في جامع الأخبار، عن بعض الصحابة، عن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّه قال: ( إهدوا لموتاكم ).
فقلنا: يا رسول الله، وما هديّة الأموات؟
قال: ( الصدقة والدّعاء، - وقال: - إنّ أرواح المؤمنين تأتي في كلّ جمعة إلى السّماء الدّنيا، بحذاء دورهم وبيوتهم، يُنادي كلّ واحد منهم بصوت حزين باكين:
يا أهلي، ويا ولْدي، ويا أبي، ويا أمّي، ويا أقربائي، اعطفوا علينا يرحمكم الله بالذي كان في أيدينا، والويل والحساب علينا والمنفعة لغيرنا..
ويُنادي كلّ واحد منهم أقربائه: اعطفوا علينا بدرهم، برغيف، أو بكسوة يَكْسُكم الله من لباس الجنّة ).
ثمّ بكى النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم وبكينا، فلم يستطع النبي أن يتكلّم من كثرة بكائه، ثمّ قال: ( أُولئك إخوانكم في الدّين، فصاروا تراباً ورميماً بعد السّرور والنّعيم، فيُنادون بالويل والثبور على أنفسهم يقولون: يا ويلنا! لو أنفقنا ما في أيدينا في طاعة الله ورضائه ما كنّا نحتاج إليكم! فيرجعون بحسرة وندامة، ويُنادون أسرعوا صدقة الأموات ).
أنّه قال: ( إهدوا لموتاكم ).
فقلنا: يا رسول الله، وما هديّة الأموات؟
قال: ( الصدقة والدّعاء، - وقال: - إنّ أرواح المؤمنين تأتي في كلّ جمعة إلى السّماء الدّنيا، بحذاء دورهم وبيوتهم، يُنادي كلّ واحد منهم بصوت حزين باكين:
يا أهلي، ويا ولْدي، ويا أبي، ويا أمّي، ويا أقربائي، اعطفوا علينا يرحمكم الله بالذي كان في أيدينا، والويل والحساب علينا والمنفعة لغيرنا..
ويُنادي كلّ واحد منهم أقربائه: اعطفوا علينا بدرهم، برغيف، أو بكسوة يَكْسُكم الله من لباس الجنّة ).
ثمّ بكى النبيصلىاللهعليهوآلهوسلم وبكينا، فلم يستطع النبي أن يتكلّم من كثرة بكائه، ثمّ قال: ( أُولئك إخوانكم في الدّين، فصاروا تراباً ورميماً بعد السّرور والنّعيم، فيُنادون بالويل والثبور على أنفسهم يقولون: يا ويلنا! لو أنفقنا ما في أيدينا في طاعة الله ورضائه ما كنّا نحتاج إليكم! فيرجعون بحسرة وندامة، ويُنادون أسرعوا صدقة الأموات ).
تعليق