدود عام 350 الهجري .
هذه نبذة من حياة هذا العالم الكبير الذي مدحه العلماء و أقل ما قالوا فيه أنه ثقةٌ بصير بالأخبار .
أما الأعداء فلا استغراب في معاداتهم لعلمائنا الأعلام و رميهم بمختلف التهم و الإفتراءات فهذا ما إعتادوه و تربوا عليه .
هذا و ليس الكشي هو الوحيد الذي لاقى من هذا النمط من الإشاعات و الإتهامات ، نعم قد يكون أوفر حظاً من غيره في هذا الأمر .
في الواقع حينما نطالع كتب الاحاديث والروايات نجد كثير مايرد اسم الكشي في الجرح والتعديل ولاجل ذلك نحاول ان نسلط الضوء على هذه الشخصية الفذة من علمائنا الاعلام بأختصار .
الكشي هو : ابو عمرو ، محمد بن عمر بن عبد العزيز ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) أحد كبار علماء الشيعة في القرنين الثالث و الرابع الهجري ويطلق عليه الكشي نسبة إلى كش من نواحي سمرقند ، و كان من أصدقاء ثقة الإسلام الكليني ( رحمه الله ) مؤلف كتاب الكافي ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، و يشترك معه في كثير من أساتذته و مشايخه .
هذا و قد عاصر الكشي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) فترة الغيبة الصغرى ، و سكن بغداد ، و يُتوقع أنه إلتقى بنوّاب الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) و أخذ عنهم ، لكونهم في بغداد أيضاً في تلك الفترة .
إهتم بعلم الرجال و صار ذو معرفة بالأخبار و الأحاديث و رواتها ، فجعل التدقيق في أحوال الرواة باكورة أعماله و كتب في علم الرجال كتابه معرفة الرجال ، المعروف بـ " رجال الكشي " ، الذي إعتمد عليه الشيخ الطوسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) و أملاه على تلامذته ، كما روى عنه هارون بن موسى التلعكبري و جعفر بن محمد قولويه صاحب كتاب " كامل الزيارة " .
من أساتذته :
1. محمد بن مسعود العياشي صاحب تفسير العياشي المعروف .
2. ابو القاسم ، نصر بن صباح البلخي .
3. ابراهيم بن عياش القمي .
4. حسين بن بندار القمي .
5. احمد بن علي القمي .
6. احمد بن يعقوب ، ابو علي البيهقي .
7. محمد بن احمد بن شاذان .
8. محمد بن قولويه القمي .
من تلامذته :
1. جعفر بن محمد بن قولويه القمي .
2. هارون بن موسى التلعكبري ، المتوفى سنة : 385 هجرية .
3. ابو احمد ، عيسى بن حيان النخعي .
4. حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي .
من مؤلفاته :
1. معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقِين عليهمالسلام ، ألَّفه في زمن الغيبة الصغرى ، و هو مفقود منذ القرن السادس الهجري .
2. إختيار معرفة الرجال : و هو ما إختاره الشيخ أبو جعفر الطوسي من كتاب الرجال للكشي و أملاه على تلامذته سنة : 456 هجرية .
3. كتاب الفهرست : ذكره العلامة الشيخ آغا بزرك الطهراني في موسوعته 3 .
وفاته :
توفي الكشي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) في منتصف القرن الرابع حدود عام 350 الهجري .
هذه نبذة من حياة هذا العالم الكبير الذي مدحه العلماء و أقل ما قالوا فيه أنه ثقةٌ بصير بالأخبار .
أما الأعداء فلا استغراب في معاداتهم لعلمائنا الأعلام و رميهم بمختلف التهم و الإفتراءات فهذا ما إعتادوه و تربوا عليه .
هذا و ليس الكشي هو الوحيد الذي لاقى من هذا النمط من الإشاعات و الإتهامات ، نعم قد يكون أوفر حظاً من غيره في هذا الأمر .
تعليق