تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
التوحيد عند الامام موسى بن جعفر عليه السلام
بعد انتشار الاسلام خارج الجزيرة العربية اختلط المسلمون بالأمم والمجتمعات الغريبة عن الاسلام ونتيجة لهذا الاختلاط تسربت الكثير من معتقدات وأفكار هذه الامم الى المسلمين ونشأت مجاميع تجادل في صفات الله وغيرها من الجوانب العقائدية ونتيجة لهذا الاختلاط ولترجمة كتب اليونانيين والفرس ودخول الفلسفة اليونانية في عقائد المسلمين وقبل ذلك ما قام به كعب الاخبار في نشر الاسرائليات في المجتمع الاسلامي ظهرت تيارات منحرفة تشبه الله بخلقه وتدعي ان صفات الله سبحانه وتعالى خارجة عن الذات تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .
ولقد قام أهل البيت عليهم السلام بمواجهة جميع التيارات المنحرفة عن جادة الاسلام وبرز في هذا المجال دور الامام الصادق عليه السلام حيث جرت بينه وبين الزنادقة مناظرات وحوارات كثيرة الجمت هؤلاء الزنادقة ورجع بعضهم للتوحيد الحق كعبد الله الديصاني .
وبعد استشهاد الامام الصادق عليه السلام مسموما على يد المنصور الدوانيقي استلم الامامة الامام موسى بن جعفر عليه السلام وواجه ذيول هذه التيارات المنحرفة وتيارات اخرى ظهرت في عهده .
لقد وضّح الامام عليه السلام العقائد الحقة لاصحابه وردّ جميع العقائد الفاسدة واليك نماذج من احاديثه عليه السلام في هذا المجال
1- عن محمد بن حكيم قال : كتب أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام الى أبي : ان الله أعلى وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته , فصّفوه بما وصف نفسه وكفّوا عما سوى ذلك .
2- عن فتح بن عبد الله مولى بني هاشم قال : كتبت الى أبي ابراهيم عليه السلام (ابو ابراهيم كنية الامام موسى بن جعفر ) أسأله عن شيء من التوحيد فكتب اليّ بخطه : الحمد لله الملهم عباده حمده وقمع وجوده جوائل الاوهام , ثم زاد فيه : أول الديانة به معرفته وكما معرفته توحيده وكمال توحيده نفي الصفات عنه بشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة المو صوف أنه غير الصفة وشهادتهما بالتثنية الممتنع منه الازل فمن وصف الله فقد حدّه ومن حدّه فقد عده ومن عده فقد ابطل أزله ومن قال كيف فقد وصفه ومن قال فيم فقد ضمنه ومن على م فقد جهله ومن قال أين فقد أخلى منه ومن قال ما هو فقد نعته ومن قال الى م فقد غاياه , عالم اذ لا معلوم وخالق اذ لا مخلوق ورب اذ لا مربوب وكذلك يوصف ربنا وفوق ما يصفه الواصفون .
التوحيد عند الامام موسى بن جعفر عليه السلام
بعد انتشار الاسلام خارج الجزيرة العربية اختلط المسلمون بالأمم والمجتمعات الغريبة عن الاسلام ونتيجة لهذا الاختلاط تسربت الكثير من معتقدات وأفكار هذه الامم الى المسلمين ونشأت مجاميع تجادل في صفات الله وغيرها من الجوانب العقائدية ونتيجة لهذا الاختلاط ولترجمة كتب اليونانيين والفرس ودخول الفلسفة اليونانية في عقائد المسلمين وقبل ذلك ما قام به كعب الاخبار في نشر الاسرائليات في المجتمع الاسلامي ظهرت تيارات منحرفة تشبه الله بخلقه وتدعي ان صفات الله سبحانه وتعالى خارجة عن الذات تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا .
ولقد قام أهل البيت عليهم السلام بمواجهة جميع التيارات المنحرفة عن جادة الاسلام وبرز في هذا المجال دور الامام الصادق عليه السلام حيث جرت بينه وبين الزنادقة مناظرات وحوارات كثيرة الجمت هؤلاء الزنادقة ورجع بعضهم للتوحيد الحق كعبد الله الديصاني .
وبعد استشهاد الامام الصادق عليه السلام مسموما على يد المنصور الدوانيقي استلم الامامة الامام موسى بن جعفر عليه السلام وواجه ذيول هذه التيارات المنحرفة وتيارات اخرى ظهرت في عهده .
لقد وضّح الامام عليه السلام العقائد الحقة لاصحابه وردّ جميع العقائد الفاسدة واليك نماذج من احاديثه عليه السلام في هذا المجال
1- عن محمد بن حكيم قال : كتب أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام الى أبي : ان الله أعلى وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته , فصّفوه بما وصف نفسه وكفّوا عما سوى ذلك .
2- عن فتح بن عبد الله مولى بني هاشم قال : كتبت الى أبي ابراهيم عليه السلام (ابو ابراهيم كنية الامام موسى بن جعفر ) أسأله عن شيء من التوحيد فكتب اليّ بخطه : الحمد لله الملهم عباده حمده وقمع وجوده جوائل الاوهام , ثم زاد فيه : أول الديانة به معرفته وكما معرفته توحيده وكمال توحيده نفي الصفات عنه بشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة المو صوف أنه غير الصفة وشهادتهما بالتثنية الممتنع منه الازل فمن وصف الله فقد حدّه ومن حدّه فقد عده ومن عده فقد ابطل أزله ومن قال كيف فقد وصفه ومن قال فيم فقد ضمنه ومن على م فقد جهله ومن قال أين فقد أخلى منه ومن قال ما هو فقد نعته ومن قال الى م فقد غاياه , عالم اذ لا معلوم وخالق اذ لا مخلوق ورب اذ لا مربوب وكذلك يوصف ربنا وفوق ما يصفه الواصفون .