نداء للسلفية
(أي معنى تريدون من كلمة من كنت مولاه فعلي مولاه )
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطبين الطاهرين
وأخرجه الإمام احمد بن حنبل في مسنده بسند صحيح ج 4 ص 370 قال : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى قالا ثنا فطر
عن أبي الطفيل قال : جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام
فقام ثلاثونمن الناس
وقال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له انى سمعت عليا رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ذلك له
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير فطر بن خليفة فمن رجال أصحاب السنن وروى له البخاري مقرونا بغيره.
وبعد اذكر ما قال شيخ السلفية المعاصر الألباني في السلسلة الصحيحة
1 - حديث زيد و له عنه طرق خمس :
الأولى : عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة
الوداع و نزل غدير ( خم ) ، أمر بدوحات فقممن ، ثم
قال : كأني دعيت فأجبت
و إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله و عترتي أهل بيتي ،
فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم
قال : " إن الله مولاي و أنا ولي كل مؤمن " . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه
فقال :" من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " .
أخرجه النسائي في " خصائص علي " ( ص 15 ) و الحاكم ( 3 / 109 )
و أحمد ( 1 / 118 )
و ابن أبي عاصم ( 1365 ) و الطبراني ( 4969 - 4970 )
عن سليمان الأعمش قال :حدثنا حبيب بن أبي ثابت عنه
و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " .
قلت : سكت عنه الذهبي ، و هو كما قال لولا أن حبيبا كان مدلسا
و قد عنعنه .
لكنه لم يتفرد به ، فقد تابعه فطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال : " جمع علي رضي
الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ، فقام ثلاثون من الناس ،
( و في رواية : فقام ناس كثير ) فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس : "
أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قالوا : نعم يا رسول الله ،
قال : " من كنت مولاه ، فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " .
قال : فخرجت و كأن
في نفسي شيئا ، فلقيت زيد بن أرقم ، فقلت له :
إني سمعت عليا يقول كذا و كذا ،
قال : فما تنكر ، قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له " .
أخرجه أحمد ( 4 / 370 ) و ابن حبان في " صحيحه "
( 2205 - موارد الظمآن ) و ابن أبي
عاصم ( 1367 و 1368 ) و الطبراني ( 4968 )
و الضياء في " المختارة " ( رقم - 527 بتحقيقي ) .
قلت : و إسناده صحيح على شرط البخاري .
و قال الهيثمي في " المجمع " ( 9 / 104) : "
رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة و هو ثقة " . و تابعه
سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم - شك
شعبة - عن النبي صلى الله عليه وسلم به مختصرا : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه "
. أخرجه الترمذي ( 2 / 298 ) و قال : "حديث حسن صحيح " .
قلت : و إسناده صحيح على شرط الشيخين .
و أخرجه الحاكم ( 3 / 109 - 110 ) من
طريق محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن
أرقم به مطولا نحو رواية حبيب دون قوله : " اللهم وال .. " .
و قال الحاكم :" صحيح على شرط الشيخين .
ويستمر الألباني في ذكر طرق الحديث الى ان يقول
فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث و بيان
صحته أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية ، قد ضعف الشطر الأول من الحديث ،
و أما الشطر الآخر ، فزعم أنه كذب !
و هذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه
في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها و يدقق النظر فيها . و الله المستعان .
أقول : بعد علمنا ان هذا الحديث صحيح بل متواتر
قال : ( من كنت مولاه ، فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه .
أولاً نسأل عن معنى كلمة( مولاه )
السلفية يقولوا المحبة والنصرة
وهذا الاعتقاد لا يعول عليه لوجود الأدلة الدالة على ان المراد
من معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي وأهل بيته المعصومين الميامين.
وإذا أخذنا بقول السلفية بأن معنى الولاية هي
النصر والمحبة و أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله
فنقول ماهو مصير من حاربه بدل ان ينصره مثل
1ـ عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
2ـ طلحة والزبير ومن تبعهم
3ـ معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه .
وبالختام أقول : اما تختارون يا سلفية .
