بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
في مثل هذا اليوم حصلت صفحة سوداء من صحائف الفتن بين المسلمين قادتها الفتنة الكبرى ، وقرن الشيطان ، امرأة حميراء ، نعم لقد تنبأ النبي (ص) بقيادة احدى زوجاته - عائشة - لفتنة تخرج بها على امام عصرها وزمانها التي يجب ويفترض بها ان تطيعه لكنها عصت امر رسول الله (ص) وعصت امر امامها علي (ع) وخرجت عليه لتقاتله وتقتله .
ولم تكن عائشة تريد قتل امير المؤمنين علي (ع) فحسب ، بل ارادت قتل كل من كان يتبع علي (ع) ويرتبط به ويعد من شيعته ومواليه .
وينقل لنا التاريخ على لسان بعض المؤرّخين الذين قالوا : ( إنّ أصحاب عائشة لمّا غدروا بعثمان بن حنيف والي البصرة ، وأسروه هو وسبعين من أصحابه الذين كانوا يحرسون بيت المال ،جاؤوا بهم إلى عائشة فأمرتْ بقتلهم ، فذبحوهم كما يذبح الغنم ، وقيل : كانوا أربعمائة رجل يقال : إنّهم أوّل قوم من المسلمين ضربتْ أعناقهم صبراً ) . (1) .
س // من هو عثمان بن حنيف ؟؟؟
ج // عدّه الشيخ الطوسي من رجاله ، وجعله من أصحاب الرسول (ص) ، وكذلك من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب (ع) . (2) .
وعدّه ابن داود من رجاله . (3) .
وعدّه البرقي من رجاله ، وأشار إلى أنّه من أصحاب أمير المؤمنين (ع) الذين عرفوا بشَرَطَة الخميس ، أي الذي شارطوه (ع) بالوفاء والدفاع عنه حتى الموت . (4) .
ولعلّ عدم بروز عثمان بن حنيف في معركة الجمل ، لما ألَمَّ به من إصابات خلّفها له جيش عائشة ، بعد أن غدروا به في البصرة حيث أقدموا على تعذيبه بنتف لحيته وجفون عينيه . (5) .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
(1) راجع : أنساب الأشراف / للبلاذري / ص 227 ،،، شرح نهج البلاغة / لابن أبي الحديد / ج 9 / ص 321 ،،، الطبري في تاريخه / ج 5 / ص 178.
(2) الطوسي / رجال الطوسي / ص 71.
(3) ابن داود الحلّي / رجال ابن داود / ص 133.
(4) البرقي / رجال البرقي / ص 3- 4.
(5) الذهبي / سير أعلام النبلاء / ج 2 / ص 322.
في مثل هذا اليوم حصلت صفحة سوداء من صحائف الفتن بين المسلمين قادتها الفتنة الكبرى ، وقرن الشيطان ، امرأة حميراء ، نعم لقد تنبأ النبي (ص) بقيادة احدى زوجاته - عائشة - لفتنة تخرج بها على امام عصرها وزمانها التي يجب ويفترض بها ان تطيعه لكنها عصت امر رسول الله (ص) وعصت امر امامها علي (ع) وخرجت عليه لتقاتله وتقتله .
ولم تكن عائشة تريد قتل امير المؤمنين علي (ع) فحسب ، بل ارادت قتل كل من كان يتبع علي (ع) ويرتبط به ويعد من شيعته ومواليه .
وينقل لنا التاريخ على لسان بعض المؤرّخين الذين قالوا : ( إنّ أصحاب عائشة لمّا غدروا بعثمان بن حنيف والي البصرة ، وأسروه هو وسبعين من أصحابه الذين كانوا يحرسون بيت المال ،جاؤوا بهم إلى عائشة فأمرتْ بقتلهم ، فذبحوهم كما يذبح الغنم ، وقيل : كانوا أربعمائة رجل يقال : إنّهم أوّل قوم من المسلمين ضربتْ أعناقهم صبراً ) . (1) .
س // من هو عثمان بن حنيف ؟؟؟
ج // عدّه الشيخ الطوسي من رجاله ، وجعله من أصحاب الرسول (ص) ، وكذلك من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب (ع) . (2) .
وعدّه ابن داود من رجاله . (3) .
وعدّه البرقي من رجاله ، وأشار إلى أنّه من أصحاب أمير المؤمنين (ع) الذين عرفوا بشَرَطَة الخميس ، أي الذي شارطوه (ع) بالوفاء والدفاع عنه حتى الموت . (4) .
ولعلّ عدم بروز عثمان بن حنيف في معركة الجمل ، لما ألَمَّ به من إصابات خلّفها له جيش عائشة ، بعد أن غدروا به في البصرة حيث أقدموا على تعذيبه بنتف لحيته وجفون عينيه . (5) .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
(1) راجع : أنساب الأشراف / للبلاذري / ص 227 ،،، شرح نهج البلاغة / لابن أبي الحديد / ج 9 / ص 321 ،،، الطبري في تاريخه / ج 5 / ص 178.
(2) الطوسي / رجال الطوسي / ص 71.
(3) ابن داود الحلّي / رجال ابن داود / ص 133.
(4) البرقي / رجال البرقي / ص 3- 4.
(5) الذهبي / سير أعلام النبلاء / ج 2 / ص 322.
تعليق