اربعون حديث عن الموت
بسم الله الرحمن الرحيم
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ...)
(1) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
من تاب قبل موته بسنة قبل الله توبته ، ثم قال : إن السنة لكثيرة من تاب قبل موته بشهر قبل الله توبته ، ثم قال : إن الشهر لكثير من تاب قبل موته بجمعة قبل الله توبته ، ثم قال : إن الجمعة لكثير من تاب قبل موته بيوم قبل الله توبته ، ثم قال : إن اليوم لكثير من تاب قبل أن يعاين قبل الله توبته
بحار الانوار ج6 ص19 ح4
(2) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الموت ، الموت ، جاء الموت بما فيه ، جاء بالروح والراحة والكرة المباركة إلى جنة عالية لاهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم ، وجاء الموت بما فيه ، جاء بالشقوة والندامة والكرة الخاسرة إلى نار حامية لاهل دار الغرور الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم
بحار الانوار ج6 ص126 ح4
(3) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
فوالذي نفس محمد بيده لو يرون مكانه ويسمعون كلامه لذهلوا عن ميتهم ولبكوا على نفوسهم ، حتى إذا حمل الميت على نعشه رفرف روحه فوق النعش ، وهو ينادي : يا أهلي وياولدي لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بي فجمعت المال من حله وغير حله ، ثم خلفته لغيري فالمهنأ له والتبعة علي ، فاحذروا مثل ما حل بي
بحار الانوار ج6 ص161 ح28
(4) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت ، وأفضل العبادة ذكر الموت ، وأفضل التفكر ذكر الموت ، فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره روضة من رياض الجنة
بحار الانوار ج6 ص137 ح41
(5) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
إن القبر أول منازل الأخرة ، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعده ليس أقل منه
بحار الانوار ج6 ص242 ح64
(6) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
لا يزال المؤمن خائفا من سوء العاقبة ، لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له
بحار الانوار ج6 ص176 ح2
(7) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الناس اثنان : رجل أراح ، ورجل استراح ، فأما الذي استراح فالمؤمن استراح من الدنيا ونصبها ، وافضي إلى رحمة الله وكريم ثوابه ، وأما الذي أراح فالفاجر أراح منه الناس والشجر والدواب وافضي إلى ما قدم
بحار الانوار ج6 ص172 ح51
(8) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
لو أن مؤمنا أقسم على ربه عزوجل أن لا يميته ما أماته أبدا ، ولكن إذا حضر أجله بعث الله عزوجل إليه ريحين : ريحا يقال له : المنسية ، وريحا يقال له : المسخية، فأما المنسية فإنها تنسيه أهله وماله ، فأما المسخية فإنها تسخي نفسه عن الدنيا حتى يختار ما عند الله تبارك وتعالى
بحار الانوار ج6 ص153 ح7
(9) قال الامام أبو عبد الله عليه السلام
إن قوما أتوا نبيا لهم فقالوا : ادع لنا ربك يرفع عنا الموت ، فدعا لهم فرفع الله تبارك وتعالى منهم الموت ، وكثروا حتى ضاقت بهم المنازل وكثر النسل ، وكان الرجل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وامه وجده وجد جده ، ويوضيهم(1) ويتعاعدهم فشغلوا عن طلب المعاش فأتوه فقالوا : سل ربك أن يردنا إلى أجالنا التي كنا عليها ، فسأل ربه عزوجل فردهم إلى أجالهم
(1) أي ينظفهم . وفي المصدر : يرضيهم
بحار الانوار ج6 ص116 ح1
(10) قال الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
قيل لملك الموت (عليه السلام) كيف تقبض الارواح وبعضها في المغرب وبعضها في المشرق في ساعة واحدة ؟ فقال : أدعوها فتجيبني. قال : وقال ملك الموت (عليه السلام) : إن الدنيا بين يدي كالقصعة بين يدي أحدكم ، يتناول منها ما يشاء ، والدنيا عندي كالدرهم في كف أحدكم يقلبه كيف شاء
بحار الانوار ج6 ص144 ح13
(11) قيل الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام صف لنا الموت قال :