الأول او الثاني ولا يوجد خيار ثالث
(أي معنى تريدون من كلمة من كنت مولاه فعلي مولاه )
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطبين الطاهرين
وأخرجه الإمام احمد بن حنبل في مسنده بسند صحيح ج 4 ص 370 قال : حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى قالا ثنا فطر
عن أبي الطفيل قال : جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام
فقام ثلاثونمن الناس
وقال أبو نعيم فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس أتعلمون انى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا نعم يا رسول الله قال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فخرجت وكأن في نفسي شيئا فلقيت زيد بن أرقم فقلت له انى سمعت عليا رضي الله تعالى عنه يقول كذا وكذا قال فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ذلك له
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير فطر بن خليفة فمن رجال أصحاب السنن وروى له البخاري مقرونا بغيره.
وبعد اذكر ما قال شيخ السلفية المعاصر الألباني في السلسلة الصحيحة
1 - حديث زيد و له عنه طرق خمس :
الأولى : عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة
الوداع و نزل غدير ( خم ) ، أمر بدوحات فقممن ، ثم
قال : كأني دعيت فأجبت
و إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله و عترتي أهل بيتي ،
فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم
قال : " إن الله مولاي و أنا ولي كل مؤمن " . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه
فقال :" من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " .
أخرجه النسائي في " خصائص علي " ( ص 15 ) و الحاكم ( 3 / 109 )
و أحمد ( 1 / 118 )
و ابن أبي عاصم ( 1365 ) و الطبراني ( 4969 - 4970 )
عن سليمان الأعمش قال :حدثنا حبيب بن أبي ثابت عنه
و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " .
قلت : سكت عنه الذهبي ، و هو كما قال لولا أن حبيبا كان مدلسا
و قد عنعنه .
لكنه لم يتفرد به ، فقد تابعه فطر بن خليفة عن أبي الطفيل قال : " جمع علي رضي
الله عنه الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ، فقام ثلاثون من الناس ،
( و في رواية : فقام ناس كثير ) فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس : "
أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " قالوا : نعم يا رسول الله ،
قال : " من كنت مولاه ، فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " .
قال : فخرجت و كأن
في نفسي شيئا ، فلقيت زيد بن أرقم ، فقلت له :
إني سمعت عليا يقول كذا و كذا ،
قال : فما تنكر ، قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له " .
أخرجه أحمد ( 4 / 370 ) و ابن حبان في " صحيحه "
( 2205 - موارد الظمآن ) و ابن أبي
عاصم ( 1367 و 1368 ) و الطبراني ( 4968 )
و الضياء في " المختارة " ( رقم - 527 بتحقيقي ) .
قلت : و إسناده صحيح على شرط البخاري .
و قال الهيثمي في " المجمع " ( 9 / 104) : "
رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة و هو ثقة " . و تابعه
سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم - شك
شعبة - عن النبي صلى الله عليه وسلم به مختصرا : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه "
. أخرجه الترمذي ( 2 / 298 ) و قال : "حديث حسن صحيح " .
قلت : و إسناده صحيح على شرط الشيخين .
و أخرجه الحاكم ( 3 / 109 - 110 ) من
طريق محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن
أرقم به مطولا نحو رواية حبيب دون قوله : " اللهم وال .. " .
و قال الحاكم :" صحيح على شرط الشيخين .
ويستمر الألباني في ذكر طرق الحديث الى ان يقول
فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث و بيان
صحته أنني رأيت شيخ الإسلام بن تيمية ، قد ضعف الشطر الأول من الحديث ،
و أما الشطر الآخر ، فزعم أنه كذب !
و هذا من مبالغته الناتجة في تقديري من تسرعه
في تضعيف الأحاديث قبل أن يجمع طرقها و يدقق النظر فيها . و الله المستعان .
أقول : بعد علمنا ان هذا الحديث صحيح بل متواتر
قال : ( من كنت مولاه ، فهذا مولاه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه .
أولاً نسأل عن معنى كلمة( مولاه )
السلفية يقولوا المحبة والنصرة
وهذا الاعتقاد لا يعول عليه لوجود الأدلة الدالة على ان المراد
من معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلافة المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله
لعلي صلوات الله عليه على الخلق فيكون بعدها هذا:
أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلافة لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي وأهل بيته المعصومين الميامين.
وإذا أخذنا بقول السلفية بأن معنى الولاية هي
النصر والمحبة و أن الله سبحانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله
فنقول ماهو مصير من حاربه بدل ان ينصره مثل
1ـ عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها
2ـ طلحة والزبير ومن تبعهم
3ـ معاوية بن أبي سفيان ومن تبعه .
وبالختام أقول : اما تختارون يا سلفية .
الأول او الثاني ولا يوجد خيار ثالث
تعليق