إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول .أسئلة تنتظر الإجابة من المنصفين من العقلاء

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رسالة لك" يالباحث الطائي"ولكل شيعي يقرأ شرح هذه الآية التي إختلفت مع بعض الشيعة المحاورين في معناها وأتمنى من كل شيعي باحثا عن الحق حقا ويخاف الله يوم لقاه وحر جهنم أن يرد علي بحق ويعترف بحق..وسوف أشرحها جزء جزء


    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا:

    "آمنوا" مفردة عامة تشمل كل مؤمن دون إسثناء لعموم الكلمة.


    *أَطِيعُوا اللَّهَ :

    في أوامره وانتهوا بنواهيه وشرائعه باختصار


    وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ:
    بسنته التي نقلها من الوحي من الله


    *وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ :

    منك: تبعيضية وهي لأولي الأمر.
    م:ميم الجمع جامعة وشاملة تخاطب المؤمنين أجمعين مع أولي الأمر -فاليجرب الشيعي بأن معه مجموعة وأن فلان يخاطبهم بميم الجمع سيجد أن ميم الجمع تشمله ومن معه.


    فَإِن تَنَازَعْتُمْ:
    إن شرطية* وميم الجمع في تنازعتم شبيهة ل ميم الجمع في منكم فشملت المؤمنين وأولي الأمر كذالك ..ولا ننسى أن آخر طاعة أمرهم الله بها طاعة أولي الأمر ثم تلاها مباشرة وقال "فإن تنازعتم" ودلت المباشرة ب "فإن تنازعتم" بعد قوله"وأولي الأمر منكم" على شمولية خطابه للجميع بوقوع التنازع منهم.


    ولإستزادة في ميم الجمع..


    تعريف ميم الجمع :

    ميم الجمع : هي ميم زائدة ، والدالة على جمع المذكر حقيقة أو تنزيلا .


    كيفية معرفة ميم الجمع :
    أ) هي ميم زائدة عن بنية الكلمة ، فعند تجريد الكلمة منها تتحول من جمع إلى مفرد من غير أن يتغير المعنى :

    ربــكم>>> ربــك

    خلقكــم>>> خلقـــك

    نزيدكم>>> نزيدك



    *

    تعليق


    • #42
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أمرا مهم ومحزن في نفس الوقت قالت شجون:
      وكالعادة التجاهل من جنابك خير طريق ؟
      والان تقول لي باني مدلسة ونسيت ان الفخر الرازي يرد كلامك حيث حكم بعصمة اولي الامر لانه استفاد من واو العطف على طاعة الرسول الواجبة والمطلقة حيث يسوق دليله بالتفصيل ؟ وكلامه امامك وامام الجميع ورايه يفند رايك من ادعاء القيد فهل انت اعلم من الفخر الرازي امام المفسرين ام العناد والتعصب اخذ منك ماخذ ...*

      أقول:

      ياشجون وضعت لكي كلام الرازي كاملا وبينت من كلامه ووضعت أسفل كلامه خط وملون بالأحمر أنه يتكلم عن عصمة إجماع الأمة حجة ولا يقول بعصمة أولي الأمر وأن مانقلتيه تدليس وبتر للحقائق لكي يوهم القارئ أن الرازي يقصد بعصمة أولي الأمر وليس إجماع الأمة...هداكي الله للحق


      ثم قلتي معتقدة أنك أجبتي على سؤالي:

      وبالتالي لامفر لك من قبول القران الكريم والايمان بان طاعة اولي الامر مطلقة كطاعة رسول الله صلى الله عليه واله*
      واعيد واكرر بان الكلام الذي اتيت به من التنازع ليس قيد على الاطلاق بدليل ان نفس رسول الله واجب الطاعة هناك العديد ممن شك وتنازع برسالته وبعض احكامة فهل يؤثر تنازعهم على كون طاعته واجبة ام مقيدة وهل تستطيع القول انه داخل فيهم ام لا ؟
      أقول:
      سؤالي يقول:
      لماذا لم يرجعنا الله في حال التنازع إلى أولي الأمر طالما أنهم معصومين وأنهم لا يسهون ولا يخطئون وأن حديثهم حديث النبي صلى الله عليه وسلم كما تدعون؟؟