للمؤمن كأطيب طيب يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب والالم عنه ، والكافر كلسع الافاعي ولدغ العقارب وأشد
بحار الانوار ج6 ص172 ح50
(12) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الموت كفارة لذنوب المؤمنين
بحار الانوار ج6 ص151 ح3
(13) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
أكثروا ذكر الموت ، ويوم خروجكم من القبور ، وقيامكم بين يدي الله عزوجل تهون عليكم المصائب
بحار الانوار ج6 ص132 ح26
(14) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
كم من غافل ينسج ثوبا ليلبسه وإنما هو كفنه ، ويبني بيتا ليسكنه وإنما هو موضع قبره
بحار الانوار ج6 ص132 ح27
(15) قال الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام
ينادي مناد كل يوم : لد للموت واجمع للفناء وابن للخراب
بحار الانوار ج6 ص126 ح2
(16) قال الامام أبو عبد الله عليه السلام
ما من أهل بيت شعر ولا وبر إلا وملك الموت يتصفحهم في كل يوم خمس مرات
بحار الانوار ج6 ص143 ح10
(17) قال الامام ابي عبد الله عليه السلام
إن للقبر كلاما في كل يوم ، يقول : انا بيت الغربة ، أنا بيت الوحشة ، أنا بيت الدود ، أنا القبر ، أنا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
بحار الانوار ج6 ص267 ح115
(18) قال الامام علي السجاد عليه السلام
أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات : الساعة التي يعاين فيها ملك الموت ، والساعة التي يقوم فيها من قبره ، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى فإما إلى الجنة وإما إلى النار
بحار الانوار ج6 ص159 ح19
(19) قال الامام أبي عبد الله عليه السلام
ما من أحد يحضره الموت إلا وكل به إبليس من شياطينه من يأمره بالكفر ويشككه في دينه حتى تخرج نفسه ، فمن كان مؤمنا لم يقدرعليه ، فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى يموت
بحار الانوار ج6 ص195 ح47
(20) قال الامام أبي عبد الله عليه السلام
إن الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا عند موته ، يأتيه عن يمينه وعن يساره ليصده عما هو عليه فيأبي الله له ذلك ، وكذلك قال الله : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة
بحار الانوار ج6 ص188 ح31
(21) قال الامام أبي عبد الله عليه السلام
إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره ، والبر مطل عليه ، ويتنحى الصبر ناحية ، قال : فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر : دونكم صاحبكم ، فإن عجزتم عنه فأنا دونه
بحار الانوار ج6 ص230 ح35
(22) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أن لله تعالى ملكين يقال لهما ناكرونكير ينزلان على الميت فيسألانه عن ربه ونبيه ودينه وإمامه ، فإن أجاب بالحق سلموه إلى ملائكة النعيم ، وإن أرتج عليه(1) سلموه إلى ملائكة العذاب
(1) أرتج عليه اي استغلق عليه الكلام
بحار الانوار ج6 ص245 ح73
(23) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
استحيوا من الله حق الحياء ، قالوا : وما نفعل يارسول الله؟ قال : فإن كنتم فاعلين فلا يبيتن أحدكم إلا وأجله بين عينيه ، وليحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، وليذكر القبر والبلى ، ومن أراد الآخرة فليدع زينة الحياة الدنيا
بحار الانوار ج6 ص131 ح25
(24) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ضغطة القبر للمؤمن كفارة لما كان منه من تضييع النعم
بحار الانوار ج6 ص221 ح16
(25) سئل الامام أبو عبد الله عليه السلام عن المصلوب يصيبه عذاب القبر؟
فقال : إن رب الارض هو رب الهواء ، فيوحي الله عزوجل إلى الهواء فيضغطه ضغطة أشد من ضغطة القبر
بحار الانوار ج6 ص266 ح112
(26) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
عذاب القبر يكون من النميمة ، والبول ، وعزب الرجل عن أهله(1)
(1)اي بعده واعتزاله عن أهله ، ولعله كناية عن نشوزه عليها
بحار الانوار ج6 ص22 ح21
