- [*=center]اللهم صل على محمد وآل محمد
عن قيس بن عاصم قال: وفدت مع جماعة من بني تميم على النبي (صلى الله عليه و آله), فدخلت عليه وعنده الصلصال بن الدلهمس فقلت:
يا نبي الله, عظنا موعظة ننتفع بها, فإنا قوم نعبر في البرية, فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
يا قيس, إن مع العز ذلا, وإن مع الحياة موتا, وإن مع الدنيا آخرة, وإن لكل شيء حسيبا, وإن لكل أجل كتابا, وإنه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي, وتدفن معه وأنت ميت, فإن كان كريما أكرمك, وإن كان لئيما أسلمك, ثم لا يحشر إلا معك ولا تحشر إلا معه, ولا تسأل إلا عنه, فلا تجعله إلا صالحا, فإنه إن صلح آنست به, وإن فسد لا تستوحش إلا منه, وهو فعلك.*
-----------------------
الأمالي للصدوق ص 2, معاني الأخبار ص 232, الخصال ج 1 ص 114,
يا نبي الله, عظنا موعظة ننتفع بها, فإنا قوم نعبر في البرية, فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
يا قيس, إن مع العز ذلا, وإن مع الحياة موتا, وإن مع الدنيا آخرة, وإن لكل شيء حسيبا, وإن لكل أجل كتابا, وإنه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك وهو حي, وتدفن معه وأنت ميت, فإن كان كريما أكرمك, وإن كان لئيما أسلمك, ثم لا يحشر إلا معك ولا تحشر إلا معه, ولا تسأل إلا عنه, فلا تجعله إلا صالحا, فإنه إن صلح آنست به, وإن فسد لا تستوحش إلا منه, وهو فعلك.*
-----------------------
الأمالي للصدوق ص 2, معاني الأخبار ص 232, الخصال ج 1 ص 114,
تعليق