      وكما تعلمين أدوات الإستفهام إذا بدأ السؤال ب لماذا فالجواب يبدأ ب لأن فأتمنى أن تبدأ إجابتك ب لأن .............
      التعديل الأخير تم بواسطة ناصر بيرم; الساعة 20-10-2018, 07:36 PM.

      تعليق


      • #43
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تابع لبيان خطأ شجون في نقلها للرازي..

        وهو عندما عرض ماقيل في الآية وقال في المسألة الثالثة ماقيل في هذه الآية وهي من أقوال الشيعة فقال بعد ماقال ...

        ثم نقول: ذلك المعصوم إما مجموع الأمة أو بعض الأمة، لا جائز أن يكون بعض الأمة، لأنا بينا أن الله تعالى أوجب طاعة أولي الأمر في هذه الآية قطعا، وإيجاب طاعتهم قطعا مشروط بكوننا عارفين بهم قادرين على الوصول إليهم والاستفادة منهم، ونحن نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الإمام المعصوم، عاجزون عن الوصول إليهم، عاجزون عن استفادة الدين والعلم منهم، وإذا كان الأمر كذلك علمنا أن المعصوم الذي أمر الله المؤمنين بطاعته ليس بعضا من أبعاض الأمة، ولا طائفة من طوائفهم. ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله:
        وأولي الأمر أهل الحل والعقد من الأمة، وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة.

        تعليق


        • #44
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          "فإن تنازعتم"

          الميم:ميم الجمع والشمولية تشمل المؤمنين وأولي الأمر منهم....

          أمثله تقريبية للوصول للحق بإذنه جل في علاه....

          1-ياشجون والباحث الطائي أذهبوا لخالد وإسئلوه ثلاثة أسئلة فإن تنازعتم تواصلوا معي....فهل تجد أن التنازع يشمل خالد أم لا ؟؟إسأل ضميرك

          2- ياشيعة إذهبوا للسنة وحاوروهم بالحق فإن تنازعتم فردوه إلى الله والرسول...فهل تجد أن التنازع يشمل السنة أم لا ؟؟إسأل ضميرك

          3-ياشجون والباحث الطائي أَطِيعُوا الحق الذي يقوله ناصر بيرم وكل مؤمنا منكم فإن تنازعتم فردوه إلى الله والرسول...فهل تجد أن التنازع يشمل ناصر وكل مؤمن أم لا ؟؟إسأل ضميرك


          ويستحال لأي بشر بأن يأتي بجملة تبدأ بياء المناداة+ فعل أمر + حال متحرك أي إنسان باسمه أو صفته مفرد أو جماعة+ يأتي بجملة فإن تنازعتم ولا تشمل الجميع فاليجرب الشيعي ويتحفنا بالأمثلة...
          التعديل الأخير تم بواسطة ناصر بيرم; الساعة 21-10-2018, 05:22 AM.

          تعليق


          • #45


            ناصر بيرم

            في تفسير الرازي (10/ 112)
            المسألة الثالثة: اعلم أن قوله: وأولي الأمر منكم*يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة، والدليل
            على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما عن الخطأ، إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ والخطأ لكونه خطأ منهي عنه، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد، وإنه محال، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ، فثبت قطعا أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما،*ثم نقول: ذلك المعصوم إما مجموع الأمة أو بعض الأمة، لا جائز أن يكون بعض الأمة، لأنا بينا أن الله تعالى أوجب طاعة أولي الأمر في هذه الآية قطعا، وإيجاب طاعتهم قطعا مشروط بكوننا عارفين بهم قادرين على الوصول إليهم والاستفادة منهم، ونحن نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الإمام المعصوم، عاجزون عن الوصول إليهم، عاجزون عن استفادة الدين والعلم منهم، وإذا كان الأمر كذلك علمنا أن المعصوم الذي أمر الله المؤمنين بطاعته ليس بعضا من أبعاض الأمة، ولا طائفة من طوائفهم. ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله:
            وأولي الأمر أهل الحل والعقد من الأمة، وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة.


