بسم الله الرحمن الرحيم
غالباً ما نكون حريصين على قراءة الدعاء كاملاً
مما يخرجنا احياناً من حالة التوجه والتفكر فقط في كيفية اتمامه خاصة اذا كان طويل
لكن الإنسان ليس ملزماً بقراءة الدعاء من أوله إلى آخره!.. فهذا طعام معنوي، بإمكانه أن يقرأ قسماً من الدعاء، وإذا وصل إلى فقرة، ورأى أن هذه الفقرة أشجى للمشاعر، كأن يصل في دعاء كميل إلى فقرة: (إلهي وربي!.. من لي غيرك)؛ فيرى نفسه: يتيماً، فقيراً، لا وظيفة له، ولا زوجة، ولا مأوى له؛ وإذا به يعيش حالة الغربة والوحشة والتوجه.. بإمكانه البقاء في هذه الفقرة، إلى أن يأخذ الرحيق أو الشهد الكافي من هذه العبارة، ثم ينتقل إلى الفقرات الأخرى؛ لأنه ربما إذا تجاوز هذه الفقرة، من الممكن أن يفقد حالة التوجه!.. حتى أن المتخصصين في فن القرب إلى الله تعالى يقولون: أن المصلي إذا رأى إقبالاً في فقرة من فقرات الصلاة، ويخشى أن تفوت منه هذه الحالة إذا انتقل للفقرة الأخرى، فليدم على هذه الحالة.. فإذا أدركته الرقة في القنوت، يجوز للإنسان أن يتكلم بلغته الأم إن لم يكن عربياً، كما ذُكر في الرسالة العملية!.. وإن كان هنالك خلاف فقهي، أن هذا لا يعد قنوتاً شرعياً، إلا إنه لا يُبطل الصلاة.. فإذن، إن على الإنسان أن يختار من فقرات الدعاء، ما يتناسب مع مزاجه.
غالباً ما نكون حريصين على قراءة الدعاء كاملاً
مما يخرجنا احياناً من حالة التوجه والتفكر فقط في كيفية اتمامه خاصة اذا كان طويل
لكن الإنسان ليس ملزماً بقراءة الدعاء من أوله إلى آخره!.. فهذا طعام معنوي، بإمكانه أن يقرأ قسماً من الدعاء، وإذا وصل إلى فقرة، ورأى أن هذه الفقرة أشجى للمشاعر، كأن يصل في دعاء كميل إلى فقرة: (إلهي وربي!.. من لي غيرك)؛ فيرى نفسه: يتيماً، فقيراً، لا وظيفة له، ولا زوجة، ولا مأوى له؛ وإذا به يعيش حالة الغربة والوحشة والتوجه.. بإمكانه البقاء في هذه الفقرة، إلى أن يأخذ الرحيق أو الشهد الكافي من هذه العبارة، ثم ينتقل إلى الفقرات الأخرى؛ لأنه ربما إذا تجاوز هذه الفقرة، من الممكن أن يفقد حالة التوجه!.. حتى أن المتخصصين في فن القرب إلى الله تعالى يقولون: أن المصلي إذا رأى إقبالاً في فقرة من فقرات الصلاة، ويخشى أن تفوت منه هذه الحالة إذا انتقل للفقرة الأخرى، فليدم على هذه الحالة.. فإذا أدركته الرقة في القنوت، يجوز للإنسان أن يتكلم بلغته الأم إن لم يكن عربياً، كما ذُكر في الرسالة العملية!.. وإن كان هنالك خلاف فقهي، أن هذا لا يعد قنوتاً شرعياً، إلا إنه لا يُبطل الصلاة.. فإذن، إن على الإنسان أن يختار من فقرات الدعاء، ما يتناسب مع مزاجه.
تعليق