إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعامل الطفل مع الأموال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعامل الطفل مع الأموال

    تعامل الطفل مع الأموال

    المال بشكل عام يمكن أن يكون نعمة أو نقمة على صاحبه؛ ويكون نعمة عندما يعلم مالكه كيف يستغله بشكل جيد لسد متطلباته وحاجاته، واستخدامه لتسديد بعض التزاماته, وتوفير منه ما أمكن لما قد يخبأه المستقبل, أو قد يكون نقمة عندما يتواجد في يد من لا يعرف المسؤولية ولا يستطيع تحديد ما له وما عليه, ولا يدري كيف يمكن أن يستخدمه ليطوره إلى الأمام وليس العكس.ويبدأ الإنسان بالتعرف على المال وطريقة التعامل معه من سن الطفولة، لهذا يجب توجيه الأطفال في سن مبكرة إلى الطريقة الأمثل والأفضل للتعامل مع المال, ويعتبر مصروف الطفل أفضل طريقة للبدء بتعليمه عن إدارة المال, لأن ذلك سيكون من مصروفه الشخصي ومن جيبه الخاص.ولكن متى يتم البدء بإعطاء الطفل مصروفه الشخصي؟




    يعتمد ذلك على مستوى النضج لدى الطفل، وقدرته على القيام بالعمليات الحسابية البسيطة، وتخمين أسعار بعض المواد التي يرغب بشرائها، ومدى مقاومته لأي إغراء قد يتعرض له لبعض المأكولات والألعاب التي يجب ألا يقوم بشرائها؛ وغالباً ما يكون عمر الطفل في الفترة ما بين 8 إلى 10سنوات مناسب ليبدأ الطفل التعامل مع المال بشكل شخصي.وعلى الأهل أن يحددوا مع الطفل مبلغ معين لسد حاجات الطفل في هذا العمر، ثم يطلب منه أن يدير شؤونه بنفسه من المصروف الذي سيأخذه علماً أن الطفل لن يقوم دائماً باتخاذ القرارات السليمة، وتكون هذه بمثابة تجربة أولية تعّلم الطفل تحديد الميزانية والإنفاق والتوفير.
    وذلك مع استمرار مراقبة الأهل لطريقة تعامل طفلهم مع المال، وإرشاده إلى الطريقة الأمثل، وأيضاً إفساح المجال أمامه للاستقلال برأيه، وتحديد قراراته، ومسؤولياته وطلباته الشخصية، حتى يكون مصروفه انعكاساً لنفقاته الشخصية الأساسية، بالإضافة إلى توفير حد معقول يمكنه أن يوفره أو يصرفه على مواد اختيارية.

    بقلم محمد عبد الأمير الرماحي
    من يَحمل همَّ الرسالة ... يُبدع في الفكرة والوسيلة

  • #2
    بارك الله فيك ويعطيك العافيه

    للموضوع الجميل و المفيد

    تعليق


    • #3
      مسألة ضرورية جدا
      وموضوع مهم وخطر تترتب عليه الكثير من الايجابيات والسلبيات
      سلمت يداك اختي الكريمة

      تعليق


      • #4
        مشكورة اختي العزيزة لهذا الموضوع الذي لايعرف اهميته حسب تصوري الامن لديه اطفال وهو موضوع مهم وضروري لان اسرائيل خططت من 1876 للسيطرة على العالم من خلال اطفالهم وتعليمهم من الصغر بخصوص علم الاقتصاد لكي يصبح العالم باسره محتاج اليهم وهو مانراه اليوم

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          شكراً لكم اختي لطرحكم الموضوع المهم جداً والذي يجب ان تلتفت اليه الامهات جيدا في تعاملها مع طفلها

