اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*الــقــــلوب أوعـــيــــة*
*○🌷ृإن هذه الرواية من الروايات البديعة عنوانها : وصايا أمير المؤمنين (ع) لكميل بن زياد، الذي كان من خواص الإمام (ع) .*
*○🌷ृيقول كميل : أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن طالب (ع) ، وأخرجني إلى الجبان .. فلما أصحر تنفس الصعداء ثم قال : (يا كميل !.. إنّ هذه القلوب أوعية ، وخيرها أوعاها !.. فاحفظ عنـّي ما أقول لك : الناس ثلاثة: فعالم ربـّاني ، ومتعلـّم على سبيل نجاة ، وهمج رعاع : أتباع كلّ ناعق ، يميلون مع كلّ ريح، لم يستضيؤوا بنور العلم ، ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق) .*
*فـــمــتــى يــكــون الــقــــلـــب وعــاءً مـنـاسـبــــاً؟..*
*○🌷ृيكون وعاءً مناسباً عندما يستوعب النصيحة بكل حدودها.. البعض يأخذ جزءاً من الحكمة فقط، مثلاً: يذهب إلى عالم، فيسمع بركات الاعتزال، فيتأسى بأهل الكهف، ويترك واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويتحول إلى إنسان: كئيب، معقد، -عكس الحديث الشريف-*
*○🌷ृلا يألف ولا يؤلف (المؤمن إلف مألوف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس) ..*
*○🌷ृولا يسمع الروايات الأخرى ، التي تتحدث عن أن المؤمن وجود اجتماعي، له تأثيره في الناس ..*
*(كن نفاعاً ولا تكن ضراراً ، كن بشاشاً ولا تكن غضبان) .. (المؤمن هو الكيس الفطن، بشره في وجهه، وحزنه في قلبه.. أوسع شيء صدراً) ..*
*○🌷ृفإذن ، إن القلب الكبير يستوعب كل المعاني ويخلطها ، ويعمل منها معجوناً صالحاً لكل أمراضه*
*✍🏻الشيخ حبيب الكاظمي*
تعليق