#قضاء حاجة المؤمن
¤يعدل أجر 9000 سنة¤
الرسول الله ص*: من سعى في حاجة أخيه المؤمن ، فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة ، صائماً نهاره قائماً ليله*([1]).
¤أفضل مما تعجب منه¤
عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله*ع*قال: قال ع*: من طاف بهذا البيت طوافا واحدا، كتب الله له ستة آلاف حسنة، ومحى عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، حتى إذا كان عند الملتزم فتح له سبعة أبواب من أبواب الجنة، قلت: جعلت فداك هذا الفضل كله في الطواف ؟ قال ع*: نعم، وأخبرك بأفضل من ذلك، قضاء حاجة المسلم أفضل من طواف وطواف حتى بلغ عشرا*([2]).
¤جعلت قضاءها في يدك¤
عن الإمام الصادق ع*: أيما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة وهو يقدر على قضائها فمنعه إياها، عيره الله يوم القيامة تعييرا شديدا، وقال له: أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاءها في يدك، فمنعته إياها زهدا منك في ثوابها، وعزتي لا أنظر إليك اليوم في حاجة معذبا كنت أو مغفورا لك*([3]).
¤من سر مؤمنا سر الله¤
عن رسول الله ص*: من سر مؤمنا فقد سرني، ومن سرني فقد سر الله*([4]).
¤من آذى مؤمنا فقد أذى الله¤
عن الإمام الصادق ع*: من أدخل السرور على مؤمن ، فقد أدخله على رسول الله*ص*، *ومن أدخله على رسول الله*ص**فقد وصل ذلك إلى الله، وكذلك من أدخل عليه كربا*([5]).
¤رب العباد لا يمرض¤
*عن النبي*ص*قال: يعير الله**عبداً من عباده يوم القيامة فيقول: عبدي ما منعك إذا مرضت أن تعودني ؟ فيقول: سبحانك سبحانك، أنت رب العباد لا تألم ولا تمرض، فيقول: مرض أخوك المؤمن فلم تعده، وعزتي وجلالي لو عُدّته لوجدتني عنده، ثم لتكفلت بحوائجك فقضيتها لك، وذلك من كرامة عبدي المؤمن، وأنا الرحمن الرحيم*([6]).
#المصادر*
([1])*بحار الأنوار : 74 / 316 .
*([2])وسائل الشيعة : 16 / 364 .
*([3])أمالي الطوسي : 99 / 152 .
([4])*الكافي : 2 / 188 .
*([5])الكافي : 2 / 192 .
*([6])الامالي ، الطوسي : 629
¤يعدل أجر 9000 سنة¤
الرسول الله ص*: من سعى في حاجة أخيه المؤمن ، فكأنما عبد الله تسعة آلاف سنة ، صائماً نهاره قائماً ليله*([1]).
¤أفضل مما تعجب منه¤
عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله*ع*قال: قال ع*: من طاف بهذا البيت طوافا واحدا، كتب الله له ستة آلاف حسنة، ومحى عنه ستة آلاف سيئة، ورفع له ستة آلاف درجة، حتى إذا كان عند الملتزم فتح له سبعة أبواب من أبواب الجنة، قلت: جعلت فداك هذا الفضل كله في الطواف ؟ قال ع*: نعم، وأخبرك بأفضل من ذلك، قضاء حاجة المسلم أفضل من طواف وطواف حتى بلغ عشرا*([2]).
¤جعلت قضاءها في يدك¤
عن الإمام الصادق ع*: أيما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة وهو يقدر على قضائها فمنعه إياها، عيره الله يوم القيامة تعييرا شديدا، وقال له: أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاءها في يدك، فمنعته إياها زهدا منك في ثوابها، وعزتي لا أنظر إليك اليوم في حاجة معذبا كنت أو مغفورا لك*([3]).
¤من سر مؤمنا سر الله¤
عن رسول الله ص*: من سر مؤمنا فقد سرني، ومن سرني فقد سر الله*([4]).
¤من آذى مؤمنا فقد أذى الله¤
عن الإمام الصادق ع*: من أدخل السرور على مؤمن ، فقد أدخله على رسول الله*ص*، *ومن أدخله على رسول الله*ص**فقد وصل ذلك إلى الله، وكذلك من أدخل عليه كربا*([5]).
¤رب العباد لا يمرض¤
*عن النبي*ص*قال: يعير الله**عبداً من عباده يوم القيامة فيقول: عبدي ما منعك إذا مرضت أن تعودني ؟ فيقول: سبحانك سبحانك، أنت رب العباد لا تألم ولا تمرض، فيقول: مرض أخوك المؤمن فلم تعده، وعزتي وجلالي لو عُدّته لوجدتني عنده، ثم لتكفلت بحوائجك فقضيتها لك، وذلك من كرامة عبدي المؤمن، وأنا الرحمن الرحيم*([6]).
#المصادر*
([1])*بحار الأنوار : 74 / 316 .
*([2])وسائل الشيعة : 16 / 364 .
*([3])أمالي الطوسي : 99 / 152 .
([4])*الكافي : 2 / 188 .
*([5])الكافي : 2 / 192 .
*([6])الامالي ، الطوسي : 629
تعليق