            ونحن نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الامام المعصوم ، عاجزون عن الوصول اليهم ، عاجزون عن استفادة الدين والعلم منهم ، واذا كان الأمر كذلك علمنا أن المعصوم الذي أمر الله المؤمنين بطاعته ليس بعضا من أبعاض الأمة ، ولا طائفة من طوائفهم . ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله : { وَأُوْلِى الاْمْرِ } أهل الحل والعقد من الأمة ، وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة .
            أقول :
            السؤال القصم للظهر ؟؟ متى أجتمعت الأمة
            يا حجي ناصر من يوم السقيفة الى هذا اليوم
            أرجو ان تجيب عن هذا السؤال القاتل




            إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
            فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

            تعليق


            • #46

              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي

              ************************************************** ***

              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً / النساء (59)

              يتبع الاجوبه ،
              بيان قوله تعالو? ( و
              أُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) وما بعدها

              لفهم هذه الآيه المباركه المهمه والخطيره الشأن في دين الاسلام ومصير المسلمين نحتاج الى مقدمه توضيحيه مهمه .
              وهي ان الدين الاسلامي والرسول ص واجه تحدي مصيري ووجودي كبيرين من اعداء خط السماء سواء المشركين واليهود والمنافقين ، ويعلم المطلع ان الدين الاسلامي والرسول ص والاتباع الاوائل واجهوا القتل والتشريد والحصار والحرب للقضاء عليهم ، واتهم الرسول ص بالكذب والجنون والسحر وغيرها ، ولكن الله تعالى اعزه وانجاه وحفظه ورعاه وانجح دعوته ورفع دينه ونصره ومن اتبعه من المؤمنين على المشركين واليهود والمنافقين المتحالفين تحت خط الشيطان . فلما أن ضاقت بهم السبل
              عقدوا آمالهم على موته وبذلك يذهب ذكره وتنطمس دعوته ، وينسى دين الله الحق وهذه فرصتهم ليعودوا كما كانوا ولينتصروا لما خسروا . ولقد سجل القرآن هذا (
              أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ )

              فكان التخطيط الإلهي بحكمته يجري على غير هوى وآمال الكافرين ، وحيث انه الدين الاسلامي الخاتم للشرائع ورسوله خاتم الانبياء ، وحيث ان خط الهدايه يجب يستمر في حياه المسلمين والناس اجمعين ، كان لا بد من حجه من الله وإمام للناس يقتدون به ويهديهم صراط الله المستقيم بما أمر الله في كتابه من تشريع وجاء بسنه نبيهم من تفصيل وتفريع ( القرآن والسنه ) ، اقتضى هذا ان ينتخب الله اوصياء خلفاء معصومين حجج ابرار علماء ، يهدون قومهم بعد رحيل نبيهم واقرأ ان شئت ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (1)


              فكان لا بد ان يكون هذا بتشريع ، ويحتاج الى ذكر وبيان وتمهيد خاصه وان القرآن كان يؤسس ليس فقط لزمان وعصر نزوله وحياه الرسول ص بل الى ان يرث الله الارض ومن عليها ، فكانت الحكمه ان يشار الى هؤلاء ( أولي الأمر ) تمهيدا لأذهان المؤمنين الذين لم يعرفوا بعد ويعيشوا ذلك العهد الذي سيفارقون فيه نبيهم ، فلزم هذا التشريع لبيان اصطفائهم ووجوب طاعتهم ، فامر المؤمنين بطاعتهم وجعل طاعتهم كطاعه نبيهم ( أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ )

