تعامل الطفل مع الأموال
المال بشكل عام يمكن أن يكون نعمة أو نقمة على صاحبه؛ ويكون نعمة عندما يعلم مالكه كيف يستغله بشكل جيد لسد متطلباته وحاجاته، واستخدامه لتسديد بعض التزاماته, وتوفير منه ما أمكن لما قد يخبأه المستقبل, أو قد يكون نقمة عندما يتواجد في يد من لا يعرف المسؤولية ولا يستطيع تحديد ما له وما عليه, ولا يدري كيف يمكن أن يستخدمه ليطوره إلى الأمام وليس العكس.ويبدأ الإنسان بالتعرف على المال وطريقة التعامل معه من سن الطفولة، لهذا يجب توجيه الأطفال في سن مبكرة إلى الطريقة الأمثل والأفضل للتعامل مع المال, ويعتبر مصروف الطفل أفضل طريقة للبدء بتعليمه عن إدارة المال, لأن ذلك سيكون من مصروفه الشخصي ومن جيبه الخاص.ولكن متى يتم البدء بإعطاء الطفل مصروفه الشخصي؟
المال بشكل عام يمكن أن يكون نعمة أو نقمة على صاحبه؛ ويكون نعمة عندما يعلم مالكه كيف يستغله بشكل جيد لسد متطلباته وحاجاته، واستخدامه لتسديد بعض التزاماته, وتوفير منه ما أمكن لما قد يخبأه المستقبل, أو قد يكون نقمة عندما يتواجد في يد من لا يعرف المسؤولية ولا يستطيع تحديد ما له وما عليه, ولا يدري كيف يمكن أن يستخدمه ليطوره إلى الأمام وليس العكس.ويبدأ الإنسان بالتعرف على المال وطريقة التعامل معه من سن الطفولة، لهذا يجب توجيه الأطفال في سن مبكرة إلى الطريقة الأمثل والأفضل للتعامل مع المال, ويعتبر مصروف الطفل أفضل طريقة للبدء بتعليمه عن إدارة المال, لأن ذلك سيكون من مصروفه الشخصي ومن جيبه الخاص.ولكن متى يتم البدء بإعطاء الطفل مصروفه الشخصي؟
يعتمد ذلك على مستوى النضج لدى الطفل، وقدرته على القيام بالعمليات الحسابية البسيطة، وتخمين أسعار بعض المواد التي يرغب بشرائها، ومدى مقاومته لأي إغراء قد يتعرض له لبعض المأكولات والألعاب التي يجب ألا يقوم بشرائها؛ وغالباً ما يكون عمر الطفل في الفترة ما بين 8 إلى 10سنوات مناسب ليبدأ الطفل التعامل مع المال بشكل شخصي.وعلى الأهل أن يحددوا مع الطفل مبلغ معين لسد حاجات الطفل في هذا العمر، ثم يطلب منه أن يدير شؤونه بنفسه من المصروف الذي سيأخذه علماً أن الطفل لن يقوم دائماً باتخاذ القرارات السليمة، وتكون هذه بمثابة تجربة أولية تعّلم الطفل تحديد الميزانية والإنفاق والتوفير.
وذلك مع استمرار مراقبة الأهل لطريقة تعامل طفلهم مع المال، وإرشاده إلى الطريقة الأمثل، وأيضاً إفساح المجال أمامه للاستقلال برأيه، وتحديد قراراته، ومسؤولياته وطلباته الشخصية، حتى يكون مصروفه انعكاساً لنفقاته الشخصية الأساسية، بالإضافة إلى توفير حد معقول يمكنه أن يوفره أو يصرفه على مواد اختيارية.
بقلم محمد عبد الأمير الرماحي
بقلم محمد عبد الأمير الرماحي
تعليق