          يجب توجيه وعي الطفل بأهمية المال، والحرص على تأسيس علاقة صحيحة بين الطفل وطريقة تعامله مع المال بشكل يتطور تدريجياً ويسمح له عند بلوغه سن النضج بالتصرف بأمواله بطريقة سليمة.
          فيجب ترشيد موضوع المال في حياة الأطفال، خصوصا أن الدراسات الاقتصادية تبين أن الطفل مستهلك مهم بالنسبة للتجار، وسوق السلع المخصصة له، سواء كانت ضرورية أو كمالية، غذائية أو ترفيهية، هي الأكبر في حجم الأعمال. من هنا يبدو أن لا مفر من تعويد الطفل على التعامل مع المال بشكل سليم. والأمر يطرح بضع نقاط تتعلق بنوع مصروف الجيب الذي يعطي للطفل من جهة، وبالعمر المناسب للبدء بهذه الخطوة من قبل الأهل من جهة أخرى.
          و يشدد الاخصائيون على ضرورة توضيح علاقة الأسرة بالمال للطفل، وعدم اعتباره عاجزاً عن فهم أوضاع أهله المعيشية، والخوف عليه من الصراحة في هذا الإطار. لأن إيجابيات الصراحة تبقى أكثر من سلبياتها، بحيث يفهم الطفل في بعض الأحيان سبب حرمانه مما يحصل عليه غيره من رفاقه على أنه عقاب غير مبرر، مما يشعره بالنقمة على أهله، فيعمد إلى تصرفات قد تبدأ بالإلحاح والبكاء والتهديد وتنهي بالسرقة. كما يشدد الاخصائيون على أن إعطاء المال للأطفال من دون حساب في الأسر الميسورة يؤدي إلى سلبيات أكثر من حرمان الطفل منه، لذا يجب ضبط هذه المسألة والتنسيق بين الأم والأب في هذا الخصوص، وحتى يحصل عليه من مصدر واحد، وعدم السماح له بالاحتيال أو الكذب ليحصل على ما يريد من عدة أطراف في الأسرة، كالأم والأب والإخوة والأقارب.وبعد إرساء هذه الاولويات، يفترض بالأهل تنظيم مسألة مصروف الجيب للطفل
          هناك من يعتبر أن البدء باعطاء مصروف الجيب يقترن مع بدايات الوعي وخروج الطفل إلى المدرسة في السادسة من عمره مثلاً، إذ يمكن حينها إعطاؤه مبلغاً بسيطاً من المال ثم سؤاله عن كيفية صرفه وتنبيهه إلى الأخطاء التي قد يكون ارتكبها، كأن يفقد ماله بسبب إهماله. وغالباً ما تكون الأمهات هن المبادرات، ويؤكدن أن هذه الوسيلة كفيلة بتعويد الطفل على الحساب والتعامل مع المجتمع. وتعتبر فئة أخرى أن هذه المرحلة مبكرة، إذ يجب أن يبدأ الطفل بحمل مصروف الجيب في الثامنة من عمره، حينها يستطيع أن يحافظ على مصروفه ويشتري ما يرغب به من دون أن يغشه أحد.

          تعليق


          • #6

            بسمه تعالى
            توجيه الاطفال من قبل الوالدين من مرحلة الطفولة الى مرحلة المراهقة أمر ضروري
            من أجل لفت انتباههم في كيفية استخدام المال وانفاقه بشكله الصحيح
            نحن نعرف ان الاطفال بعد بدأ نضوج مستويات الادراك عندهم تزداد متطلباتهم
            بشكل مستمر بمختلف انواعها سواء متطلبات منزلية او خارج اطار المنزل كالمدرسة على سبيل المثال

            لذا يجب ان تتطور الوسائل المستخدمة في كيفية التعاطي مع الطفل ومحاولة ايصال فكرة ان الاموال يجب
            ان يتم انفاقها في مجالات لها مردود ايجابي على مستواه الاجتماعي و العلمي

            نحاول ان نفهمه ان المال وسيلة من اجل تحقيق هدف أكبر على سبيل المثال الحصول على معلومة
            علمية من خلال شراء الكتب المفيدة و غيرها من الامور الحياتية الفاعلة

            نشكركم جزيل الشكر لهذا الطرح الموفق ان شاء الله

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى


              من الامور المهمة التي يجب ان يلتفت اليها الطفل ايضا مسألة الاسراف و هو موضوع مهم جدا
              لذلك على الوالدين ان يسعون دائما على ايضاح السبل الصحيحة في التعامل مع النقود, و اعتقد اننا لنا
              من القرآن و السنة و احاديث أهل البيت الشواهد الكثيرة ومنها:
              قوله تعالى :و لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين

              على الوالدين ان يزرعوا قناعة في داخل الطفل ان الله سوف يعاقب المسرف و يحجب عنه الخير, ويحرمه
              من امور يحبها كوسيلة لجعل الطفل يعرف حقيقة طاعة الله سبحانه وتعالى, اي انه كلما كانت لديه طاعة
              في اتباع اوامره و الابتعاد عن معاصيه
              ازداد خيرا ومحبة من الباري عز وجل

              و من أجل ان نحصل على فائدة أكبر من هذا الموضوع , سوف نقص عليكم أحدى قصص اسراف الظالمين
              جاء وفد ملك الروم الى هارون العباسي في بغداد و قد صف هارون على على طريقه
              مائة و ثمانين الفا من الخدم و الحشم بثياب و احدة و هيئة واحدة سيوفهم مشهورة و هم متسربلون بالحديد

              و فرش للوفد ثمانية و عشرين الف سجادة من اثمن السجاد و اقام لهم اربعين الف سترا من الديباج و الحرير
              . و اذا حل الليل اضاء الطريق بسلسلة من المصابيح و كان طول ذلك اربعة فراسخ و صف لهم في مداخل القصر الوحوش المدربة من السباع
              و الفهود لتحييهم. اما داخل القصر و الذي كان يسمى بقصر الخلد ففيه الشيء الكثير من الترف و السرف و التبذير
              و الاستعلاء و الكبرياء و في نفس هذا الوقت كان في بغداد بل سائر بلاد الاسلام الفقر الشديد و المسكنة لطوائف كثيرة من الناس
              ممن لا يجدون حتى لقمة العيش

              علينا أن نستفيد من هذه القصص و استثمارها في ايصال الكثير من الافكار الى اطفالنا و تذكيرهم بعواقب مخالفة قوانين السماء

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X