اسعد الله ايامكم
نقدم اسمى ايات التهاني والتبريكات الى مولانا صاحب العصر والزمان والى مراجعنا العظام وشيعة امير المؤمنين عليه السلام بذكرى الثأر لبضعة المختار الرسول الاكرم وتتويج امام زماننا الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
بعد انتهاء شهرين من الحزن والاسى على سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام نطوي صفحة الاحزان ونحتفل بهلاك عدو الله ورسوله عيد ال محمد
فقد روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيي بن محمد بن حويج البغدادي قالا: فقصدنا جميعاً أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري (ع) بمدينة قم, فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسئلناها عنه, فقالت: هو مشغول بعيده, فإنه يوم عيد, فقلت: سبحان الله إنما الأعياد أربعة للشيعة: الفطر, والأضحى, والغدير, والجمعة, قالت: فإن أحمد ابن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري (ع) أن هذا اليوم يوم عيد, وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم, قلنا فاستأذني عليه وعرِّفيه مكاننا. قالا: فدخلت عليه فعرَّفته فخرج علينا وهو مستور بمئزر يفوح مسكاً, وهو يمسح وجهه, فأنكرنا ذلك عليه, فقال: لا عليكما فاني اغتسلت للعيد قلنا أولاً هذا يوم عيد؟! قال: نعم وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول, قالا فأدخلنا داره وأجلسنا, ثم قال: إني قصدت مولاي أبي الحسن (ع) كما قصدتماني بسر من رأى فاستأذنت عليه فأذن لي, فدخلت في مثل هذا اليوم, وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول فرأيت سيدنا عليه وعلى آبائه السلام قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنهم من الثياب الجدد, وكان بين يديه مجمرة يحرق العود فيها بنفسه فقلت له: بآبائنا وأمهاتنا يا ابن رسول الله هل تجدد لأهل البيت في هذا اليوم فرح؟!
فقال (ع): وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأول,
ولقد حدثني أبي (ع) أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم على جدي رسول الله (ص) قال حذيفة: رأيت أمير المؤمنين(ع) وولديه (ع) يأكلون مع رسول الله (ص) وهو يتبسم في وجوههم, ويقول: لولديه الحسن والحسين(ع) كلا هنيئاً لكما بركة هذا اليوم وسعادته, فإنه اليوم الذي يُهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما, وإنه اليوم الذي يقبل الله أعمال شيعتكما ومحبيكما, واليوم الذي يصدق فيه
فأسعد الله ايامكم وهنيأ لكم هذ اليوم المبارك الذي اهلك الله فيه عدوه وعدو رسوله
نقدم اسمى ايات التهاني والتبريكات الى مولانا صاحب العصر والزمان والى مراجعنا العظام وشيعة امير المؤمنين عليه السلام بذكرى الثأر لبضعة المختار الرسول الاكرم وتتويج امام زماننا الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
بعد انتهاء شهرين من الحزن والاسى على سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام نطوي صفحة الاحزان ونحتفل بهلاك عدو الله ورسوله عيد ال محمد
فقد روى ابن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيي بن محمد بن حويج البغدادي قالا: فقصدنا جميعاً أحمد بن إسحاق القمي صاحب أبي الحسن العسكري (ع) بمدينة قم, فقرعنا عليه الباب فخرجت علينا صبية عراقية فسئلناها عنه, فقالت: هو مشغول بعيده, فإنه يوم عيد, فقلت: سبحان الله إنما الأعياد أربعة للشيعة: الفطر, والأضحى, والغدير, والجمعة, قالت: فإن أحمد ابن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري (ع) أن هذا اليوم يوم عيد, وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم, قلنا فاستأذني عليه وعرِّفيه مكاننا. قالا: فدخلت عليه فعرَّفته فخرج علينا وهو مستور بمئزر يفوح مسكاً, وهو يمسح وجهه, فأنكرنا ذلك عليه, فقال: لا عليكما فاني اغتسلت للعيد قلنا أولاً هذا يوم عيد؟! قال: نعم وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول, قالا فأدخلنا داره وأجلسنا, ثم قال: إني قصدت مولاي أبي الحسن (ع) كما قصدتماني بسر من رأى فاستأذنت عليه فأذن لي, فدخلت في مثل هذا اليوم, وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول فرأيت سيدنا عليه وعلى آبائه السلام قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنهم من الثياب الجدد, وكان بين يديه مجمرة يحرق العود فيها بنفسه فقلت له: بآبائنا وأمهاتنا يا ابن رسول الله هل تجدد لأهل البيت في هذا اليوم فرح؟!
فقال (ع): وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم التاسع من شهر ربيع الأول,
ولقد حدثني أبي (ع) أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم على جدي رسول الله (ص) قال حذيفة: رأيت أمير المؤمنين(ع) وولديه (ع) يأكلون مع رسول الله (ص) وهو يتبسم في وجوههم, ويقول: لولديه الحسن والحسين(ع) كلا هنيئاً لكما بركة هذا اليوم وسعادته, فإنه اليوم الذي يُهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما, وإنه اليوم الذي يقبل الله أعمال شيعتكما ومحبيكما, واليوم الذي يصدق فيه
فأسعد الله ايامكم وهنيأ لكم هذ اليوم المبارك الذي اهلك الله فيه عدوه وعدو رسوله
تعليق