بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعظم الله لكم الأجر بمصاب واستشهاد سيدي الامام الكاظم (ع)--
--الحمد لله كثيرا-أشكرك ياربي من عمق حزني وفرحي وأملي الذي صار حقيقة أراها بين عيني-
هكذا قالت لي أثناء معرفتي بها عن قرب في عملي-
وشع النور من محياها ومشاعرها ودمعها--
قالت لي أيضا خذي هذه صورة لمقام الامام الكاظم (ع)-التقطتها خلال زيارة من سنوات مضت مع أهلي -أنظري المقام والقبة والعبرة الآسرة للمكان والزمان--
سألتها بشوق الكرامة والبركة من هدايا الامام --
قلت لها مسرعة : معجزة ؟!
أليس كذلك ؟!
صمتت بذهول واسترجاع الحدث-وقالت نعم سيدي الامام الكاظم (ع)
لم يقصر معي -أفديه بروحي ودمي وابني--
أغلقت الغرفة خوفا من الأعداء لآل البيت المترصدين الاستهزاء والمكر والطعن لكرامات وأنوار (آل الله ) الأئمة الأطهار (ع)--
وهمست بالكلام كلمة كلمة والنور يشهد --
قصتي بدأت بمشاكل زوجي مع أخي والعناد بينهم في كل طرح لموضوع فكري وديني وثقافي--لم أهدأ يوما لمجلس يجمعهما إلا وتصويب الضرر يقع على شخصي وكياني واحترامي-لأن زوجي كلما غضب من فكر أخي
-جاء بي إليه وتركني عند بيته بحيرة وخجل وبكاء--ويرجعني بعد مضي فترة من الوقت-وكنت أحتسب ذلك عند ربي وأتذكر دوما أهل البيت عليهم السلام وصبرهم --
وأكملت كلامها --ومن جهة أخرى -زوجي أيضا يعاقبني بالأذى والسخرية
والتذمر والتهديد بطردي نهائيا من بيتي وحرماني من بناتي-
كل هذا بسبب انجابي بالبنات --وهو ينتظر مني الولد وإلا تثور عاصفة غضبه المدمرة لاستقراري وأمني مع بناتي الأطفال--
وأيضا صبرت وفوضت أمري إلى الله عز وجل وتذكرت بعز حيرتي وشرودي وخوفي سيدي باب الحوائج الامام الكاظم (ع)--
فرفعت كفي بدمع منهمر واستسلام يهزم اليأس نحو ساحة النور الالهي والاستشفاع بدعاء عريض الى رحاب الانوار الطاهرة--
وما عزم مني الرجاء والبكاء والتوسل بكل يقين وثقة برحمة الله الواسعة -
وعطايا أهل البيت (ع) الآتية والعاجلة --مرض أخي وسندي اثر نوبة قلبية أفقدته الحياة الطبيعية -وصار على تقرير الأطباء بموت أجزائه
المغذية للحياة -وحالته لا أمل معها -وهو تحت عناية ورحمة الله--
فابتسمت لرحمة الله ومسكت دعاء الامام الكاظم (ع)-وأرتني الدعاء بين صفحات كتابها ولهجت بشدة الفرج وأخذتني غفوة --
وإذا أرى كأني في مكان مرتفع على سطح منزلي-ورفعت رأسي للسماء
وإذا بي أرى مقام الامام الكاظم (ع) يبزغ شارقا فوق اي نجم ونور -وشع البهاء والاباء من كل زواياه-فهتفت إليه رافعة يدي وقلت : سيدي أريد منك شفاء أخي وأن أنجب هذه المرة بولد صالح مبارك سيدي --
فانتبهت وإذا بي بحالة سرور ونور وراحة--
سلمت على الامام مبتهجة كيف رأيت مقامه وناسية طلبي إليه فكل مشاعري صارت منصبة الى أنوار الامام وشموخه وحزنه وظلمه--
مرة فترة قصيرة -أياما معدودة--
طلب مني زوجي الذهاب إلى الدكتورة لمعرفة نوع جنس الجنين--
وقالت لي : وهي تبكي بشدة اللوعة والحب والكرم--
فقلت لها :اهدئي واكملي رجاءا ماذا حدث بعد ذلك؟!
