قال تعالى في كتابه العزيز ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) ، تعطينا هذه الآية هدفاً مهماًّ للصيام وعطاءً نفيساً من عطاءات هذه الفريضة المقدسة ألا وهو الفوز بالتقوى ..
وأنا أفهم أن التقوى ليست النتيجة المباشرة للصوم وإنما الصيام يُعطينا القدرة والأستعداد والإرادة القوية على التقوى والتي يعرّفها لنا الإمام الصادق عليه السلام ( أن لا يفقدك حيث أمرك ، ولا يراك حيث نهاك ) والضمير هنا يعود لله تعالى .. ومن المحتمل أن يكون هذا المعنى هو أحد أسباب وجود لفظ ( لعلكم ) التي سبقت ( تتقون ) .
والحصول على التقوى يعني الحصول على خير الدنيا والآخرة ، لأن ( اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) و ( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) و ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) و ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ ) و ( وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ) ..
وبالإمكان أن نعطي معنىً آخراً لتقوى الصيام ، وهو أن الصيام يعطينا الفائدة العملية من التقوى وهي أن يكون بيننا وبين النار وقاءً وحاجزا ، وهذا المعنى وارد فعلاً عن الرسول الأكرم ص ( الصيام جُنة من النار ) أي درع ووقاية .. فكما أن التقوى تقيك من النار فكذلك الصيام يقيك منها ..
اللهم وفقنا لصيام هذا الشهر الفضيل وقيامه وسائر أعماله وارزقنا ثوابه فأنت أرحم الراحمين ..
وأنا أفهم أن التقوى ليست النتيجة المباشرة للصوم وإنما الصيام يُعطينا القدرة والأستعداد والإرادة القوية على التقوى والتي يعرّفها لنا الإمام الصادق عليه السلام ( أن لا يفقدك حيث أمرك ، ولا يراك حيث نهاك ) والضمير هنا يعود لله تعالى .. ومن المحتمل أن يكون هذا المعنى هو أحد أسباب وجود لفظ ( لعلكم ) التي سبقت ( تتقون ) .
والحصول على التقوى يعني الحصول على خير الدنيا والآخرة ، لأن ( اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) و ( إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) و ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) و ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ ) و ( وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ) ..
وبالإمكان أن نعطي معنىً آخراً لتقوى الصيام ، وهو أن الصيام يعطينا الفائدة العملية من التقوى وهي أن يكون بيننا وبين النار وقاءً وحاجزا ، وهذا المعنى وارد فعلاً عن الرسول الأكرم ص ( الصيام جُنة من النار ) أي درع ووقاية .. فكما أن التقوى تقيك من النار فكذلك الصيام يقيك منها ..
اللهم وفقنا لصيام هذا الشهر الفضيل وقيامه وسائر أعماله وارزقنا ثوابه فأنت أرحم الراحمين ..
تعليق