بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبى بصير،
عن أبي عبدالله(عليه السلام)
أنه قال
ذات يوم: " ألا اخبركم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا إلا به؟
فقلت: بلى، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده [ورسوله] والاقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراء ة من أعدائنا -
يعني الائمة خاصة -
والتسليم لهم، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم(عليه السلام)،
ثم قال: إن لنا دولة يجيئ الله بها إذا شاء.
ثم قال: من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة ".
أقول : الورع، وهو مقام عظيم لا يصله إلا قليل من الناس، وهو أن تترك المكروه خشية أن تقع في الحرام، وتفعل المستحبات خشية أن تترك الواجبات
ومن الورع يرى الانسان ذنبه وكأنه جبل يوشك أن يسقط عليه،
أما غير الورع يقترف الكبائر، وكأنها ذباب وقع على وجهه فهشه فطار.
عن أبى بصير،
عن أبي عبدالله(عليه السلام)
أنه قال
ذات يوم: " ألا اخبركم بما لا يقبل الله عزوجل من العباد عملا إلا به؟
فقلت: بلى، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده [ورسوله] والاقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراء ة من أعدائنا -
يعني الائمة خاصة -
والتسليم لهم، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم(عليه السلام)،
ثم قال: إن لنا دولة يجيئ الله بها إذا شاء.
ثم قال: من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الاخلاق، وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الاجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئا لكم أيتها العصابة المرحومة ".
أقول : الورع، وهو مقام عظيم لا يصله إلا قليل من الناس، وهو أن تترك المكروه خشية أن تقع في الحرام، وتفعل المستحبات خشية أن تترك الواجبات
ومن الورع يرى الانسان ذنبه وكأنه جبل يوشك أن يسقط عليه،
أما غير الورع يقترف الكبائر، وكأنها ذباب وقع على وجهه فهشه فطار.
تعليق