عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:
كنت ذات يوم عند النبي (صلى الله عليه و آله)، إذ أقبل بوجهه على علي بن أبي طالب
(عليه السلام)،
فقال: «ألا أبشرك يا أبا الحسن؟» قال: «بلى يا رسول الله».
قال: «هذا جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله أنه قد أعطى شيعتك و محبيك سبع خصال:
الرفق عند الموت،
و الأنس عند الوحشة،
و النور عند الظلمة،
و الأمن عند الفزع،
و القسط عند الميزان،
و الجواز على الصراط،
و دخول الجنة قبل الناس،
«نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم».
قوله تعالى:
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ-
إلى قوله تعالى- أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ [13 -
علي بن إبراهيم، قال: يقسم النور بين الناس يوم القيامة على قدر إيمانهم، يقسم للمنافق فيكون نوره في إبهام رجله اليسرى، فينظر نوره، ثم يقول للمؤمنين: مكانكم حتى أقتبس من نوركم، فيقول المؤمنون لهم: ارجعوا وراءكم، فالتمسوا نورا. فيرجعون فيضرب بينهم بسور [له باب] فينادون من وراء السور، يا مؤمنين ، أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ قال: بالمعاصي وَ ارْتَبْتُمْ قال: شككتم و تربصتم.
ــــــ
المصدر البرهان ج 5 ص 238 .
كنت ذات يوم عند النبي (صلى الله عليه و آله)، إذ أقبل بوجهه على علي بن أبي طالب
(عليه السلام)،
فقال: «ألا أبشرك يا أبا الحسن؟» قال: «بلى يا رسول الله».
قال: «هذا جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله أنه قد أعطى شيعتك و محبيك سبع خصال:
الرفق عند الموت،
و الأنس عند الوحشة،
و النور عند الظلمة،
و الأمن عند الفزع،
و القسط عند الميزان،
و الجواز على الصراط،
و دخول الجنة قبل الناس،
«نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم».
قوله تعالى:
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ-
إلى قوله تعالى- أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ [13 -
علي بن إبراهيم، قال: يقسم النور بين الناس يوم القيامة على قدر إيمانهم، يقسم للمنافق فيكون نوره في إبهام رجله اليسرى، فينظر نوره، ثم يقول للمؤمنين: مكانكم حتى أقتبس من نوركم، فيقول المؤمنون لهم: ارجعوا وراءكم، فالتمسوا نورا. فيرجعون فيضرب بينهم بسور [له باب] فينادون من وراء السور، يا مؤمنين ، أَ لَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قالُوا بَلى وَ لكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ قال: بالمعاصي وَ ارْتَبْتُمْ قال: شككتم و تربصتم.
ــــــ
المصدر البرهان ج 5 ص 238 .
تعليق