(27) قال الامام علي السجاد عليه السلام
إن المؤمن ليقال لروحه وهو يغسل : أيسرك أن ترد إلى الجسد الذي كنت فيه؟ فيقول : ما أصنع بالبلاء والخسران والغم
بحار الانوار ج6 ص243 ح67
(28) قال الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
من مات ما بين زوال الشمس يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين أعاذه الله من ضغطة القبر
بحار الانوار ج6 ص221 ح17
(29) قال الامام أبي عبد الله عليه السلام
إن المؤمن ليزور أهله فيرى ما يحب ويستر عنه ما يكره ، وإن الكافر ليزور أهله فيرى ما يكره ويستر عنه ما يحب ، قال : ومنهم من يزور كل جمعة ومنهم من يزور على قدر عمله
بحار الانوار ج6 ص256 ح89
(30) قال الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام
من أتم ركوعه لم يدخله وحشة القبر
بحار الانوار ج6 ص244 ح71
(31) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
ليس بيننا وبين الجنة أو النار إلا الموت
بحار الانوار ج6 ص270 ح128
(32) قال الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
إن شيئا هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله ، وإن شيئا هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره
بيان : يعني القبر
بحار الانوار ج78 ص320 ح9
(33) قال الامام علي السجاد عليه السلام
يا ابن آدم إنك ميت ومبعوث ، وموقوف بين يدي الله عزوجل ، ومسؤول فأعد له جوابا
بحار الانوار ج70 ص64 ح5
(34) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى تأكل من ثمار الجنة أو من شجرة الزقوم ، وحين ترى ملك الموت تراني وترى عليا وفاطمة وحسنا وحسينا : فإن كان يحبنا قلت : يا ملك الموت ارفق به إنه كان يحبني ويحب أهل بيتي ، وإن كان يبغضنا قلت : يا ملك الموت : شدد عليه إنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي
بحار الانوار ج6 ص194 ح43
(35) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
من أحبني وجدني عند مماته بحيث يحب ، ومن أبغضني وجدني عند مماته بحيث يكره
بحار الانوار ج6 ص188 ح25
(36) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
يا علي إن محبيك يفرحون في ثلاثة مواطن عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشهدهم ، وعند المسألة في القبور وأنت هناك تلقنهم ، وعند العرض على الله وأنت هناك تعرفهم
بحار الانوار ج6 ص200 ح56
(37) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
من قوى مسكينا في دينه ، ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله يوم يدلى في قبره أن يقول : الله ربي ، ومحمد نبيي ، وعلي ولي ، والكعبة قبلتي ، والقرآن بهجتي وعدتي ، والمؤمنون إخواني ، والمؤمنات أخواتي ، فيقول الله : أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنة ، فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة
بحار الانوار ج6 ص228 ح31
(38) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
مر عيسى بن مريم عليه السلام بقبر يعذب صاحبه ، ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب ، فقال : يارب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب ، ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب؟ فأوحى الله عزوجل إليه : ياروح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه
بحار الانوار ج6 ص220 ح15
(39) قال الامام أبي عبد الله عليه السلام
ست خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته : ولد صالح يستغفر له ، ومصحف يقرأ فيه ، وقليب(1) يحفره ، وغرس يغرسه ، وصدقة ماء يجريه ، وسنة حسنة يوخذ بها بعده
(1) القليب : البئر
بحار الانوار ج6 ص293 ح2
(40) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر والموت جسر هؤلاء إلى جنانهم ، وجسر هؤلاء إلى جحيمهم ، ما كذبت ولا كذبت
بحار الانوار ج44 ص297 ح2
بسم الله الرحمن الرحيم
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ...)
