السؤال: الشيعة بالمعنى الأخص
الكثير من المؤمنين يقولون لي نحن محبين ولسنا شيعة فما معنى هذا الكلام؟
الجواب:
هناك روايات تشير إلى أن الشيعة هم من كانت فيه خصوصيات تشير لها تلك الروايات، ولكن المقصود من الشيعة في هذه الروايات الشيعة بالمعنى الأخص، وإلا فجميع من يوالي أمير المؤمنين والأئمة من بعده (عليهم السلام) يُطلق عليهم شيعة بالمعنى الأعم، بل هناك معنى أعم من ذلك أيضاً، وهو موالاة بعض الأئمة (عليهم السلام) فيدخل بذلك الزيدية والإسماعيلية. ومن الروايات التي تشير إلى الشيعة بالمعنى الأخص ما روي عن أبي جعفر (عليه السلام) حيث قال: إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، وإذا خفنا خاف وإذا آمنا آمن فاؤلئك شيعتنا حقاً.
وكذلك ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث رفض بعض من ادّعى أنه من شيعته وقال: إني ما أعرفكم ولا أرى عليكم أثراً مما تقولون إنما شيعتنا من آمن بالله ورسوله وعمل بطاعته واجتنب معاصيه وأطاعنا فيما أمرنا به ودعونا إليه شيعتنا رعاة الشمس والقمر والنجوم يعني صلوات الله عليه للوقوف على مواقيت الصلاة شيعتنا ذبل الشفاه خمص بطونهم تعرف الرهبانية في وجوهم ليس من شيعتنا من أخذ غير حقه ولا من ظلم الناس ولا من تناول ما ليس له،وكذلك ما ورد عن الإمام زين العابدين حيث رفض بعض من أدعى أنه من شيعته وقال: كذبوا اين السمت في الوجوه أين أثر العبادة أين سيماء السجود إنما شيعتنا يعرفون بعبادتهم وشعثهم قد قرحت العبادة منهم الأناف ودثرت الجباة والمساجد خمص البطون ذبل الشفاة قد بهجت العبادة وجوههم واخلق سهر الليالي وقطع الهواجر جثتهم المسبحون إذا سكت الناس والمصلون إذا نام الناس والمحزنون إذا فرح الناس يعرفون بالزهد كلامهم الرحمة وتشاغلهم بالجنة.
الكثير من المؤمنين يقولون لي نحن محبين ولسنا شيعة فما معنى هذا الكلام؟
الجواب:
هناك روايات تشير إلى أن الشيعة هم من كانت فيه خصوصيات تشير لها تلك الروايات، ولكن المقصود من الشيعة في هذه الروايات الشيعة بالمعنى الأخص، وإلا فجميع من يوالي أمير المؤمنين والأئمة من بعده (عليهم السلام) يُطلق عليهم شيعة بالمعنى الأعم، بل هناك معنى أعم من ذلك أيضاً، وهو موالاة بعض الأئمة (عليهم السلام) فيدخل بذلك الزيدية والإسماعيلية. ومن الروايات التي تشير إلى الشيعة بالمعنى الأخص ما روي عن أبي جعفر (عليه السلام) حيث قال: إنما شيعتنا من تابعنا ولم يخالفنا، وإذا خفنا خاف وإذا آمنا آمن فاؤلئك شيعتنا حقاً.
وكذلك ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث رفض بعض من ادّعى أنه من شيعته وقال: إني ما أعرفكم ولا أرى عليكم أثراً مما تقولون إنما شيعتنا من آمن بالله ورسوله وعمل بطاعته واجتنب معاصيه وأطاعنا فيما أمرنا به ودعونا إليه شيعتنا رعاة الشمس والقمر والنجوم يعني صلوات الله عليه للوقوف على مواقيت الصلاة شيعتنا ذبل الشفاه خمص بطونهم تعرف الرهبانية في وجوهم ليس من شيعتنا من أخذ غير حقه ولا من ظلم الناس ولا من تناول ما ليس له،وكذلك ما ورد عن الإمام زين العابدين حيث رفض بعض من أدعى أنه من شيعته وقال: كذبوا اين السمت في الوجوه أين أثر العبادة أين سيماء السجود إنما شيعتنا يعرفون بعبادتهم وشعثهم قد قرحت العبادة منهم الأناف ودثرت الجباة والمساجد خمص البطون ذبل الشفاة قد بهجت العبادة وجوههم واخلق سهر الليالي وقطع الهواجر جثتهم المسبحون إذا سكت الناس والمصلون إذا نام الناس والمحزنون إذا فرح الناس يعرفون بالزهد كلامهم الرحمة وتشاغلهم بالجنة.