الصحابي بلال يقول لعمر بن الخطاب : انت اضل من الحمار .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
هذه هي قيمة عمر بن الخطاب عند الصحابة في ذلك الوقت ، فهذا هو بلال بن رباح مؤذن النبي محمد (ص) يصف عمر بانه اضل من حمار اهله ، والصحابة على قول علماء اهل السنة والجماعة كلهم عدول مصدقون في اقوالهم وافعالهم ، اذا ما قاله بلال فهو كلام صادق ، وعجبي ممن يتبعون عمر بن الخطاب وقد سمعوا من الصحابي والمؤذن بلال بانه اضل من الحمار ، فكيف يتبعون الضال ويسيرون على الضلال !!!
وبعض علماء اهل السنة والجماعة يستبعد ان يقول بلال هذا القول لعمر بن الخطاب ويصفه باضل من الحمار ، الا ان ذلك ليس ببعيد لان بلال قد ثبت انه من الموالين لاهل البيت (ع) وغير خط اهل البيت في نظر بلال هم بلا شك على طريق الضلال ، فبين بلال عقيدته لعمر ولغيره من غير خوف ولا تقية .
ذكرت هذه الرواية في الكتاب التالي : تاريخ دمشق لابن عساكر - حرف الباء - ذكر من اسمه بلال - بِلالُ بْنُ رَبَاحٍ أَبُو عَبْدِ الْكَرِيمِ ، وَيُقَالُ ....... رقم الحديث ( 8858 ) :
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ - لَفْظًا - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَان بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْكِنْدِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ بَكْرٍ الْحَوْطِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : إِنَّ بِلالا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : الصَّلاةُ ، فَرَدَّدَهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : نَحْنُ أَعْلَمُ بِالْوَقْتِ مِنْكَ ، قَالَ لَهُ بِلالٌ : لأَنَا أَعْلَمُ بِالْوَقْتِ مِنْكَ ، وَأَنْتَ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِكَ .
وقالوا ايضا لمحاولة تضعيف هذه الرواية بان شخصية (أبو زيد أحمد بن عبد الرحيم بن بكر الحوطي) مجهولة فالرواية ضعيفة من حيث الاسناد واستدلوا بقول ابن القطان عنه : لا يعرف حاله .
قلت : بل هو (صدوق) ووصف الذهبي له بأنه محدث - مع عدم الجارح - كاف في توثيقه لولا توسع الذهبي - رحمه الله - في إطلاق ذلك . ولا يرد على ما سبق كلام ابن القطان ، لأنه يطلق ذلك أيضا فيمن لم يصرح بتوثيقه ، وليس هذا بمتعين ، والله أعلم . إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني ص 127 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
هذه هي قيمة عمر بن الخطاب عند الصحابة في ذلك الوقت ، فهذا هو بلال بن رباح مؤذن النبي محمد (ص) يصف عمر بانه اضل من حمار اهله ، والصحابة على قول علماء اهل السنة والجماعة كلهم عدول مصدقون في اقوالهم وافعالهم ، اذا ما قاله بلال فهو كلام صادق ، وعجبي ممن يتبعون عمر بن الخطاب وقد سمعوا من الصحابي والمؤذن بلال بانه اضل من الحمار ، فكيف يتبعون الضال ويسيرون على الضلال !!!
وبعض علماء اهل السنة والجماعة يستبعد ان يقول بلال هذا القول لعمر بن الخطاب ويصفه باضل من الحمار ، الا ان ذلك ليس ببعيد لان بلال قد ثبت انه من الموالين لاهل البيت (ع) وغير خط اهل البيت في نظر بلال هم بلا شك على طريق الضلال ، فبين بلال عقيدته لعمر ولغيره من غير خوف ولا تقية .
ذكرت هذه الرواية في الكتاب التالي : تاريخ دمشق لابن عساكر - حرف الباء - ذكر من اسمه بلال - بِلالُ بْنُ رَبَاحٍ أَبُو عَبْدِ الْكَرِيمِ ، وَيُقَالُ ....... رقم الحديث ( 8858 ) :
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ - لَفْظًا - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَان بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ الْكِنْدِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو زَيْدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ بَكْرٍ الْحَوْطِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : إِنَّ بِلالا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : الصَّلاةُ ، فَرَدَّدَهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : نَحْنُ أَعْلَمُ بِالْوَقْتِ مِنْكَ ، قَالَ لَهُ بِلالٌ : لأَنَا أَعْلَمُ بِالْوَقْتِ مِنْكَ ، وَأَنْتَ أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِكَ .
وقالوا ايضا لمحاولة تضعيف هذه الرواية بان شخصية (أبو زيد أحمد بن عبد الرحيم بن بكر الحوطي) مجهولة فالرواية ضعيفة من حيث الاسناد واستدلوا بقول ابن القطان عنه : لا يعرف حاله .
قلت : بل هو (صدوق) ووصف الذهبي له بأنه محدث - مع عدم الجارح - كاف في توثيقه لولا توسع الذهبي - رحمه الله - في إطلاق ذلك . ولا يرد على ما سبق كلام ابن القطان ، لأنه يطلق ذلك أيضا فيمن لم يصرح بتوثيقه ، وليس هذا بمتعين ، والله أعلم . إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني ص 127 .
تعليق