(1) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
من تاب قبل موته بسنة قبل الله توبته ، ثم قال : إن السنة لكثيرة من تاب قبل موته بشهر قبل الله توبته ، ثم قال : إن الشهر لكثير من تاب قبل موته بجمعة قبل الله توبته ، ثم قال : إن الجمعة لكثير من تاب قبل موته بيوم قبل الله توبته ، ثم قال : إن اليوم لكثير من تاب قبل أن يعاين قبل الله توبته
بحار الانوار ج6 ص19 ح4
(2) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الموت ، الموت ، جاء الموت بما فيه ، جاء بالروح والراحة والكرة المباركة إلى جنة عالية لاهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم ، وجاء الموت بما فيه ، جاء بالشقوة والندامة والكرة الخاسرة إلى نار حامية لاهل دار الغرور الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم
بحار الانوار ج6 ص126 ح4
(3) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
فوالذي نفس محمد بيده لو يرون مكانه ويسمعون كلامه لذهلوا عن ميتهم ولبكوا على نفوسهم ، حتى إذا حمل الميت على نعشه رفرف روحه فوق النعش ، وهو ينادي : يا أهلي وياولدي لا تلعبن بكم الدنيا كما لعبت بي فجمعت المال من حله وغير حله ، ثم خلفته لغيري فالمهنأ له والتبعة علي ، فاحذروا مثل ما حل بي
بحار الانوار ج6 ص161 ح28
(4) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أفضل الزهد في الدنيا ذكر الموت ، وأفضل العبادة ذكر الموت ، وأفضل التفكر ذكر الموت ، فمن أثقله ذكر الموت وجد قبره روضة من رياض الجنة
بحار الانوار ج6 ص137 ح41
(5) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
إن القبر أول منازل الأخرة ، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعده ليس أقل منه
بحار الانوار ج6 ص242 ح64
(6) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
لا يزال المؤمن خائفا من سوء العاقبة ، لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له
بحار الانوار ج6 ص176 ح2
(7) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الناس اثنان : رجل أراح ، ورجل استراح ، فأما الذي استراح فالمؤمن استراح من الدنيا ونصبها ، وافضي إلى رحمة الله وكريم ثوابه ، وأما الذي أراح فالفاجر أراح منه الناس والشجر والدواب وافضي إلى ما قدم
بحار الانوار ج6 ص172 ح51
(8) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
لو أن مؤمنا أقسم على ربه عزوجل أن لا يميته ما أماته أبدا ، ولكن إذا حضر أجله بعث الله عزوجل إليه ريحين : ريحا يقال له : المنسية ، وريحا يقال له : المسخية، فأما المنسية فإنها تنسيه أهله وماله ، فأما المسخية فإنها تسخي نفسه عن الدنيا حتى يختار ما عند الله تبارك وتعالى
بحار الانوار ج6 ص153 ح7
(9) قال الامام أبو عبد الله عليه السلام
إن قوما أتوا نبيا لهم فقالوا : ادع لنا ربك يرفع عنا الموت ، فدعا لهم فرفع الله تبارك وتعالى منهم الموت ، وكثروا حتى ضاقت بهم المنازل وكثر النسل ، وكان الرجل يصبح فيحتاج أن يطعم أباه وامه وجده وجد جده ، ويوضيهم(1) ويتعاعدهم فشغلوا عن طلب المعاش فأتوه فقالوا : سل ربك أن يردنا إلى أجالنا التي كنا عليها ، فسأل ربه عزوجل فردهم إلى أجالهم
(1) أي ينظفهم . وفي المصدر : يرضيهم
بحار الانوار ج6 ص116 ح1
(10) قال الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
قيل لملك الموت (عليه السلام) كيف تقبض الارواح وبعضها في المغرب وبعضها في المشرق في ساعة واحدة ؟ فقال : أدعوها فتجيبني. قال : وقال ملك الموت (عليه السلام) : إن الدنيا بين يدي كالقصعة بين يدي أحدكم ، يتناول منها ما يشاء ، والدنيا عندي كالدرهم في كف أحدكم يقلبه كيف شاء
بحار الانوار ج6 ص144 ح13
(11) قيل الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام صف لنا الموت قال :