              ولقد نسب الله تعالى هؤلاء ( أولي الامر ) الى امه المؤمنين فقال ( مِنكُمْ ) اشعارا لهم انه اصطفاهم منهم لما خاطبهم فقال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ) وليقربهم الى القلوب والنفوس المؤمنه وكما خاطب رسوله فيهم ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) ، ولرفع غموض واستفاهم مقدم لمن يستفهم خاصه من عاصر عهد النزول والتشريع والذي لم يألف ويعلم غير طاعه الله وطاعه الرسول ، وإلا يكفي اثبات طاعتهم وتعيينهم بذكر ( أولي الامر ) فقط من غير ( منكم ) فتأمل حتى تفهم .

              ولما كانت طاعه الله وطاعه الرسول ( القرآن والسنه ) هي ملاك التشريع الديني ، وجب على المؤمنين الاقتداء بها والرجوع اليها وهذا يجري ايضا على " أولي الامر " الذين انتخبهم الله فهم يأمرون ويهدون بالحق وفق القرآن وسنه نبيهم ولا مصدر للتشريع غيره وهو خاتمه الشرائع .

              ثم خاطب الله تعالى المؤمنين انه اذا حصل تنازع بينهم يرجعون فيه الى الله والرسول اي القران والسنه فقال (
              فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )

              وهنا لفهم هذا المقطع ضرفين :
              فعند عهد وزمان النزول فان اي تنازع بين المؤمنين ( ولا يمكن تصوره بين المؤمنين والرسول الذي امرهم الله بطاعته ) على حكم شرعي كانوا يرجعون به الى كتاب الله ( التشريع ) والرسول ( المبين والحاكم القاضي بالحق )

              وبعد رحيل الرسول ص فان اي تنازع واشكال واختلاف في مسأله شرعيه يرجعون بها الى كتاب الله ( التشريع ) والى الرسول من خلال سنته
              ولكن ذلك من خلال من اصطفاه الله من المؤمنين وجعله خليفه لرسول رب العالمين وامرهم بطاعته ، والحكم وفق القرآن والسنه النبويه التي هي مصدر التشريع التي يحكم بها (
              أُولِي الأَمْرِ ) . فتأمل ، لذلك عبر عنه القران ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ) ، ولم يأمرهم برده الى أولي الامر لانهم خارج ملاك مصدر التشريع ، ولكنهم الحفظه المؤتمنين عليه والقطع في الاحكام وفق الكتاب والسنه .

              ولا ينبغي ايضا ان يشتبه المتأمل ان التنازع المشار اليه في الآيه لعهد ما بعد رحيل النبي ص يمكن ان يكون بين أولي الامر والمؤمنين لنفس العله السابقه لانه لا يعقل ان يأمر الله بطاعه لولي على حد طاعه رسوله ويسمح لهم بالتنازع معه .

              هذا ان شاء الله ما استطعنا توضيحه اذا وفقنا الله واصبنا الحق ليطلع عليه المخالف والموافق من اهل المذهب الشيعي الاثني عشري

              والله اعلم
              الباحث الطائي
              -----------

              (1) :
              إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ،،، فالمذر هو رسول الله ، والهاد على الاقل احد مصاديقه هم ( أولي الأمر ) بدلاله امر الله للمؤمنين بطاعتهم ولا يأمر الله بطاعه من يجوز خطأه في الدين والتشريع والسنه لان هذا يقتضي الضلال والباطل لا الهدايه والحق . ولقد بين الله : أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَى ،
              التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 21-10-2018, 09:06 AM.
              لا إله إلا الله محمد رسول الله
              اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
              الباحــ الطائي ـث

