إليكم قصيدة الشاعر ايليا أبو ماضي وهي بعنوان
《 الطلاسم 》أو 《 لست أدري 》مع رد السيد مهدي الحكيم عليها :
جئت لا أعلم من أين ؟ ولكني أتيت
ولقد أبصرت أمامي طريقا فمشيت
وسأبقى سائرا ان شئت هذا أو أبيت
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست أدري
《 يرد عليه الشاعر السيد مهدي الحكيم بقوله 》
جئت من فيض اله وبنعماه أتيت
حيث أبصرت طريقي مظلما ثم اهتديت
سائرا – ان شاء – لا ان شئت هذا أو أبيت
كيف غاض النور في عقل ذكي ؟
لست أدري
.................................................. .......
《 ايليا أبو ماضي يقول 》
ولقد قلت لنفسي وأنا بين المقابر
هل رأيت الأمن والراحة الا في الحفائر
فأشارت فإذا للدود عيث في المحاجر
ثم قالت: أيها السائل إني
لست أدري
《 فيرد السيد مهدي بقوله 》
قد تأملت طويلا وأنا بين المقابر
كم عظيم وحقير غاب في هذي الحفائر
كم رؤى عاث بها الدود فغاضت في المحاجر
انه العدل وكم من قال: إني
لست أدري
.................................................. .....
《 ويقول ايليا أبو ماضي 》
إنني جئت وأمضي وأنا لا أعلم
أنا لغز وذهابي كمجيئي طلسم
والذي أوجد هذا اللغز لغز مبهم
لا تجادل يا ذو الحجى من قال: إني
لست أدري
《 ورد السيد مهدي 》
أنا موجود، ولاشك بأني اعلم
هل أنا أوجدت ذاتي؟ أم اله منعم؟
بعد ذاتي: أنا خلق قبل ذاتي: عدم
هل تراه ذا حجى من قال: إني
لست أدري
.................................................. ...
جل بعين القلب في الكون رويدا وتطلع
فسيرتد إليك الطرف محسورا ويخشع
ملأت آياته الأفاق أنى حلت فابخع
أو ليس الجهل في قولك إني:
لست أدري
عميت عينا جهود بخطاه تسرع
يرسل الأحكام لا يرنو الى الحق ويخضع
يدعي العلم غرورا وهو بالجهل مقنع
ان تسله موه الجهل بدعوى:
لست أدري
.................................................. ...
《 ويقول ايليا أبو ماضي في الرباعية الثانية 》
أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود؟
هل أنا حر طليق؟ أم أسير في قيود؟
هل أنا قائد نفسي؟ في حياتي أم مقود؟
أتمنى إنني أدري ولكن……
لست أدري
《 فيرد عليه الشاعر السيد مهدي الحكيم 》
ان وجداني يوحي إنني خلق جديد
وبأني لست حرا مطلقا كل القيود
لكن الأفعال أفعالي بقولي: لا أريد
فلماذا الجبر تستصوب رأيا؟
لست أدري
.................................................. ...
《 ويقول ايليا أبو ماضي في الرباعية الثالثة 》
قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟
هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟
أم ترى ما زعموا زورا وبهتانا وافكا؟
ضحكت أمواجه مني وقالت:
لست أدري
《 ويرد عليه الشاعر السيد مهدي 》
أنت يا بحر شقيق الأرض لا تنفك عنكا
انما الأجساد أمشاج من الترب ومنكا
ليس هذا القول بدعا لا ولا غرورا وافكا
انه الصدق لماذا الشك فيه ؟
لست أدري
.................................................. ..
《 وفي الرباعية الرابعة يقول أبو ماضي 》
ان في صدري يا بحر لأسرارا عجابا
نزل الستر عليها وأنا كنت الحجابا
ولذا ازداد بعدا كلما ازددت اقترابا
وأراني كلما أوشكت أدري
لست أدري
《 ويرد عليه شاعرنا العاملي 》
ان من يرنو بعين القلب يزداد اقترابا
بينما قد يسدل الشك على النفس حجابا
فيظن القفر روضا ويرى الروض يبابا
لست أدري
..................................................
《 وفي الرباعية الخامسة يقول أبو ماضي 》
قيل أدرى الناس بالأسرار سكان الصوامع
قلت: ان صح الذي قالوا فإن السر شائع
عجبا كيف ترى الشمس عيونا في البراقع
والتي لا تتبرقع لا تراها؟
لست أدري
《 ويرد عليه شاعرنا 》
ليس يجلو صدأ العقل وأهواء الطبائع
غير قهر النفس مما يعتريها من مطامع
ولهذا يرغب الزهاد في سكن الصوامع
يطلبون السر لكن هل دروه؟
لست أدري
.................................................