للمؤمن كأطيب طيب يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب والالم عنه ، والكافر كلسع الافاعي ولدغ العقارب وأشد
بحار الانوار ج6 ص172 ح50
(12) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
الموت كفارة لذنوب المؤمنين
بحار الانوار ج6 ص151 ح3
(13) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
أكثروا ذكر الموت ، ويوم خروجكم من القبور ، وقيامكم بين يدي الله عزوجل تهون عليكم المصائب
بحار الانوار ج6 ص132 ح26
(14) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
كم من غافل ينسج ثوبا ليلبسه وإنما هو كفنه ، ويبني بيتا ليسكنه وإنما هو موضع قبره
بحار الانوار ج6 ص132 ح27
(15) قال الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام
ينادي مناد كل يوم : لد للموت واجمع للفناء وابن للخراب
بحار الانوار ج6 ص126 ح2
(16) قال الامام أبو عبد الله عليه السلام
ما من أهل بيت شعر ولا وبر إلا وملك الموت يتصفحهم في كل يوم خمس مرات
بحار الانوار ج6 ص143 ح10
(17) قال الامام ابي عبد الله عليه السلام
إن للقبر كلاما في كل يوم ، يقول : انا بيت الغربة ، أنا بيت الوحشة ، أنا بيت الدود ، أنا القبر ، أنا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار
بحار الانوار ج6 ص267 ح115
(18) قال الامام علي السجاد عليه السلام
أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات : الساعة التي يعاين فيها ملك الموت ، والساعة التي يقوم فيها من قبره ، والساعة التي يقف فيها بين يدي الله تبارك وتعالى فإما إلى الجنة وإما إلى النار
بحار الانوار ج6 ص159 ح19
(19) قال الامام أبي عبد الله عليه السلام
ما من أحد يحضره الموت إلا وكل به إبليس من شياطينه من يأمره بالكفر ويشككه في دينه حتى تخرج نفسه ، فمن كان مؤمنا لم يقدرعليه ، فإذا حضرتم موتاكم فلقنوهم شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى يموت
بحار الانوار ج6 ص195 ح47
(20) قال الامام أبي عبد الله عليه السلام
إن الشيطان ليأتي الرجل من أوليائنا عند موته ، يأتيه عن يمينه وعن يساره ليصده عما هو عليه فيأبي الله له ذلك ، وكذلك قال الله : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة
بحار الانوار ج6 ص188 ح31
(21) قال الامام أبي عبد الله عليه السلام
إذا دخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره ، والبر مطل عليه ، ويتنحى الصبر ناحية ، قال : فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر : دونكم صاحبكم ، فإن عجزتم عنه فأنا دونه
بحار الانوار ج6 ص230 ح35
(22) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أن لله تعالى ملكين يقال لهما ناكرونكير ينزلان على الميت فيسألانه عن ربه ونبيه ودينه وإمامه ، فإن أجاب بالحق سلموه إلى ملائكة النعيم ، وإن أرتج عليه(1) سلموه إلى ملائكة العذاب
(1) أرتج عليه اي استغلق عليه الكلام
بحار الانوار ج6 ص245 ح73
(23) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
استحيوا من الله حق الحياء ، قالوا : وما نفعل يارسول الله؟ قال : فإن كنتم فاعلين فلا يبيتن أحدكم إلا وأجله بين عينيه ، وليحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، وليذكر القبر والبلى ، ومن أراد الآخرة فليدع زينة الحياة الدنيا
بحار الانوار ج6 ص131 ح25
(24) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
ضغطة القبر للمؤمن كفارة لما كان منه من تضييع النعم
بحار الانوار ج6 ص221 ح16
(25) سئل الامام أبو عبد الله عليه السلام عن المصلوب يصيبه عذاب القبر؟
فقال : إن رب الارض هو رب الهواء ، فيوحي الله عزوجل إلى الهواء فيضغطه ضغطة أشد من ضغطة القبر
بحار الانوار ج6 ص266 ح112
(26) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
عذاب القبر يكون من النميمة ، والبول ، وعزب الرجل عن أهله(1)
(1)اي بعده واعتزاله عن أهله ، ولعله كناية عن نشوزه عليها
بحار الانوار ج6 ص22 ح21