              تعليق


              • #47
                المشاركة الأصلية بواسطة الجياشي مشاهدة المشاركة


                ونحن نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الامام المعصوم ، عاجزون عن الوصول اليهم ، عاجزون عن استفادة الدين والعلم منهم ، واذا كان الأمر كذلك علمنا أن المعصوم الذي أمر الله المؤمنين بطاعته ليس بعضا من أبعاض الأمة ، ولا طائفة من طوائفهم . ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله : { وَأُوْلِى الاْمْرِ } أهل الحل والعقد من الأمة ، وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة .
                أقول :
                السؤال القصم للظهر ؟؟ متى أجتمعت الأمة
                يا حجي ناصر من يوم السقيفة الى هذا اليوم
                أرجو ان تجيب عن هذا السؤال القاتل
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                لا أرى أية صعوبة في الجواب على سؤالك:

                قال إبن تيمية رحمه الله:
                ولا ريب أن الإجماع المعتبر في الإمامة لا يضر فيه تخلف الواحد والاثنين والطائفة القليلة....

                التعليق"
                فالعبرة في الإجماع ليس الكل دون تخلف أحد لا طبعا بل الإجماع إجماع علماء الأمة أي أتباع أهل السنة والجماعة في حكما معينا ولا يضر في الإجماع تخلف الواحد والمجموعة القليلة طالما أن الإجماع مبني على أدلة من الكتاب والسنة-

                تعليق


                • #48
                  المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركة

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي

                  ************************************************** ***

                  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً / النساء (59)

                  يتبع الاجوبه ،
                  بيان قوله تعالو? ( و
                  أُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) وما بعدها

                  لفهم هذه الآيه المباركه المهمه والخطيره الشأن في دين الاسلام ومصير المسلمين نحتاج الى مقدمه توضيحيه مهمه .
                  وهي ان الدين الاسلامي والرسول ص واجه تحدي مصيري ووجودي كبيرين من اعداء خط السماء سواء المشركين واليهود والمنافقين ، ويعلم المطلع ان الدين الاسلامي والرسول ص والاتباع الاوائل واجهوا القتل والتشريد والحصار والحرب للقضاء عليهم ، واتهم الرسول ص بالكذب والجنون والسحر وغيرها ، ولكن الله تعالى اعزه وانجاه وحفظه ورعاه وانجح دعوته ورفع دينه ونصره ومن اتبعه من المؤمنين على المشركين واليهود والمنافقين المتحالفين تحت خط الشيطان . فلما أن ضاقت بهم السبل
                  عقدوا آمالهم على موته وبذلك يذهب ذكره وتنطمس دعوته ، وينسى دين الله الحق وهذه فرصتهم ليعودوا كما كانوا ولينتصروا لما خسروا . ولقد سجل القرآن هذا (
                  أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ )

                  فكان التخطيط الإلهي بحكمته يجري على غير هوى وآمال الكافرين ، وحيث انه الدين الاسلامي الخاتم للشرائع ورسوله خاتم الانبياء ، وحيث ان خط الهدايه يجب يستمر في حياه المسلمين والناس اجمعين ، كان لا بد من حجه من الله وإمام للناس يقتدون به ويهديهم صراط الله المستقيم بما أمر الله في كتابه من تشريع وجاء بسنه نبيهم من تفصيل وتفريع ( القرآن والسنه ) ، اقتضى هذا ان ينتخب الله اوصياء خلفاء معصومين حجج ابرار علماء ، يهدون قومهم بعد رحيل نبيهم واقرأ ان شئت ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (1)


                  فكان لا بد ان يكون هذا بتشريع ، ويحتاج الى ذكر وبيان وتمهيد خاصه وان القرآن كان يؤسس ليس فقط لزمان وعصر نزوله وحياه الرسول ص بل الى ان يرث الله الارض ومن عليها ، فكانت الحكمه ان يشار الى هؤلاء ( أولي الأمر ) تمهيدا لأذهان المؤمنين الذين لم يعرفوا بعد ويعيشوا ذلك العهد الذي سيفارقون فيه نبيهم ، فلزم هذا التشريع لبيان اصطفائهم ووجوب طاعتهم ، فامر المؤمنين بطاعتهم وجعل طاعتهم كطاعه نبيهم ( أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ )

