بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في نهج البلاغة أن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
أ َيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِين وَسَدَادَ طَرِيق، فَلاَ يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ.
أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي، وَتُخْطِىءُ السِّهَامُ، وَيُحِيلُ الْكَلاَمُ، وَبَاطِلُ ذلِكَ يَبُورُ، وَاللهُ سَمِيعٌ وَشَهِيدٌ. أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ.
فسئل (عليه السلام) عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه و عينه ثمّ
قال :
الْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ، والْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ !
فقوله عليه السلام " ليس بين الحق والباطل إلا اربع اصابع (وهي المسافة بين الأذن والعين)، الباطل ان تقول سمعت والحق ان تقول رأيت"
جاء في نهج البلاغة أن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
أ َيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِين وَسَدَادَ طَرِيق، فَلاَ يَسْمَعَنَّ فِيهِ أَقَاوِيلَ الرِّجَالِ.
أَمَا إِنَّهُ قَدْ يَرْمِي الرَّامِي، وَتُخْطِىءُ السِّهَامُ، وَيُحِيلُ الْكَلاَمُ، وَبَاطِلُ ذلِكَ يَبُورُ، وَاللهُ سَمِيعٌ وَشَهِيدٌ. أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ.
فسئل (عليه السلام) عن معنى قوله هذا، فجمع أصابعه ووضعها بين أذنه و عينه ثمّ
قال :
الْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ، والْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ !
فقوله عليه السلام " ليس بين الحق والباطل إلا اربع اصابع (وهي المسافة بين الأذن والعين)، الباطل ان تقول سمعت والحق ان تقول رأيت"
كم من المواقف الظالمة والقرارات المجحفة نتخذها في حق الابرياء نتيجة "سمعت"
ثم نصبح من النادمين؟
ثم نصبح من النادمين؟
أقول : وهذا المعنى روي عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
لما سئل: كم بين الحق والباطل؟
فقال (عليه السلام): «أربع أصابع فما رأيته بعينك فهو الحق وقد تسمع باُذنيك باطلاً كثيراً»
لما سئل: كم بين الحق والباطل؟
فقال (عليه السلام): «أربع أصابع فما رأيته بعينك فهو الحق وقد تسمع باُذنيك باطلاً كثيراً»
تعليق