إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر مهدي الحكيم يرد على ايليا أبو ماضي في قصيدة ( لست أدري )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر مهدي الحكيم يرد على ايليا أبو ماضي في قصيدة ( لست أدري )

    إليكم قصيدة الشاعر ايليا أبو ماضي وهي بعنوان
    《 الطلاسم 》أو 《 لست أدري 》مع رد السيد مهدي الحكيم عليها :


    جئت لا أعلم من أين ؟ ولكني أتيت


    ولقد أبصرت أمامي طريقا فمشيت


    وسأبقى سائرا ان شئت هذا أو أبيت


    كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟


    لست أدري


    《 يرد عليه الشاعر السيد مهدي الحكيم بقوله 》


    جئت من فيض اله وبنعماه أتيت


    حيث أبصرت طريقي مظلما ثم اهتديت


    سائرا – ان شاء – لا ان شئت هذا أو أبيت


    كيف غاض النور في عقل ذكي ؟


    لست أدري
    .................................................. .......


    《 ايليا أبو ماضي يقول 》


    ولقد قلت لنفسي وأنا بين المقابر


    هل رأيت الأمن والراحة الا في الحفائر


    فأشارت فإذا للدود عيث في المحاجر


    ثم قالت: أيها السائل إني


    لست أدري


    《 فيرد السيد مهدي بقوله 》


    قد تأملت طويلا وأنا بين المقابر


    كم عظيم وحقير غاب في هذي الحفائر


    كم رؤى عاث بها الدود فغاضت في المحاجر


    انه العدل وكم من قال: إني


    لست أدري


    .................................................. .....


    《 ويقول ايليا أبو ماضي 》


    إنني جئت وأمضي وأنا لا أعلم


    أنا لغز وذهابي كمجيئي طلسم


    والذي أوجد هذا اللغز لغز مبهم


    لا تجادل يا ذو الحجى من قال: إني


    لست أدري


    《 ورد السيد مهدي 》


    أنا موجود، ولاشك بأني اعلم


    هل أنا أوجدت ذاتي؟ أم اله منعم؟


    بعد ذاتي: أنا خلق قبل ذاتي: عدم


    هل تراه ذا حجى من قال: إني


    لست أدري
    .................................................. ...


    جل بعين القلب في الكون رويدا وتطلع


    فسيرتد إليك الطرف محسورا ويخشع


    ملأت آياته الأفاق أنى حلت فابخع


    أو ليس الجهل في قولك إني:


    لست أدري


    عميت عينا جهود بخطاه تسرع


    يرسل الأحكام لا يرنو الى الحق ويخضع


    يدعي العلم غرورا وهو بالجهل مقنع


    ان تسله موه الجهل بدعوى:


    لست أدري
    .................................................. ...

    《 ويقول ايليا أبو ماضي في الرباعية الثانية 》


    أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود؟


    هل أنا حر طليق؟ أم أسير في قيود؟


    هل أنا قائد نفسي؟ في حياتي أم مقود؟


    أتمنى إنني أدري ولكن……


    لست أدري


    《 فيرد عليه الشاعر السيد مهدي الحكيم 》


    ان وجداني يوحي إنني خلق جديد


    وبأني لست حرا مطلقا كل القيود


    لكن الأفعال أفعالي بقولي: لا أريد


    فلماذا الجبر تستصوب رأيا؟


    لست أدري
    .................................................. ...


    《 ويقول ايليا أبو ماضي في الرباعية الثالثة 》


    قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟


    هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟


    أم ترى ما زعموا زورا وبهتانا وافكا؟


    ضحكت أمواجه مني وقالت:


    لست أدري


    《 ويرد عليه الشاعر السيد مهدي 》


    أنت يا بحر شقيق الأرض لا تنفك عنكا


    انما الأجساد أمشاج من الترب ومنكا


    ليس هذا القول بدعا لا ولا غرورا وافكا


    انه الصدق لماذا الشك فيه ؟


    لست أدري
    .................................................. ..


    《 وفي الرباعية الرابعة يقول أبو ماضي 》


    ان في صدري يا بحر لأسرارا عجابا


    نزل الستر عليها وأنا كنت الحجابا


    ولذا ازداد بعدا كلما ازددت اقترابا


    وأراني كلما أوشكت أدري


    لست أدري


    《 ويرد عليه شاعرنا العاملي 》


    ان من يرنو بعين القلب يزداد اقترابا


    بينما قد يسدل الشك على النفس حجابا


    فيظن القفر روضا ويرى الروض يبابا


    لست أدري
    ..................................................


    《 وفي الرباعية الخامسة يقول أبو ماضي 》


    قيل أدرى الناس بالأسرار سكان الصوامع


    قلت: ان صح الذي قالوا فإن السر شائع


    عجبا كيف ترى الشمس عيونا في البراقع


    والتي لا تتبرقع لا تراها؟


    لست أدري


    《 ويرد عليه شاعرنا 》


    ليس يجلو صدأ العقل وأهواء الطبائع


    غير قهر النفس مما يعتريها من مطامع


    ولهذا يرغب الزهاد في سكن الصوامع


    يطلبون السر لكن هل دروه؟


    لست أدري
    .................................................


    《 ويقول أبو ماضي في الرباعية السادسة 》


    ان يك الموت قصاصا أي ذنب للطهارة؟


    وإذا كان ثوابا أي فضل للدعارة؟


    وإذا كان وما فيه جزاء أو خسارة


    فلم الأسماء إثم وصلاح


    لست أدري


    《 ويرد عليه الشاعر الحكيم 》


    لا تظن الموت إفناء لفسق أو طهارة


    انه منفرج الأرواح من دار لداره


    حيث يحيا المرء في ثوب نعيم أو خسارة


    هل ينال العفو من يلغو بأني…


    لست أدري

  • #2

    ليس يجلو صدأ العقل وأهواء الطبائع
    غير قهر النفس مما يعتريها من مطامع
    ولهذا يرغب الزهاد في سكن الصوامع
    يطلبون السر لكن هل دروه؟

    أحسنتم أخ محمد على هذه المشاركة الرائعة


    تعليق


    • #3
      أحسنتم وأحسن الشاعر السيد مهدي الطباطبائي الحكيم رحمه الله ورحم والده العلامة الحجة السيد هاشم الطباطبائي الحكيم وعمه المرجع الأعلى زعيم الطائفة السيد محسن الطباطبائي الحكيم

      تعليق


      • #4
        يبقى كاتب الأبيات الأولى هو الأصل في براءة أسئلته المعرفية والتي ولدت من روحه التواقة للمعرفة.. الحالة التي نمر بها الان هي ان الخلق يعاد مرة أخرى بطريقة انسوية عن طريق الذكاء الصناعي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X