أهل بيت النبوة والرحمة ... ..
ان الله جل وعلا من يجتبيهم من عباده يجعل الجنان نهاية مطاف حياتهم ، فانه يضرب بيد ويتقي باخرى ، وهذه جل وعلا عادته فيمن يريد لهم خيراً ، يبتليهم وينزل بهم المحن ؛فكيف بمن أصلت لهم المآثر في النفوس اعتباراً ونظر اليهم الفضلاء انظاراً وغرست لهم المروءة في القلوب حباً صحيحاً ،وجدناالخطب عليهم على ثقل وطأته هيناً ،حتى اذا أخذ الناس من أحوالهم إنموذجاً على تلقي البلاء بالصبر ،شق الله لهم من قلب المحنة مخرجاً والبسهم رداء النعمة فوزاً بالجنان وحباً في قلوب الموالين لهم والمحبين ،ومهما كان الخطب على ثقل وطأته هيناً على أهل بيت النبوة والرحمة ،فهم نهاية المجد الصادق والشرف الصحيح والثبات على اعلاء كلمة الحق ،وماأقل الظافرين بذلك قديماً وحديثاً ،فسحائب رحمة الباري تراوح قبورهم وتغاديها ،ونسمات الرضوان تهب عليهم في غداوتهم ولياليهم والملائكة على حراستهم قياماً ترحب بزوارهم عند قدومهم وتودعهم بالدعاء لهم بقبول الاعمال وقضاء الحوائج ؛فالطبيعة لقضاء الموت أسيرة (العين بصيرة واليد قصيرة ) ونحن لحكم الله أطوع ( كلكم ميتون ) والارض فاغرة فاها لمن وطئ ظهرها ماش القته في حشاها …ولكن لهم العزة والمجد الى قيام الساعة هم شهداء!!! اذن هم احياء عند رب العالمين في الدارين الدنيا والاخرة …
فسلامٌ عليهم يوم ولدوا ويوم استشهدواويوم يبعثون أحياء وسلامٌ على من يأخذ بثأرهم إمامنا المنتظر روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفدى وجعلنا الله من انصاره واعوانه انه نعم المولى ونعم النصير وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
خطها قلم متواضع يرجو شفاعتكم في الدارين
ام كرار ... النجف الاشرف
ان الله جل وعلا من يجتبيهم من عباده يجعل الجنان نهاية مطاف حياتهم ، فانه يضرب بيد ويتقي باخرى ، وهذه جل وعلا عادته فيمن يريد لهم خيراً ، يبتليهم وينزل بهم المحن ؛فكيف بمن أصلت لهم المآثر في النفوس اعتباراً ونظر اليهم الفضلاء انظاراً وغرست لهم المروءة في القلوب حباً صحيحاً ،وجدناالخطب عليهم على ثقل وطأته هيناً ،حتى اذا أخذ الناس من أحوالهم إنموذجاً على تلقي البلاء بالصبر ،شق الله لهم من قلب المحنة مخرجاً والبسهم رداء النعمة فوزاً بالجنان وحباً في قلوب الموالين لهم والمحبين ،ومهما كان الخطب على ثقل وطأته هيناً على أهل بيت النبوة والرحمة ،فهم نهاية المجد الصادق والشرف الصحيح والثبات على اعلاء كلمة الحق ،وماأقل الظافرين بذلك قديماً وحديثاً ،فسحائب رحمة الباري تراوح قبورهم وتغاديها ،ونسمات الرضوان تهب عليهم في غداوتهم ولياليهم والملائكة على حراستهم قياماً ترحب بزوارهم عند قدومهم وتودعهم بالدعاء لهم بقبول الاعمال وقضاء الحوائج ؛فالطبيعة لقضاء الموت أسيرة (العين بصيرة واليد قصيرة ) ونحن لحكم الله أطوع ( كلكم ميتون ) والارض فاغرة فاها لمن وطئ ظهرها ماش القته في حشاها …ولكن لهم العزة والمجد الى قيام الساعة هم شهداء!!! اذن هم احياء عند رب العالمين في الدارين الدنيا والاخرة …
فسلامٌ عليهم يوم ولدوا ويوم استشهدواويوم يبعثون أحياء وسلامٌ على من يأخذ بثأرهم إمامنا المنتظر روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفدى وجعلنا الله من انصاره واعوانه انه نعم المولى ونعم النصير وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
خطها قلم متواضع يرجو شفاعتكم في الدارين
ام كرار ... النجف الاشرف
تعليق