التواضع حلاوة العبادة ، المشي انموذجاً
التواضع لله هو جوهر اكثر العبادات ، فالسجود على الارض في الصلاة وتعفير الجبين ، وتخلي الحاج والمعتمر اثناء الاحرام عن المخيط والتظليل والادهان ... الخ ، والجوع والعطش اثناء الصيام ، ومنطوق ومضمون الادعية والمناجاة .. الخ كلها مظاهر تواضع لله تعالى وعليها يدور مدار الاجر والثواب ، فالرياء والعجب والتكبر والمنّ .. من مبطلات العبادة كما هو ثابت ومعروف .
والمشي لأداء بعض الفرائض العبادية من أظهر مظاهر التواضع لله تعالى وكان معروفاً لدى المسلمين وقد قام به بعض الائمة صلوات الله عليهم ، فروى الشيخ المفيد ( قد ) : روى إبراهيم بن الرافعي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : رأيت الحسن والحسين يمشيان إلى الحج ، فلم يمرا براكب إلا نزل يمشي ، فثقل ذلك على بعضهم ، فقالوا لسعد ابن أبي وقاص : قد ثقل علينا المشي ، ولا نستحسن أن نركب وهذان السيدان يمشيان .
فقال سعد للحسن : يا أبا محمد ! إن المشي قد ثقل على جماعة ممن معك ، والناس إذ رأوكما تمشيان لم تطب أنفسهم أن يركبوا ، فلو ركبتما ؟ فقال الحسن لا نركب ، قد جعلنا على أنفسنا المشي إلى بيت الله الحرام على أقدامنا ، ولكنا نتنكب الطريق . فأخذا جانبا من الناس ..
فالمشي فيه تواضع واضح مقارنةً بالراكب .
وفي الحديث عن النبي (ص) : "ما لي لا أرى عليكم حلاوة العبادة .. ! قالوا : وما حلاوة العبادة يا رسول الله ؟ قال: " التواضع " ..
ولمّا كانت زيارة ابي عبدالله الحسين ع من افضل العبادات والقربات الى الله تعالى جاء التأكيد على المشي في اداء هذه العبادة المقدسة والثواب العظيم المذخور لذلك .. فهنيئاً هنيئاً للمشاة ..
التواضع لله هو جوهر اكثر العبادات ، فالسجود على الارض في الصلاة وتعفير الجبين ، وتخلي الحاج والمعتمر اثناء الاحرام عن المخيط والتظليل والادهان ... الخ ، والجوع والعطش اثناء الصيام ، ومنطوق ومضمون الادعية والمناجاة .. الخ كلها مظاهر تواضع لله تعالى وعليها يدور مدار الاجر والثواب ، فالرياء والعجب والتكبر والمنّ .. من مبطلات العبادة كما هو ثابت ومعروف .
والمشي لأداء بعض الفرائض العبادية من أظهر مظاهر التواضع لله تعالى وكان معروفاً لدى المسلمين وقد قام به بعض الائمة صلوات الله عليهم ، فروى الشيخ المفيد ( قد ) : روى إبراهيم بن الرافعي ، عن أبيه ، عن جده ، قال : رأيت الحسن والحسين يمشيان إلى الحج ، فلم يمرا براكب إلا نزل يمشي ، فثقل ذلك على بعضهم ، فقالوا لسعد ابن أبي وقاص : قد ثقل علينا المشي ، ولا نستحسن أن نركب وهذان السيدان يمشيان .
فقال سعد للحسن : يا أبا محمد ! إن المشي قد ثقل على جماعة ممن معك ، والناس إذ رأوكما تمشيان لم تطب أنفسهم أن يركبوا ، فلو ركبتما ؟ فقال الحسن لا نركب ، قد جعلنا على أنفسنا المشي إلى بيت الله الحرام على أقدامنا ، ولكنا نتنكب الطريق . فأخذا جانبا من الناس ..
فالمشي فيه تواضع واضح مقارنةً بالراكب .
وفي الحديث عن النبي (ص) : "ما لي لا أرى عليكم حلاوة العبادة .. ! قالوا : وما حلاوة العبادة يا رسول الله ؟ قال: " التواضع " ..
ولمّا كانت زيارة ابي عبدالله الحسين ع من افضل العبادات والقربات الى الله تعالى جاء التأكيد على المشي في اداء هذه العبادة المقدسة والثواب العظيم المذخور لذلك .. فهنيئاً هنيئاً للمشاة ..
تعليق