بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
عن أبي عبد الله عليه السلام:
"..ولا تدع صيام سبع وعشرين من رجب فإنه هواليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وثوابه مثل ستينشهرًا لكم". (الكافي/ج4/ص149) .
عن أبي الحسن الأول عليه السلام: "بعث الله عز وجل محمد صلى الله عليه وآله رحمة للعالمين في سبع وعشرين من رجب، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرًا". (الكافي/ج4/ص149).
لقد كان المبعث النبوي المبارك بداية لعصر العلم. وكانت المسؤولية اﻷساسية الملقاة على عاتق الرسول اﻷعظم صلى الله عليه وآله هي مكافحة الخرافات والتحريف وكشف الحقائق للناس.
فكان صلى الله عليه وآله وسلم:
- يرى نفسه كاﻷب للناس يربيهم ويعلمهم.
- يعرض نبوته على أنها ظاهرة منطبقة مع الموازين العقلية والعلمية.
- يحذر الناس من اتباع كل ما لا يقره العلم.
وعصر العلم الذي بدأ مع البعثة النبوية يمكن أن يستمر فيما إذا عرف المسلمون في كل عصر إمام زمانهم واتبعوه. فالإمامة رصيد لعصر العلم أو عصر الإسلام القويم وديمومته. وبدون هذا الرصيد يعود المجتمع الإسلامي إلى الجاهلية اﻷولى.
"وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئًا وسيجزي الله الشاكرين" (آل عمران/ الآية 144).
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
عن أبي عبد الله عليه السلام:
"..ولا تدع صيام سبع وعشرين من رجب فإنه هواليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمد صلى الله عليه وآله وسلم وثوابه مثل ستينشهرًا لكم". (الكافي/ج4/ص149) .
عن أبي الحسن الأول عليه السلام: "بعث الله عز وجل محمد صلى الله عليه وآله رحمة للعالمين في سبع وعشرين من رجب، فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرًا". (الكافي/ج4/ص149).
لقد كان المبعث النبوي المبارك بداية لعصر العلم. وكانت المسؤولية اﻷساسية الملقاة على عاتق الرسول اﻷعظم صلى الله عليه وآله هي مكافحة الخرافات والتحريف وكشف الحقائق للناس.
فكان صلى الله عليه وآله وسلم:
- يرى نفسه كاﻷب للناس يربيهم ويعلمهم.
- يعرض نبوته على أنها ظاهرة منطبقة مع الموازين العقلية والعلمية.
- يحذر الناس من اتباع كل ما لا يقره العلم.
وعصر العلم الذي بدأ مع البعثة النبوية يمكن أن يستمر فيما إذا عرف المسلمون في كل عصر إمام زمانهم واتبعوه. فالإمامة رصيد لعصر العلم أو عصر الإسلام القويم وديمومته. وبدون هذا الرصيد يعود المجتمع الإسلامي إلى الجاهلية اﻷولى.
"وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئًا وسيجزي الله الشاكرين" (آل عمران/ الآية 144).
تعليق