السلام عليك ياسيد الساجدين
ما غـــــاب عن أفــــق الشريعة كوكب
إلا وجــــــــاء بـــكـــــوكــــب وقــــــاد
إن المهيمـــــن ليــــس يــــخلي أرضه
مــــــن حـــــــجة متــــــستر أو بـــــاد
لولا إمام الحـــــق مــــا بقــــي الورى
والجــســـــم لا يـــــــبقى بغـــــير فؤاد
كن كيــــف شـــئت فقد أصبت هدايتي
بهداهــــــم وبــــــلغت كـــــــــل مرادي
ما ضـــــرني أن ضل عن طرق الهدى
غيـــــــري إذا كــــتب الإلــــه رشادي
مــــــن صُدّ عن عين الحياة ومات
من ظمأ فلا سقيت عظام الصـاد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بكاء الإمام العابدين ( عليه السلام ) أربعين سنة
رَوَى عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ " الْمَلْهُوفِ عَلَى قَتْلَى الطُّفُوفِ " عَنِ الصَّادِقِ 1 ( عليه السلام ) أَنَّ زَيْنَ الْعَابِدِينَ بَكَى عَلَى أَبِيهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً صَائِماً نَهَارُهُ قَائِماً لَيْلُهُ ، فَإِذَا حَضَرَ الْإِفْطَارُ جَاءَ غُلَامُهُ بِطَعَامِهِ وَ شَرَابِهِ فَيَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ .
فَيَقُولُ : كُلْ يَا مَوْلَايَ .
فَيَقُولُ : " قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) جَائِعاً ، قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ عَطْشَاناً [ عَطْشَانَ ] ، فَلَا يَزَالُ يُكَرِّرُ ذَلِكَ وَ يَبْكِي حَتَّى يُبَلَّ طَعَامُهُ بِدُمُوعِهِ وَ يُمْزَجَ شَرَابُهُ بِدُمُوعِهِ ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ " 2 .
#المصدر
2. وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 3 / 282
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لماذا لقب الامام علي بن الحسين بالسجاد ؟
كان الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السَّلام) رابع أئمة أهل البيت (عليه السَّلام) كثير العبادة و الدعاء و السجود لله عَزَّ و جَلَّ، و كان (عليه السَّلام) السلام يطيل سجوده لله.
قال الإمام مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ (عليه السَّلام): "إِنَّ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليه السَّلام) مَا ذَكَرَ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَّا سَجَدَ، وَ لَا قَرَأَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا سُجُودٌ إِلَّا سَجَدَ، وَ لَا دَفَعَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ سُوءً يَخْشَاهُ أَوْ كَيْدَ كَائِدٍ إِلَّا سَجَدَ، وَ لَا فَرَغَ مِنْ صَلَاةٍ مَفْرُوضَةٍ إِلَّا سَجَدَ، وَ لَا وُفِّقَ لِإِصْلَاحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ إِلَّا سَجَدَ، وَ كَانَ أَثَرُ السُّجُودِ فِي جَمِيعِ مَوَاضِعِ سُجُودِهِ، فَسُمِّيَ السَّجَّادَ لِذَلِكَ" 1.
#المصدر
1. علل الشرائع: 1 / 233، للشيخ الصدوق
اعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الساجدين وزين العابدين علي بن الحسين ع
ما غـــــاب عن أفــــق الشريعة كوكب
إلا وجــــــــاء بـــكـــــوكــــب وقــــــاد
إن المهيمـــــن ليــــس يــــخلي أرضه
مــــــن حـــــــجة متــــــستر أو بـــــاد
لولا إمام الحـــــق مــــا بقــــي الورى
والجــســـــم لا يـــــــبقى بغـــــير فؤاد
كن كيــــف شـــئت فقد أصبت هدايتي
بهداهــــــم وبــــــلغت كـــــــــل مرادي
ما ضـــــرني أن ضل عن طرق الهدى
غيـــــــري إذا كــــتب الإلــــه رشادي
مــــــن صُدّ عن عين الحياة ومات
من ظمأ فلا سقيت عظام الصـاد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بكاء الإمام العابدين ( عليه السلام ) أربعين سنة
رَوَى عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ " الْمَلْهُوفِ عَلَى قَتْلَى الطُّفُوفِ " عَنِ الصَّادِقِ 1 ( عليه السلام ) أَنَّ زَيْنَ الْعَابِدِينَ بَكَى عَلَى أَبِيهِ أَرْبَعِينَ سَنَةً صَائِماً نَهَارُهُ قَائِماً لَيْلُهُ ، فَإِذَا حَضَرَ الْإِفْطَارُ جَاءَ غُلَامُهُ بِطَعَامِهِ وَ شَرَابِهِ فَيَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ .
فَيَقُولُ : كُلْ يَا مَوْلَايَ .
فَيَقُولُ : " قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) جَائِعاً ، قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ عَطْشَاناً [ عَطْشَانَ ] ، فَلَا يَزَالُ يُكَرِّرُ ذَلِكَ وَ يَبْكِي حَتَّى يُبَلَّ طَعَامُهُ بِدُمُوعِهِ وَ يُمْزَجَ شَرَابُهُ بِدُمُوعِهِ ، فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ " 2 .
#المصدر
2. وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 3 / 282
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لماذا لقب الامام علي بن الحسين بالسجاد ؟
كان الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السَّلام) رابع أئمة أهل البيت (عليه السَّلام) كثير العبادة و الدعاء و السجود لله عَزَّ و جَلَّ، و كان (عليه السَّلام) السلام يطيل سجوده لله.
قال الإمام مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ (عليه السَّلام): "إِنَّ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليه السَّلام) مَا ذَكَرَ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَّا سَجَدَ، وَ لَا قَرَأَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا سُجُودٌ إِلَّا سَجَدَ، وَ لَا دَفَعَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ سُوءً يَخْشَاهُ أَوْ كَيْدَ كَائِدٍ إِلَّا سَجَدَ، وَ لَا فَرَغَ مِنْ صَلَاةٍ مَفْرُوضَةٍ إِلَّا سَجَدَ، وَ لَا وُفِّقَ لِإِصْلَاحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ إِلَّا سَجَدَ، وَ كَانَ أَثَرُ السُّجُودِ فِي جَمِيعِ مَوَاضِعِ سُجُودِهِ، فَسُمِّيَ السَّجَّادَ لِذَلِكَ" 1.
#المصدر
1. علل الشرائع: 1 / 233، للشيخ الصدوق
اعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الساجدين وزين العابدين علي بن الحسين ع
تعليق