(27) قال الامام علي السجاد عليه السلام
إن المؤمن ليقال لروحه وهو يغسل : أيسرك أن ترد إلى الجسد الذي كنت فيه؟ فيقول : ما أصنع بالبلاء والخسران والغم
بحار الانوار ج6 ص243 ح67
(28) قال الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
من مات ما بين زوال الشمس يوم الخميس إلى زوال الشمس من يوم الجمعة من المؤمنين أعاذه الله من ضغطة القبر
بحار الانوار ج6 ص221 ح17
(29) قال الامام أبي عبد الله عليه السلام
إن المؤمن ليزور أهله فيرى ما يحب ويستر عنه ما يكره ، وإن الكافر ليزور أهله فيرى ما يكره ويستر عنه ما يحب ، قال : ومنهم من يزور كل جمعة ومنهم من يزور على قدر عمله
بحار الانوار ج6 ص256 ح89
(30) قال الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام
من أتم ركوعه لم يدخله وحشة القبر
بحار الانوار ج6 ص244 ح71
(31) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
ليس بيننا وبين الجنة أو النار إلا الموت
بحار الانوار ج6 ص270 ح128
(32) قال الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام
إن شيئا هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله ، وإن شيئا هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره
بيان : يعني القبر
بحار الانوار ج78 ص320 ح9
(33) قال الامام علي السجاد عليه السلام
يا ابن آدم إنك ميت ومبعوث ، وموقوف بين يدي الله عزوجل ، ومسؤول فأعد له جوابا
بحار الانوار ج70 ص64 ح5
(34) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
والذي نفسي بيده لا تفارق روح جسد صاحبها حتى تأكل من ثمار الجنة أو من شجرة الزقوم ، وحين ترى ملك الموت تراني وترى عليا وفاطمة وحسنا وحسينا : فإن كان يحبنا قلت : يا ملك الموت ارفق به إنه كان يحبني ويحب أهل بيتي ، وإن كان يبغضنا قلت : يا ملك الموت : شدد عليه إنه كان يبغضني ويبغض أهل بيتي
بحار الانوار ج6 ص194 ح43
(35) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
من أحبني وجدني عند مماته بحيث يحب ، ومن أبغضني وجدني عند مماته بحيث يكره
بحار الانوار ج6 ص188 ح25
(36) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
يا علي إن محبيك يفرحون في ثلاثة مواطن عند خروج أنفسهم وأنت هناك تشهدهم ، وعند المسألة في القبور وأنت هناك تلقنهم ، وعند العرض على الله وأنت هناك تعرفهم
بحار الانوار ج6 ص200 ح56
(37) قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
من قوى مسكينا في دينه ، ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله يوم يدلى في قبره أن يقول : الله ربي ، ومحمد نبيي ، وعلي ولي ، والكعبة قبلتي ، والقرآن بهجتي وعدتي ، والمؤمنون إخواني ، والمؤمنات أخواتي ، فيقول الله : أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنة ، فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة
بحار الانوار ج6 ص228 ح31
(38) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
مر عيسى بن مريم عليه السلام بقبر يعذب صاحبه ، ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب ، فقال : يارب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب ، ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب؟ فأوحى الله عزوجل إليه : ياروح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه
بحار الانوار ج6 ص220 ح15
(39) قال الامام أبي عبد الله عليه السلام
ست خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته : ولد صالح يستغفر له ، ومصحف يقرأ فيه ، وقليب(1) يحفره ، وغرس يغرسه ، وصدقة ماء يجريه ، وسنة حسنة يوخذ بها بعده
(1) القليب : البئر
بحار الانوار ج6 ص293 ح2
(40) قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر والموت جسر هؤلاء إلى جنانهم ، وجسر هؤلاء إلى جحيمهم ، ما كذبت ولا كذبت
بحار الانوار ج44 ص297 ح2
تعليق