اللهم صل على محمد وآل محمد
رُوِيَ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ دَخَلَ عَلَى سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ يَعُودُهُ ، فَبَكَى سَلْمَانُ .
فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) وَ هُوَ عَنْكَ رَاضٍ ، تَرِدُ عَلَيْهِ الْحَوْضَ ؟!
فَقَالَ سَلْمَانُ : أَمَا أَنَا لَا أَبْكِي جَزَعاً مِنَ الْمَوْتِ ، وَ لَا حِرْصاً عَلَى الدُّنْيَا ، وَ لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) عَهِدَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ :
" لِيَكُنْ بُلْغَةُ أَحَدِكُمْ كَزَادِ الرَّاكِبِ "
وَ حَوْلِي هَذِهِ الْأَسَاوِدُ (أي الحيات و العقارب)! وَ إِنَّمَا حَوْلَهُ إِجَّانَةٌ ، وَ جَفْنَةٌ ، وَ مِطْهَرَةٌ .
------------------------
مستدرك وسائل الشيعة : 12 / 53 ، للشيخ المحدث النوري.
تعليق