السؤال: التشيع بالمعنى الأعم والأخص
هل صحيح أن جيش عمر بن سعد الذي حارب الحسين (ع) في الطف كان يتكون من أهل الكوفة , أي من شيعة أمير المؤمنين (ع) وممن بايعوا الحسين في بادئ الأمر ؟ وكم كانت نسبتهم في الجيش ؟
الجواب:
شيعة الإمام الحسين (عليه السلام) من أهل الكوفة, على قسمين :
أولاً: شيعة بالمعنى الأخص, يعني يعتقدون بالتولي والتبري, وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد الذي حارب الامام الحسين (عليه السلام), بل إما استشهدوا مع الحسين (عليه السلام), أو كانوا في السجون, أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادة الحسين (عليه السلام).
ثانياً: شيعة بالمعنى الأعم, يعني يحبون أهل البيت (عليهم السلام), يعني يعتقدون بالتولي ولا يعتقدون بالتبري, ولا يرون أن الإمامة الهية وبالنصّ, وهؤلاء كان منهم من بايع الامام الحسين (عليه السلام) في أول الأمر وصار إلى جيش عمر بن سعد .
وكل ما ورد من روايات ونصوص تاريخية فيها توبيخ لأهل الكوفة, فانما تحمل على الشيعة بالمعنى الثاني, أي بالمعنى الأعم, أي الذين كانوا يتشيعون بلا رفض وبلا اعتقاد بالامامة الالهية وما إلى ذلك من أصول التشيع .
هل صحيح أن جيش عمر بن سعد الذي حارب الحسين (ع) في الطف كان يتكون من أهل الكوفة , أي من شيعة أمير المؤمنين (ع) وممن بايعوا الحسين في بادئ الأمر ؟ وكم كانت نسبتهم في الجيش ؟
الجواب:
شيعة الإمام الحسين (عليه السلام) من أهل الكوفة, على قسمين :
أولاً: شيعة بالمعنى الأخص, يعني يعتقدون بالتولي والتبري, وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد الذي حارب الامام الحسين (عليه السلام), بل إما استشهدوا مع الحسين (عليه السلام), أو كانوا في السجون, أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادة الحسين (عليه السلام).
ثانياً: شيعة بالمعنى الأعم, يعني يحبون أهل البيت (عليهم السلام), يعني يعتقدون بالتولي ولا يعتقدون بالتبري, ولا يرون أن الإمامة الهية وبالنصّ, وهؤلاء كان منهم من بايع الامام الحسين (عليه السلام) في أول الأمر وصار إلى جيش عمر بن سعد .
وكل ما ورد من روايات ونصوص تاريخية فيها توبيخ لأهل الكوفة, فانما تحمل على الشيعة بالمعنى الثاني, أي بالمعنى الأعم, أي الذين كانوا يتشيعون بلا رفض وبلا اعتقاد بالامامة الالهية وما إلى ذلك من أصول التشيع .