السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
🍃🍃🌠🌠🌠🍃🍃🍃
يقول السيد الشهيد عبد الحسين دستغيب (قدس) :
نقل السيد معين الشيرازي (قدس) من سكان مدينة طهران فقال : خرجت يوماً مع أحد أبناء عمي في شارع طهران ووقفنا ننتظر سيارة أجرة لتقلّنا إلى مكان بعيد نبغيه ، وقفنا نصف ساعة كلما مرت سيارى أجرة كانت إمّا مملوءة بالركاب أو خالية لكن لم تتوقف ، وعندما تعبنا أتت سيارة أجرة وتوقف بها سائقها وقال لنا : تفضّلوا أيها السادة لأنقلكم حيث تشاؤون ، ركبنا السيارة وأخبرناه بمقصدنا.
وفي الطريق قلت لأبن عمي : الحمد لله الذي وجدنا أخيراً في طهران سائقاً مسلماً رق قلبه لحالنا وأقلنا.
لما سمع كلامي قال : أيها السادة في الحقيقة أنا لست مسلماً ، بل أرمني.
قلت : اذن فلم اهتممت لحالنا ؟
قال : مع إنّي لست مسلماً لكني أعتقد بعلماء الإسلام ومن يلبس لباس أهل العلم ، وأعتقد أن احترامهم واجب لما رأيت منهم.
قلت : وما رأيت منهم ؟
قال : عندما حُكم على الشيخ ( صادق المجتهد التبريزي) بالنفي من تبريز إلى طهران تمّ نقله بسيارتي ، وفي الطريق اقتربنا من شجرة ونبع ماء ، فقال لي الشيخ : توقف بجنبهما لأصلي الظهر والعصر.
لكن الضابط الذي كان مكلفاً بمرافقته حتّى منفاه قال لي : لا تعتنِ بكلامه وتابع سيرك ، وهكذا فعلت ، وعندما وصلنا بمحاذاة الماء توقف السيارة لوحدها ، ونزلت لأحاول تشغيلها ومعرفة علة توقفها فلم أهتدِ ولم أوفق ، عندها قال الشيخ للضابط : ما دامت السيارة متوقفة فدعني أصلي ، سكت الضابط وترجل الشيخ وصلّى ، وانشغلت بالبحث عن علة توقف السيارة ، وبعد أن فرغ الشيخ من صلاته إشتغلت السيارة لوحدها.
ومنذ ذلك الحين علمت أنّ لأهل هذا اللباس إحتراماً وكرامة عند رب العالم.
الصورة : الشيخ صادق المجتهد التبريزي ( معلوم بعلامة).
______________
القصص العجيبة.
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
🍃🍃🌠🌠🌠🍃🍃🍃
يقول السيد الشهيد عبد الحسين دستغيب (قدس) :
نقل السيد معين الشيرازي (قدس) من سكان مدينة طهران فقال : خرجت يوماً مع أحد أبناء عمي في شارع طهران ووقفنا ننتظر سيارة أجرة لتقلّنا إلى مكان بعيد نبغيه ، وقفنا نصف ساعة كلما مرت سيارى أجرة كانت إمّا مملوءة بالركاب أو خالية لكن لم تتوقف ، وعندما تعبنا أتت سيارة أجرة وتوقف بها سائقها وقال لنا : تفضّلوا أيها السادة لأنقلكم حيث تشاؤون ، ركبنا السيارة وأخبرناه بمقصدنا.
وفي الطريق قلت لأبن عمي : الحمد لله الذي وجدنا أخيراً في طهران سائقاً مسلماً رق قلبه لحالنا وأقلنا.
لما سمع كلامي قال : أيها السادة في الحقيقة أنا لست مسلماً ، بل أرمني.
قلت : اذن فلم اهتممت لحالنا ؟
قال : مع إنّي لست مسلماً لكني أعتقد بعلماء الإسلام ومن يلبس لباس أهل العلم ، وأعتقد أن احترامهم واجب لما رأيت منهم.
قلت : وما رأيت منهم ؟
قال : عندما حُكم على الشيخ ( صادق المجتهد التبريزي) بالنفي من تبريز إلى طهران تمّ نقله بسيارتي ، وفي الطريق اقتربنا من شجرة ونبع ماء ، فقال لي الشيخ : توقف بجنبهما لأصلي الظهر والعصر.
لكن الضابط الذي كان مكلفاً بمرافقته حتّى منفاه قال لي : لا تعتنِ بكلامه وتابع سيرك ، وهكذا فعلت ، وعندما وصلنا بمحاذاة الماء توقف السيارة لوحدها ، ونزلت لأحاول تشغيلها ومعرفة علة توقفها فلم أهتدِ ولم أوفق ، عندها قال الشيخ للضابط : ما دامت السيارة متوقفة فدعني أصلي ، سكت الضابط وترجل الشيخ وصلّى ، وانشغلت بالبحث عن علة توقف السيارة ، وبعد أن فرغ الشيخ من صلاته إشتغلت السيارة لوحدها.
ومنذ ذلك الحين علمت أنّ لأهل هذا اللباس إحتراماً وكرامة عند رب العالم.
الصورة : الشيخ صادق المجتهد التبريزي ( معلوم بعلامة).
______________
القصص العجيبة.
تعليق