عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال:
حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا (عليه السلام)
عن أبيه، عن آبائه، عن الحسن بن علي (عليهم السلام)، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، و إن عمر مني بمنزلة البصر، و إن عثمان مني بمنزلة الفؤاد- قال- فلما كان من الغد دخلت عليه و عنده أمير المؤمنين (عليه السلام)، و أبو بكر، و عمر، و عثمان فقلت له: يا أبت، سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا، فما هو؟ فقال (صلى الله عليه و آله): نعم ثم أشار بيده إليهم،
فقال: هم السمع و البصر و الفؤاد، و سيسألون عن ولاية وصيي هذا و أشار إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ثم قال: إن الله عز و جل يقول: إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا ثم
قال (صلى الله عليه و آله):
و عزة ربي إن جميع امتي لموقوفون يوم القيامة، و مسئولون عن ولايته،
و ذلك قول الله عز و جل: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ .
المصادر
البرهان في تفسير القرآن ج 3 ص 432 ،
تفسير نور الثقلين ج 3 ص 180 .
وأجاب العلامة المجلسي على هذه الفهم السقيم
في (بحار الأنوار ج30 ص181) فقال: ((لعل التعبير عنهم بتلك الأسماء التي تدل على الاختصاص والامتياز على التهكم، أو على زعم قوم يحسبونهم كذلك أو للاختصاص الظاهري مع قطع النظر عن النفاق الباطني)).
وقال في (ج36 ص77): ((ولعل مراده في تأويل بطن الآية أنهم لشدة خلطتهم ظاهراً واطلاعهم على ما أبداه في أمير المؤمنين (عليه السلام) بمنزلة السمع والبصر والفؤاد فتكون الحجة عليهم أتم ولذا اختصوا بالذكر في تلك الآية مع عموم السؤال لجميع المكلفين)).
الجياشي
حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا (عليه السلام)
عن أبيه، عن آبائه، عن الحسن بن علي (عليهم السلام)، قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، و إن عمر مني بمنزلة البصر، و إن عثمان مني بمنزلة الفؤاد- قال- فلما كان من الغد دخلت عليه و عنده أمير المؤمنين (عليه السلام)، و أبو بكر، و عمر، و عثمان فقلت له: يا أبت، سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا، فما هو؟ فقال (صلى الله عليه و آله): نعم ثم أشار بيده إليهم،
فقال: هم السمع و البصر و الفؤاد، و سيسألون عن ولاية وصيي هذا و أشار إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام).
ثم قال: إن الله عز و جل يقول: إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا ثم
قال (صلى الله عليه و آله):
و عزة ربي إن جميع امتي لموقوفون يوم القيامة، و مسئولون عن ولايته،
و ذلك قول الله عز و جل: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ .
المصادر
البرهان في تفسير القرآن ج 3 ص 432 ،
تفسير نور الثقلين ج 3 ص 180 .
وأجاب العلامة المجلسي على هذه الفهم السقيم
في (بحار الأنوار ج30 ص181) فقال: ((لعل التعبير عنهم بتلك الأسماء التي تدل على الاختصاص والامتياز على التهكم، أو على زعم قوم يحسبونهم كذلك أو للاختصاص الظاهري مع قطع النظر عن النفاق الباطني)).
وقال في (ج36 ص77): ((ولعل مراده في تأويل بطن الآية أنهم لشدة خلطتهم ظاهراً واطلاعهم على ما أبداه في أمير المؤمنين (عليه السلام) بمنزلة السمع والبصر والفؤاد فتكون الحجة عليهم أتم ولذا اختصوا بالذكر في تلك الآية مع عموم السؤال لجميع المكلفين)).
الجياشي
تعليق