أكملت : ماإن صورت الدكتورة ( السونار) للجنين حتى تهلل وجهها فرحا !
إنه صبي !
أسرعت بلهفة الخبر ولو أنني كنت أخفي حزني لأخي في ضميري وصبري--أخبرت زوجي الذي كان ينتظرني بالسيارة -وحمدنا الله عز وجل
وما إن وصلت البيت وفتحنا باب المنزل -إذا بصوت الهاتف يرن--
طلب مني زوجي الرد على المكالمة-وأسرعت كلي أمل ولهفة مترقبة باطمئنان--
فقالت لي ماذا تتوقعين ؟!
قلت لها هذا الامام الكاظم (ع) باب الحوائج -أكيد الأمر خيرا--
فقالت بصوت الأمل والفرج : نعم كانت المكالمة من المستشفى تخبرني الدكتورة إن أخي تشافى والحمدلله بمعجزة وأننا فرحين هنا وجميع كادر الأطباء المشرفين عليه--
فخررت ساجدة وبكيت كثيرا --
وددت اهداء الموالين لأهل البيت قصتي -أرجوك أذكري كرم الامام باب الحوائج وهذا الدعاء (اللهم إني أسألك بحق وليك موسى بن جعفر الكاظم (ع) إلا عافيتني به في جميع جوارحي , وسلمتني في جميع
حوائجي ,ما ظهر منها وما بطن , ودفعت عني جميع الآلام والأسقام
يا جواد يا كريم , يا أرحم الراحمين ,وصلى الله على محمد وآله أجمعين)).
شكرت الله أن وفقت للاستماع لكرامة الامام الكاظم (ع)--
--وما استطعت إلا نقلها إلى حوائجكم -فاطرقوا باب الحوائج --تقضى باذن الله عز وجل جميع حوائجكم للدنيا والآخرة--
صل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
---مصدر الدعاء (التحفة الرضوية )
تأليف: (محمد رضى الرضوي)
---أشكر لكم القراءة وجزاكم الله خيرا من نور وجود الامام (ع)--
--أختكم ندى--
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعظم الله لكم الأجر بمصاب واستشهاد سيدي الامام الكاظم (ع)--
--الحمد لله كثيرا-أشكرك ياربي من عمق حزني وفرحي وأملي الذي صار حقيقة أراها بين عيني-
هكذا قالت لي أثناء معرفتي بها عن قرب في عملي-
وشع النور من محياها ومشاعرها ودمعها--
قالت لي أيضا خذي هذه صورة لمقام الامام الكاظم (ع)-التقطتها خلال زيارة من سنوات مضت مع أهلي -أنظري المقام والقبة والعبرة الآسرة للمكان والزمان--
سألتها بشوق الكرامة والبركة من هدايا الامام --
قلت لها مسرعة : معجزة ؟!
أليس كذلك ؟!
صمتت بذهول واسترجاع الحدث-وقالت نعم سيدي الامام الكاظم (ع)
لم يقصر معي -أفديه بروحي ودمي وابني--
أغلقت الغرفة خوفا من الأعداء لآل البيت المترصدين الاستهزاء والمكر والطعن لكرامات وأنوار (آل الله ) الأئمة الأطهار (ع)--
وهمست بالكلام كلمة كلمة والنور يشهد --
قصتي بدأت بمشاكل زوجي مع أخي والعناد بينهم في كل طرح لموضوع فكري وديني وثقافي--لم أهدأ يوما لمجلس يجمعهما إلا وتصويب الضرر يقع على شخصي وكياني واحترامي-لأن زوجي كلما غضب من فكر أخي
-جاء بي إليه وتركني عند بيته بحيرة وخجل وبكاء--ويرجعني بعد مضي فترة من الوقت-وكنت أحتسب ذلك عند ربي وأتذكر دوما أهل البيت عليهم السلام وصبرهم --
وأكملت كلامها --ومن جهة أخرى -زوجي أيضا يعاقبني بالأذى والسخرية
والتذمر والتهديد بطردي نهائيا من بيتي وحرماني من بناتي-