                  ولقد نسب الله تعالى هؤلاء ( أولي الامر ) الى امه المؤمنين فقال ( مِنكُمْ ) اشعارا لهم انه اصطفاهم منهم لما خاطبهم فقال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ) وليقربهم الى القلوب والنفوس المؤمنه وكما خاطب رسوله فيهم ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ ) ، ولرفع غموض واستفاهم مقدم لمن يستفهم خاصه من عاصر عهد النزول والتشريع والذي لم يألف ويعلم غير طاعه الله وطاعه الرسول ، وإلا يكفي اثبات طاعتهم وتعيينهم بذكر ( أولي الامر ) فقط من غير ( منكم ) فتأمل حتى تفهم .

                  ولما كانت طاعه الله وطاعه الرسول ( القرآن والسنه ) هي ملاك التشريع الديني ، وجب على المؤمنين الاقتداء بها والرجوع اليها وهذا يجري ايضا على " أولي الامر " الذين انتخبهم الله فهم يأمرون ويهدون بالحق وفق القرآن وسنه نبيهم ولا مصدر للتشريع غيره وهو خاتمه الشرائع .

                  ثم خاطب الله تعالى المؤمنين انه اذا حصل تنازع بينهم يرجعون فيه الى الله والرسول اي القران والسنه فقال (
                  فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ )

                  وهنا لفهم هذا المقطع ضرفين :
                  فعند عهد وزمان النزول فان اي تنازع بين المؤمنين ( ولا يمكن تصوره بين المؤمنين والرسول الذي امرهم الله بطاعته ) على حكم شرعي كانوا يرجعون به الى كتاب الله ( التشريع ) والرسول ( المبين والحاكم القاضي بالحق )

                  وبعد رحيل الرسول ص فان اي تنازع واشكال واختلاف في مسأله شرعيه يرجعون بها الى كتاب الله ( التشريع ) والى الرسول من خلال سنته
                  ولكن ذلك من خلال من اصطفاه الله من المؤمنين وجعله خليفه لرسول رب العالمين وامرهم بطاعته ، والحكم وفق القرآن والسنه النبويه التي هي مصدر التشريع التي يحكم بها (
                  أُولِي الأَمْرِ ) . فتأمل ، لذلك عبر عنه القران ( فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ) ، ولم يأمرهم برده الى أولي الامر لانهم خارج ملاك مصدر التشريع ، ولكنهم الحفظه المؤتمنين عليه والقطع في الاحكام وفق الكتاب والسنه .

                  ولا ينبغي ايضا ان يشتبه المتأمل ان التنازع المشار اليه في الآيه لعهد ما بعد رحيل النبي ص يمكن ان يكون بين أولي الامر والمؤمنين لنفس العله السابقه لانه لا يعقل ان يأمر الله بطاعه لولي على حد طاعه رسوله ويسمح لهم بالتنازع معه .

                  هذا ان شاء الله ما استطعنا توضيحه اذا وفقنا الله واصبنا الحق ليطلع عليه المخالف والموافق من اهل المذهب الشيعي الاثني عشري

                  والله اعلم
                  الباحث الطائي
                  -----------

                  (1) :
                  إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ،،، فالمذر هو رسول الله ، والهاد على الاقل احد مصاديقه هم ( أولي الأمر ) بدلاله امر الله للمؤمنين بطاعتهم ولا يأمر الله بطاعه من يجوز خطأه في الدين والتشريع والسنه لان هذا يقتضي الضلال والباطل لا الهدايه والحق . ولقد بين الله : أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَى ،

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
                  بحثت في مشاركتك كاملة فلم أجد إجابة على أسئلتي فقط وجدت حشو ولوي لمعنى الآية كقولك أنه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم نرجع في حال التنازع لمن إصطفاهم الله وهذه الدعوى باطلة ومخالفة لصريح الآية التي تقول في حال وقوع التنازع أن نرجع لله والرسول صلى الله عليه وسلم ولا تنسى العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وتفسيرها ينطبق على الأمة إلى يوم القيامة وليس تطبيقها في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة وبعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة أخرى... أما تفسر الآية بأنه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم نرجع لله والرسول صلى الله عليه وسلم وبعد موته نرجع لمن إصطفاهم الله فهذا لوي لعنق الآية وتفسيرها بما لا تطيقه الآية..


