بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الغديرروى الشيخ الصدوق (رض) في كتاب "الخصال" ج1 ص 65 ) *بسند صحيح* عن الصحابي حذيفة بن أسيد الغفاري (رض) ،
قال:
حديث الغديرروى الشيخ الصدوق (رض) في كتاب "الخصال" ج1 ص 65 ) *بسند صحيح* عن الصحابي حذيفة بن أسيد الغفاري (رض) ،
قال:
"لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) مِنْ حِجَّةِ الْوَدَاعِ وَنَحْنُ مَعَهُ، أَقْبَلَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْجُحْفَةِ فَأَمَرَ أَصْحَابَهُ بِالنُّزُولِ، فَنَزَلَ الْقَوْمُ مَنَازِلَهُمْ، ثُمَ نُودِيَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ لَهُمْ:*إِنَّهُ قَدْ نَبَّأَنِي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ أَنِّي مَيِّتٌ وَأَنَّكُمْ مَيِّتُونَ، وَكَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ، وَأَنِّي مَسْئُولٌ عَمَّا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَعَمَّا خَلَّفْتُ فِيكُمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَحُجَّتِهِ وَأَنَّكُمْ مَسْئُولُونَ، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ لِرَبِّكُمْ؟*
قَالُوا: نَقُولُ قَدْ بَلَّغْتَ وَنَصَحْتَ وَجَاهَدْتَ، فَجَزَاكَ اللهُ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ.
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: *أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَأَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ؟*فَقَالُوا: نَشْهَدُ بِذَلِكَ.قَالَ: *اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَى مَا يَقُولُونَ، أَلَا وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مَوْلَايَ، وَأَنَا مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَأَنَا أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَهَلْ تُقِرُّونَ لِي بِذَلِكَ وَتَشْهَدُونَ لِي بِهِ؟*فَقَالُوا: نَعَمْ؛ نَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ.
فَقَالَ: *أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيّاً مَوْلَاهُ، وَهُوَ هَذَا.*ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَرَفَعَهَا مَعَ يَدِهِ حَتَّى بَدَتْ آبَاطُهُمَا، ثُمَّ قَالَ: *اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ. أَلَا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ، وَأَنْتُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ حَوْضِي غَداً، وَهُوَ حَوْضٌ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ، فِيهِ أَقْدَاحٌ مِنْ فِضَّةٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ، أَلَا وَإِنِّي سَائِلُكُمْ غَداً مَاذَا صَنَعْتُمْ فِيمَا أَشْهَدْتُ اللهَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا إِذَا وَرَدْتُمْ عَلَيَّ حَوْضِي، وَمَاذَا صَنَعْتُمْ بِالثَّقَلَيْنِ مِنْ بَعْدِي، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَكُونُونَ خَلَفْتُمُونِي فِيهِمَا حِينَ تَلْقَوْنِي.*
قَالُوا: وَمَا هَذَانِ الثَّقَلَانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قَالَ: *أَمَّا الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ فَكِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، سَبَبٌ مَمْدُودٌ مِنَ اللهِ وَمِنِّي فِي أَيْدِيكُمْ، طَرَفُهُ بِيَدِ اللهِ وَالطَّرَفُ الْآخَرُ بِأَيْدِيكُمْ، فِيهِ عِلْمُ مَا مَضَى وَمَا بَقِيَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، وَأَمَّا الثَّقَلُ الْأَصْغَرُ فَهُوَ حَلِيفُ الْقُرْآنِ وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعِتْرَتُهُ (عليهم السلام) ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ".*
قَالُوا: نَقُولُ قَدْ بَلَّغْتَ وَنَصَحْتَ وَجَاهَدْتَ، فَجَزَاكَ اللهُ عَنَّا أَفْضَلَ الْجَزَاءِ.
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: *أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَأَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ؟*فَقَالُوا: نَشْهَدُ بِذَلِكَ.قَالَ: *اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَى مَا يَقُولُونَ، أَلَا وَإِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مَوْلَايَ، وَأَنَا مَوْلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، وَأَنَا أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَهَلْ تُقِرُّونَ لِي بِذَلِكَ وَتَشْهَدُونَ لِي بِهِ؟*فَقَالُوا: نَعَمْ؛ نَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ.
فَقَالَ: *أَلَا مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَإِنَّ عَلِيّاً مَوْلَاهُ، وَهُوَ هَذَا.*ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ (عليه السلام) فَرَفَعَهَا مَعَ يَدِهِ حَتَّى بَدَتْ آبَاطُهُمَا، ثُمَّ قَالَ: *اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ، وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ. أَلَا وَإِنِّي فَرَطُكُمْ، وَأَنْتُمْ وَارِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ حَوْضِي غَداً، وَهُوَ حَوْضٌ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ، فِيهِ أَقْدَاحٌ مِنْ فِضَّةٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ، أَلَا وَإِنِّي سَائِلُكُمْ غَداً مَاذَا صَنَعْتُمْ فِيمَا أَشْهَدْتُ اللهَ بِهِ عَلَيْكُمْ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا إِذَا وَرَدْتُمْ عَلَيَّ حَوْضِي، وَمَاذَا صَنَعْتُمْ بِالثَّقَلَيْنِ مِنْ بَعْدِي، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَكُونُونَ خَلَفْتُمُونِي فِيهِمَا حِينَ تَلْقَوْنِي.*
قَالُوا: وَمَا هَذَانِ الثَّقَلَانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟
قَالَ: *أَمَّا الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ فَكِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، سَبَبٌ مَمْدُودٌ مِنَ اللهِ وَمِنِّي فِي أَيْدِيكُمْ، طَرَفُهُ بِيَدِ اللهِ وَالطَّرَفُ الْآخَرُ بِأَيْدِيكُمْ، فِيهِ عِلْمُ مَا مَضَى وَمَا بَقِيَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، وَأَمَّا الثَّقَلُ الْأَصْغَرُ فَهُوَ حَلِيفُ الْقُرْآنِ وَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَعِتْرَتُهُ (عليهم السلام) ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ".*
تعليق