كل هذا بسبب انجابي بالبنات --وهو ينتظر مني الولد وإلا تثور عاصفة غضبه المدمرة لاستقراري وأمني مع بناتي الأطفال--
وأيضا صبرت وفوضت أمري إلى الله عز وجل وتذكرت بعز حيرتي وشرودي وخوفي سيدي باب الحوائج الامام الكاظم (ع)--
فرفعت كفي بدمع منهمر واستسلام يهزم اليأس نحو ساحة النور الالهي والاستشفاع بدعاء عريض الى رحاب الانوار الطاهرة--
وما عزم مني الرجاء والبكاء والتوسل بكل يقين وثقة برحمة الله الواسعة -
وعطايا أهل البيت (ع) الآتية والعاجلة --مرض أخي وسندي اثر نوبة قلبية أفقدته الحياة الطبيعية -وصار على تقرير الأطباء بموت أجزائه
المغذية للحياة -وحالته لا أمل معها -وهو تحت عناية ورحمة الله--
فابتسمت لرحمة الله ومسكت دعاء الامام الكاظم (ع)-وأرتني الدعاء بين صفحات كتابها ولهجت بشدة الفرج وأخذتني غفوة --
وإذا أرى كأني في مكان مرتفع على سطح منزلي-ورفعت رأسي للسماء
وإذا بي أرى مقام الامام الكاظم (ع) يبزغ شارقا فوق اي نجم ونور -وشع البهاء والاباء من كل زواياه-فهتفت إليه رافعة يدي وقلت : سيدي أريد منك شفاء أخي وأن أنجب هذه المرة بولد صالح مبارك سيدي --
فانتبهت وإذا بي بحالة سرور ونور وراحة--
سلمت على الامام مبتهجة كيف رأيت مقامه وناسية طلبي إليه فكل مشاعري صارت منصبة الى أنوار الامام وشموخه وحزنه وظلمه--
مرة فترة قصيرة -أياما معدودة--
طلب مني زوجي الذهاب إلى الدكتورة لمعرفة نوع جنس الجنين--
وقالت لي : وهي تبكي بشدة اللوعة والحب والكرم--
فقلت لها :اهدئي واكملي رجاءا ماذا حدث بعد ذلك؟!
أكملت : ماإن صورت الدكتورة ( السونار) للجنين حتى تهلل وجهها فرحا !
إنه صبي !
أسرعت بلهفة الخبر ولو أنني كنت أخفي حزني لأخي في ضميري وصبري--أخبرت زوجي الذي كان ينتظرني بالسيارة -وحمدنا الله عز وجل
وما إن وصلت البيت وفتحنا باب المنزل -إذا بصوت الهاتف يرن--
طلب مني زوجي الرد على المكالمة-وأسرعت كلي أمل ولهفة مترقبة باطمئنان--
فقالت لي ماذا تتوقعين ؟!
قلت لها هذا الامام الكاظم (ع) باب الحوائج -أكيد الأمر خيرا--
فقالت بصوت الأمل والفرج : نعم كانت المكالمة من المستشفى تخبرني الدكتورة إن أخي تشافى والحمدلله بمعجزة وأننا فرحين هنا وجميع كادر الأطباء المشرفين عليه--
فخررت ساجدة وبكيت كثيرا --
وددت اهداء الموالين لأهل البيت قصتي -أرجوك أذكري كرم الامام باب الحوائج وهذا الدعاء (اللهم إني أسألك بحق وليك موسى بن جعفر الكاظم (ع) إلا عافيتني به في جميع جوارحي , وسلمتني في جميع
حوائجي ,ما ظهر منها وما بطن , ودفعت عني جميع الآلام والأسقام
يا جواد يا كريم , يا أرحم الراحمين ,وصلى الله على محمد وآله أجمعين)).
شكرت الله أن وفقت للاستماع لكرامة الامام الكاظم (ع)--
--وما استطعت إلا نقلها إلى حوائجكم -فاطرقوا باب الحوائج --تقضى باذن الله عز وجل جميع حوائجكم للدنيا والآخرة--
صل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
---مصدر الدعاء (التحفة الرضوية )
تأليف: (محمد رضى الرضوي)
---أشكر لكم القراءة وجزاكم الله خيرا من نور وجود الامام (ع)--
--أختكم ندى--
تعليق