بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
لطالما تساءلنا مع أنفسنا أو مع الآخرين: لم الكبت والخوف أو الانفعال والغضب؟!
ولماذا تكتنف المشكلات حياة الانثى في كل مراحل عمرها؟؟؟!
ثم لماذا تعيش الفتاة في دائرة مغلقة ترسمها حول نفسها، وتبقى في عزلة عن العالم، أليس السبب شعورها بأن ليس هناك من يفهمها ويستطيع حل الازمات التي تعيشها؟
ان الام هي الاقرب لابنتها، ولكن ماذا لو كانت الام تعيش في عالمها الخاص، ولا تدري ما يجري من مشكلات في حياة ابنتها...واذا كان للام حياتها الخاصة، سوف تصب جل اهتمامها على مظهرها الشخصي.. وتبحث عن رفاهيتها دون أن تولي ادنى اهتمام لابنتها التي هي بأمس الحاجة اليها
فلمن تحكي هذة الفتاة عما يجول في خاطرها...هل لابيها؟! أم لاخيها ؟! كلا طبعا لان البنت معتادة ان تضع اسرارها لدى امها أو اختها الكبيرة!..
لهذا سيبقى البون شاسعا بين الفتاة وأبيها او اخيها كونه رجلا، ولا يستطيع أن يعي كل تفاصيل الانثى، ما سيدفع بهذة الفتاة الى اللجوء خارج الاسرة، وقد تقع في مصيدة صديقة سوء فتفضفض اليها عما يخالجها...وليت الأمر وقف عند هذا الحد ، لكن هذه الفتاة ستكبر وستكون يوما ما زوجة. وستحمل معها كل التاريخ المتشح بالكابة ، وستنجب ابناء وتنقل ما تحمله من جراحات حزن عميق، وعقد نفسية الى أبنائها، ومن ثم تنبثق مشاكلها الزوجية و الاجتماعيه المختلفة.....😔
مقتبس من كتاب (فتيات )للشيخ عبد الرضا معاش
اللهم صلي على محمد وآل محمد
لطالما تساءلنا مع أنفسنا أو مع الآخرين: لم الكبت والخوف أو الانفعال والغضب؟!
ولماذا تكتنف المشكلات حياة الانثى في كل مراحل عمرها؟؟؟!
ثم لماذا تعيش الفتاة في دائرة مغلقة ترسمها حول نفسها، وتبقى في عزلة عن العالم، أليس السبب شعورها بأن ليس هناك من يفهمها ويستطيع حل الازمات التي تعيشها؟
ان الام هي الاقرب لابنتها، ولكن ماذا لو كانت الام تعيش في عالمها الخاص، ولا تدري ما يجري من مشكلات في حياة ابنتها...واذا كان للام حياتها الخاصة، سوف تصب جل اهتمامها على مظهرها الشخصي.. وتبحث عن رفاهيتها دون أن تولي ادنى اهتمام لابنتها التي هي بأمس الحاجة اليها
فلمن تحكي هذة الفتاة عما يجول في خاطرها...هل لابيها؟! أم لاخيها ؟! كلا طبعا لان البنت معتادة ان تضع اسرارها لدى امها أو اختها الكبيرة!..
لهذا سيبقى البون شاسعا بين الفتاة وأبيها او اخيها كونه رجلا، ولا يستطيع أن يعي كل تفاصيل الانثى، ما سيدفع بهذة الفتاة الى اللجوء خارج الاسرة، وقد تقع في مصيدة صديقة سوء فتفضفض اليها عما يخالجها...وليت الأمر وقف عند هذا الحد ، لكن هذه الفتاة ستكبر وستكون يوما ما زوجة. وستحمل معها كل التاريخ المتشح بالكابة ، وستنجب ابناء وتنقل ما تحمله من جراحات حزن عميق، وعقد نفسية الى أبنائها، ومن ثم تنبثق مشاكلها الزوجية و الاجتماعيه المختلفة.....😔
مقتبس من كتاب (فتيات )للشيخ عبد الرضا معاش
تعليق