اللهم صل على محمد وآل محمد
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
«العالم إذا أراد بعلمه وجه الله تعالى هابه كلّ شيء، وإذا أراد أن يكنز به الكنوز هاب من كلّ شيء ».
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
« علماء هذه الاُمّة رجلان: رجل آتاه الله علماً فطلب به وجه الله والدار الآخرة وبذله للناس ولم يأخذ عليه طمعاً ولم يشترِ به ثمناً قليلا، وذلك يستغفر له من في البحور، ودوابّ البرّ والبحر والطير في جوّ السماء، ويُقدم على الله سيّداً شريفاً، ورجلٌ آتاه الله علماً فبخل به على عباد الله، وأخذ عليه طمعاً، واشترى به ثمناً قليلا، فذلك يلجم يوم القيامة بلجام من نار ».
قال أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام):
« لو أنّ حملة العلم حملوه بحقّه لأحبّهم الله وملائكته وأهل طاعته من خلقه، ولكنّهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم الله وهانوا على الناس ».
وقال الإمام الصادق (عليه السلام):
« من تعلّم لله وعمل لله وعلّم لله دُعي في ملكوت السماوات عظمياً، فقيل: تعلّم لله وعمل لله وعلّم لله ».
تعليق