ولاية آل محمد عليهم السلام طريق الجنة

[الجياشي]

بسم الله الرحمن الرحيم
عن ميسر، عن أبي عبدالله (عليه السلام)
في حديث ـ قال: أي البقاع أعظم حرمة؟
قال: قلت: الله ورسوله وابن رسوله أعلم،
قال: يا ميسر، ما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة، وما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة، ووالله، لو أن عبدا عمره الله ما بين الركن والمقام، وما بين القبر والمنبر، يعبده ألف عام، ثم ذبح على فراشه مظلوما كما يذبح الكبش الأملح، ثم لقي الله عز وجل بغير ولايتنا، لكان حقيقا على الله عز وجل أن يكبه على منخريه في نار جهنم.
المصدر وسائل الشيعة ج 1 ص 123
باب بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة

[الرضا]

الأخ الكريم
( الجياشي )
رحم الله والديكم وثبتنا الله وإياكم على ولاية آل محمد عليهم الصلاة والسلام
وقد جاء عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال لنا علي بن الحسين (عليه السلام):
أي البقاع أفضل؟ فقلنا: الله ورسوله وابن رسوله أعلم، فقال لنا: أفضل البقاع ما بين الركن والمقام، ولو أن رجلا عمر ما عمر نوح في قومه، ألف سنة إلا خمسين عاما، يصوم النهار،
ويقوم الليل في ذلك المكان، ثم لقى الله بغير ولايتنا لم ينفعه ذلك شيئا.