بسم الرحمن الرحيم
والحمد الله ربّ العالمين الّذي لا يحصي مدحته القائلون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون الّذي ليس لصفته حد محدود ، ولا نعت موجود ، الّذي فطر الخلائق بقدرته ، وتواضعت الجبابرة لهيبته ، وعنت الوجوه لخشيته ، وانقاد كلّ عظيم لعظمته ، نحمده على ترادف النعماء ، ونشكره على تواتر الآلاء .
وأفضل الصلاة ، وأتم السلام على خير الأنام ، الهادي إلى نور الحقيقة في متاهات الظلام أشرف الأنبياء والمرسلين ، حبيب إله العالمين ، طبيب نفوسنا ، وشفيع ذنوبنا ، نبي الرحمة محمد أكرم خليقته ، وأعزّ بريته .. وعلى أهل بيته أئمة الهدى ،
وأعلام التقى ، وكهف الورى الطيبين الطاهرين .
حيث يجلس الناس بعضهم لبعض ويتناولون أحاديث مختلفة ،
فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره، بل يجب ستره وعدم نشره والبوح به لأحد.
وقد أوضح النبي صلى الله عليه وآله ذلك حيث
قال: (إِذا حدَّثَ الرَّجُلُ الحَدِيثَ ثُمَّ إلتَفَتَ فِهي أَمانَةٌ)[1] .
هذه الالتفاتة تعني أنّه لا يريد أن يسمعه آخر، فحينئذ يكون إفشاء هذا السرّ بمثابة الخيانة بالأمانة.
وعن أميرالمؤمنين(عليه السلام) أنه قال: (مَنْ أَفشى سرَّاً إِستَودَعَهُ فَقَدْ خانَ)[2] .
وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) أيضاً أنّه
قال: (مَنْ كَشَفَ حَجابَ أَخِيهِ إِنكَشَفَ حَجابَ بَيتِه)[3].
ونقرأ في حديث آخر عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) قوله:
(جُمِعَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ فِي كُتمانِ السِّرِّ وَمُصادَقَةُ الأَخيارِ وَجُمِعَ الشَّرِّ فِي الإذاعة وَمُواخاةُ الأَشرارِ)[4].
نعم حفظ أسرار الناس مشروط بأن يكون لا يؤثر على حق الله وحق رسوله وحقوق المسلمين فإذا كان يؤثر على ذلك كان من الخيانة العظمى .
حيث جاء في الحديث
( المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس مجلس سفك فيه دم حرام، و مجلس استحل فيه فرج حرام، و مجلس استحل فيه مال حرام بغير حقه[5] .
نعم أمانة المجالس تعد سراً يجب كتمانه لأنه قد يكون في إفشائه إضرار جسيمة بصاحبه أو بغيره قال الشاعر
لا يحفظ السر إلا كل ذي كرم والسر عند لئام الناس مبذول .
والحمد الله ربّ العالمين الّذي لا يحصي مدحته القائلون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون الّذي ليس لصفته حد محدود ، ولا نعت موجود ، الّذي فطر الخلائق بقدرته ، وتواضعت الجبابرة لهيبته ، وعنت الوجوه لخشيته ، وانقاد كلّ عظيم لعظمته ، نحمده على ترادف النعماء ، ونشكره على تواتر الآلاء .
وأفضل الصلاة ، وأتم السلام على خير الأنام ، الهادي إلى نور الحقيقة في متاهات الظلام أشرف الأنبياء والمرسلين ، حبيب إله العالمين ، طبيب نفوسنا ، وشفيع ذنوبنا ، نبي الرحمة محمد أكرم خليقته ، وأعزّ بريته .. وعلى أهل بيته أئمة الهدى ،
وأعلام التقى ، وكهف الورى الطيبين الطاهرين .
حيث يجلس الناس بعضهم لبعض ويتناولون أحاديث مختلفة ،
فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره، بل يجب ستره وعدم نشره والبوح به لأحد.
وقد أوضح النبي صلى الله عليه وآله ذلك حيث
قال: (إِذا حدَّثَ الرَّجُلُ الحَدِيثَ ثُمَّ إلتَفَتَ فِهي أَمانَةٌ)[1] .
هذه الالتفاتة تعني أنّه لا يريد أن يسمعه آخر، فحينئذ يكون إفشاء هذا السرّ بمثابة الخيانة بالأمانة.
وعن أميرالمؤمنين(عليه السلام) أنه قال: (مَنْ أَفشى سرَّاً إِستَودَعَهُ فَقَدْ خانَ)[2] .
وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) أيضاً أنّه
قال: (مَنْ كَشَفَ حَجابَ أَخِيهِ إِنكَشَفَ حَجابَ بَيتِه)[3].
ونقرأ في حديث آخر عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) قوله:
(جُمِعَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ فِي كُتمانِ السِّرِّ وَمُصادَقَةُ الأَخيارِ وَجُمِعَ الشَّرِّ فِي الإذاعة وَمُواخاةُ الأَشرارِ)[4].
نعم حفظ أسرار الناس مشروط بأن يكون لا يؤثر على حق الله وحق رسوله وحقوق المسلمين فإذا كان يؤثر على ذلك كان من الخيانة العظمى .
حيث جاء في الحديث
( المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس مجلس سفك فيه دم حرام، و مجلس استحل فيه فرج حرام، و مجلس استحل فيه مال حرام بغير حقه[5] .
نعم أمانة المجالس تعد سراً يجب كتمانه لأنه قد يكون في إفشائه إضرار جسيمة بصاحبه أو بغيره قال الشاعر
لا يحفظ السر إلا كل ذي كرم والسر عند لئام الناس مبذول .
تعليق