                  الأسئلة التي مازالت معلقة للباحث الطائي وأتمنى منه أن يضع إجابته أسفل كل سؤال لكي تطمئن قلوبنا بأنه أجاب...

                  س2-ألا تعتبر عندما لم يرجعنا الله في حال التنازع إلى أولي الأمر دليلا على دخولهم في التنازع ولماذا؟؟

                  س3-عندما قال الله "يا أيها الذين آمنوا" فأنت تشهد بأنهم داخلين في البداية في صيغة النداء كما إعترفت بذالك في مشاركاتك السابقة فعندما قام الله بندائهم فماذا أراد بندائهم هل فقط ناداهم بدون هدف أم ناداهم لأمر معين؟؟


                  س4-ضربت لك مثالا سابقا شبيه بالآية وهو:
                  ياطلاب الفصل العاشر أ أَطِيعُوا علي وحسين وأطيعوا الأوائل الثلاثة منكم .فهل الأوائل الثلاثة بوجود مفردة "وأطيعوا"خرجوا من الفصل أم مازالوا بداخل الفصل؟؟

                  س5-لماذا لم يرجعنا الله في حال التنازع لأولي الأمر؟؟

                  تعليق


                  • #49
                    المشاركة الأصلية بواسطة ناصر بيرم مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    لا أرى أية صعوبة في الجواب على سؤالك:

                    قال إبن تيمية رحمه الله:
                    ولا ريب أن الإجماع المعتبر في الإمامة لا يضر فيه تخلف الواحد والاثنين والطائفة القليلة....

                    التعليق"
                    فالعبرة في الإجماع ليس الكل دون تخلف أحد لا طبعا بل الإجماع إجماع علماء الأمة أي أتباع أهل السنة والجماعة في حكما معينا ولا يضر في الإجماع تخلف الواحد والمجموعة القليلة طالما أن الإجماع مبني على أدلة من الكتاب والسنة-
                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    حبيبي ناصر أعتقد لو تكتب بعقل بدون عاطفة تجد صعوبة في الجواب
                    هذا أولاً
                    ثانياً هكذا عرفوا الأجماع يا ناصر
                    هو (اتفاق العدول من مجتهدي هذه الأمة في عصر بعد النبي صلى الله عليه وسلم على حكم شرعي غير مسبوق بخلاف مستقر).
                    هل اتفق الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وآله أم اختلفو ا وقتتلوا
                    أقول : اترك ابن تيمية الناصبي
                    عنه أين مات أليس في السجن
                    بفتوى علماء اهل السنة




                    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
                    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

                    تعليق


                    • #50
                      المشاركة الأصلية بواسطة الجياشي مشاهدة المشاركة
                      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      حبيبي ناصر أعتقد لو تكتب بعقل بدون عاطفة تجد صعوبة في الجواب
                      هذا أولاً
                      ثانياً هكذا عرفوا الأجماع يا ناصر
                      هو (اتفاق العدول من مجتهدي هذه الأمة في عصر بعد النبي صلى الله عليه وسلم على حكم شرعي غير مسبوق بخلاف مستقر).
                      هل اتفق الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وآله أم اختلفو ا وقتتلوا
                      أقول : اترك ابن تيمية الناصبي
                      عنه أين مات أليس في السجن
                      بفتوى علماء اهل السنة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      أفتح موضوع خاص بالإجماع وسيتم الرد عليك حتى لا نخرج إلى مسار آخر يشوه هدف هذا الموضوع

                      تعليق

                      يعمل...
                      X