بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعالوا الى كلام اهل البيت (عليهم السلام )نتزود منه لانه بمثابه درر وحكم من خزائن علوم رسول الله صلى الله عليه واله
ولكي نعرف حقيقة هذه الدنيا الفانية التي طالما يكون هم الانسان متعلق بها وينسى ما خلقه الله تعالى لاجله .
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ وَ عَنَاءٍ وَ عِبَرٍ وَ غِيَرٍ.فَمِنَ الْفَنَاءِ أَنَّ الدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ، مُفَوِّقٌ نَبْلَهُ، لَا يَطِيشُ سِهَامُهُ، وَ لَا تُؤْسِي جِرَاحُهُ، يَرْمِي الشَّبَابَ بِالْهَرَمِ، وَ الصَّحِيحَ بِالسَّقَمِ، وَ الْحَيَاةَ بِالْمَوْتِ، شَارِبٌ لَا يَرْوَى، وَ آكِلٌ لَا يَشْبَعُ.
وَ مِنَ الْعَنَاءِ: أَنَّ الْمَرْءَ يَجْمَعُ مَا لَا يَأْكُلُ، وَ يَبْنِي مَا لَا يَسْكُنُ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى اللَّهِ بِلَا بِنَاءٍ نَقَلَ وَ لَا مَالٍ حَمَلَ.
وَ مِنْ عِبَرِهَا: أَنَّهَا تُرِيكَ الْمَرْحُومَ مَغْبُوطاً وَ الْمَغْبُوطَ مَرْحُوماً، لَيْسَ بَيْنَ ذَلِكَ إِلَّا نَعِيمٌ زَلَّ وَ بُؤْسٌ نَزَلَ.
وَ مِنْ غِيَرِهَا: أَنَّ الْمَرْءَ يُشْرِفُ عَلَى أَمَلِهِ فَيَقْتَطِعُهُ دُونَهُ أَجَلُهُ، فَلَا أَمَلٌ مُدْرَكٌ وَ لَا مُؤَمِّلٌ يُتْرَكُ.فَسُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَعَزَّ سُرُورَهَا وَ أَظْمَأَ رَيَّهَا وَ أَضْحَى فَيْئَهَا، كَأَنَّ الَّذِي كَانَ مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ، وَ كَأَنَّ الَّذِي هُوَ كَائِنٌ مِنْهَا قَدْ كَانَ، لَا جَاءٍ يُرَدُّ وَ لَا مَاضٍ يَرْتَجِعُ" .
المصدر / عيون الحكم و المواعظ: 147، لعلي بن محمد الليثي الواسطي،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعالوا الى كلام اهل البيت (عليهم السلام )نتزود منه لانه بمثابه درر وحكم من خزائن علوم رسول الله صلى الله عليه واله
ولكي نعرف حقيقة هذه الدنيا الفانية التي طالما يكون هم الانسان متعلق بها وينسى ما خلقه الله تعالى لاجله .
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام: "إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ فَنَاءٍ وَ عَنَاءٍ وَ عِبَرٍ وَ غِيَرٍ.فَمِنَ الْفَنَاءِ أَنَّ الدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ، مُفَوِّقٌ نَبْلَهُ، لَا يَطِيشُ سِهَامُهُ، وَ لَا تُؤْسِي جِرَاحُهُ، يَرْمِي الشَّبَابَ بِالْهَرَمِ، وَ الصَّحِيحَ بِالسَّقَمِ، وَ الْحَيَاةَ بِالْمَوْتِ، شَارِبٌ لَا يَرْوَى، وَ آكِلٌ لَا يَشْبَعُ.
وَ مِنَ الْعَنَاءِ: أَنَّ الْمَرْءَ يَجْمَعُ مَا لَا يَأْكُلُ، وَ يَبْنِي مَا لَا يَسْكُنُ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى اللَّهِ بِلَا بِنَاءٍ نَقَلَ وَ لَا مَالٍ حَمَلَ.
وَ مِنْ عِبَرِهَا: أَنَّهَا تُرِيكَ الْمَرْحُومَ مَغْبُوطاً وَ الْمَغْبُوطَ مَرْحُوماً، لَيْسَ بَيْنَ ذَلِكَ إِلَّا نَعِيمٌ زَلَّ وَ بُؤْسٌ نَزَلَ.
وَ مِنْ غِيَرِهَا: أَنَّ الْمَرْءَ يُشْرِفُ عَلَى أَمَلِهِ فَيَقْتَطِعُهُ دُونَهُ أَجَلُهُ، فَلَا أَمَلٌ مُدْرَكٌ وَ لَا مُؤَمِّلٌ يُتْرَكُ.فَسُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَعَزَّ سُرُورَهَا وَ أَظْمَأَ رَيَّهَا وَ أَضْحَى فَيْئَهَا، كَأَنَّ الَّذِي كَانَ مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ، وَ كَأَنَّ الَّذِي هُوَ كَائِنٌ مِنْهَا قَدْ كَانَ، لَا جَاءٍ يُرَدُّ وَ لَا مَاضٍ يَرْتَجِعُ" .
المصدر / عيون الحكم و المواعظ: 147، لعلي بن محمد الليثي الواسطي،
تعليق