《 ويقول أبو ماضي في الرباعية السادسة 》
ان يك الموت قصاصا أي ذنب للطهارة؟
وإذا كان ثوابا أي فضل للدعارة؟
وإذا كان وما فيه جزاء أو خسارة
فلم الأسماء إثم وصلاح
لست أدري
《 ويرد عليه الشاعر الحكيم 》
لا تظن الموت إفناء لفسق أو طهارة
انه منفرج الأرواح من دار لداره
حيث يحيا المرء في ثوب نعيم أو خسارة
هل ينال العفو من يلغو بأني…
لست أدري
《 الطلاسم 》أو 《 لست أدري 》مع رد السيد مهدي الحكيم عليها :
جئت لا أعلم من أين ؟ ولكني أتيت
ولقد أبصرت أمامي طريقا فمشيت
وسأبقى سائرا ان شئت هذا أو أبيت
كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟
لست أدري
《 يرد عليه الشاعر السيد مهدي الحكيم بقوله 》
جئت من فيض اله وبنعماه أتيت
حيث أبصرت طريقي مظلما ثم اهتديت
سائرا – ان شاء – لا ان شئت هذا أو أبيت
كيف غاض النور في عقل ذكي ؟
لست أدري
.................................................. .......
《 ايليا أبو ماضي يقول 》
ولقد قلت لنفسي وأنا بين المقابر
هل رأيت الأمن والراحة الا في الحفائر
فأشارت فإذا للدود عيث في المحاجر
ثم قالت: أيها السائل إني
لست أدري
《 فيرد السيد مهدي بقوله 》
قد تأملت طويلا وأنا بين المقابر
كم عظيم وحقير غاب في هذي الحفائر
كم رؤى عاث بها الدود فغاضت في المحاجر
انه العدل وكم من قال: إني
لست أدري
.................................................. .....
《 ويقول ايليا أبو ماضي 》
إنني جئت وأمضي وأنا لا أعلم
أنا لغز وذهابي كمجيئي طلسم
والذي أوجد هذا اللغز لغز مبهم
لا تجادل يا ذو الحجى من قال: إني
لست أدري
《 ورد السيد مهدي 》
أنا موجود، ولاشك بأني اعلم
هل أنا أوجدت ذاتي؟ أم اله منعم؟
بعد ذاتي: أنا خلق قبل ذاتي: عدم
هل تراه ذا حجى من قال: إني
لست أدري
.................................................. ...
جل بعين القلب في الكون رويدا وتطلع
فسيرتد إليك الطرف محسورا ويخشع
ملأت آياته الأفاق أنى حلت فابخع
أو ليس الجهل في قولك إني:
لست أدري
عميت عينا جهود بخطاه تسرع
يرسل الأحكام لا يرنو الى الحق ويخضع
يدعي العلم غرورا وهو بالجهل مقنع
ان تسله موه الجهل بدعوى:
لست أدري
.................................................. ...
《 ويقول ايليا أبو ماضي في الرباعية الثانية 》
أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود؟
هل أنا حر طليق؟ أم أسير في قيود؟
هل أنا قائد نفسي؟ في حياتي أم مقود؟
أتمنى إنني أدري ولكن……
لست أدري
《 فيرد عليه الشاعر السيد مهدي الحكيم 》
ان وجداني يوحي إنني خلق جديد
وبأني لست حرا مطلقا كل القيود
لكن الأفعال أفعالي بقولي: لا أريد
فلماذا الجبر تستصوب رأيا؟
لست أدري
.................................................. ...
《 ويقول ايليا أبو ماضي في الرباعية الثالثة 》
قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟
هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟
أم ترى ما زعموا زورا وبهتانا وافكا؟
ضحكت أمواجه مني وقالت:
لست أدري
《 ويرد عليه الشاعر السيد مهدي 》
أنت يا بحر شقيق الأرض لا تنفك عنكا
انما الأجساد أمشاج من الترب ومنكا
ليس هذا القول بدعا لا ولا غرورا وافكا
انه الصدق لماذا الشك فيه ؟
لست أدري
.................................................. ..
《 وفي الرباعية الرابعة يقول أبو ماضي 》
ان في صدري يا بحر لأسرارا عجابا
نزل الستر عليها وأنا كنت الحجابا
ولذا ازداد بعدا كلما ازددت اقترابا
وأراني كلما أوشكت أدري
لست أدري
《 ويرد عليه شاعرنا العاملي 》
ان من يرنو بعين القلب يزداد اقترابا
بينما قد يسدل الشك على النفس حجابا
فيظن القفر روضا ويرى الروض يبابا
لست أدري
..................................................
《 وفي الرباعية الخامسة يقول أبو ماضي 》
قيل أدرى الناس بالأسرار سكان الصوامع
قلت: ان صح الذي قالوا فإن السر شائع
عجبا كيف ترى الشمس عيونا في البراقع
والتي لا تتبرقع لا تراها؟
لست أدري
《 ويرد عليه شاعرنا 》
ليس يجلو صدأ العقل وأهواء الطبائع
غير قهر النفس مما يعتريها من مطامع
ولهذا يرغب الزهاد في سكن الصوامع
يطلبون السر لكن هل دروه؟
لست أدري
.................................................
《 ويقول أبو ماضي في الرباعية السادسة 》
ان يك الموت قصاصا أي ذنب للطهارة؟
وإذا كان ثوابا أي فضل للدعارة؟
وإذا كان وما فيه جزاء أو خسارة
فلم الأسماء إثم وصلاح
لست أدري
《 ويرد عليه الشاعر الحكيم 》
لا تظن الموت إفناء لفسق أو طهارة
انه منفرج الأرواح من دار لداره
حيث يحيا المرء في ثوب نعيم أو خسارة
هل ينال العفو من يلغو بأني…
لست أدري
تعليق