بسم الله الرحمن الرحيم
قد جاء في تفسير الميزان الحديث عن من هم أهل الأعراف فقال السيد الطباطبائي (قدس سره) في ج8 ص125,
فأصول الأقوال في رجال الأعراف ثلاثة: أحدهما: أنهم رجال من أهل المنزلة والكرامة على اختلاف بينهم في أنهم من هم؟ فقيل: هم الأنبياء، وقيل: الشهداء على الأعمال، وقيل: العلماء الفقهاء، وقيل: غير ذلك كما مر .
والثاني: أنهم الذين لا رجحان في أعمالهم الحسنة على السيئة وبالعكس على اختلاف منهم في تشخيص المصداق.
والثالث: أنهم من الملائكة وقد مال الجمهور إلى الثاني من الأقوال، وعمدة ما استندوا إليه في ذلك أخبار مأثورة سنوردها في البحث الروائي الآتي إن شاء الله، وقد عرفت أن الذي يعطيه سياق الآيات هو الأول في الأقوال) .
حتى أن بعضهم مع تمايله إلى القول الثاني لم يجد بدا من بعض الاعتراف بعدم ملاءمة سياق الآيات ذلك كالآلوسي في روح المعاني،.
ثم قال رضوان الله عليه في بحثه الروائي للآية ص145 في نفس الجزء
(وفي المجمع روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده رفعه إلى الأصبغ بن نباتة قال: كنت جالساً عند علي (عليه السلام) فأتاه ابن الكواء فسأله عن هذه الآية فقال: ويحك يا ابن الكواء نحن نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار فمن نصرنا عرفناه بسمياه فأدخلناه الجنة ومن أبغضنا عرفناه فأدخلناه النار) .
وفي كون أصحاب الأعراف هم الأئمة عليهم السلام روايات متضافرة وفي ذلك وردت في أمهات الكتب الحديثة .
قد جاء في تفسير الميزان الحديث عن من هم أهل الأعراف فقال السيد الطباطبائي (قدس سره) في ج8 ص125,
فأصول الأقوال في رجال الأعراف ثلاثة: أحدهما: أنهم رجال من أهل المنزلة والكرامة على اختلاف بينهم في أنهم من هم؟ فقيل: هم الأنبياء، وقيل: الشهداء على الأعمال، وقيل: العلماء الفقهاء، وقيل: غير ذلك كما مر .
والثاني: أنهم الذين لا رجحان في أعمالهم الحسنة على السيئة وبالعكس على اختلاف منهم في تشخيص المصداق.
والثالث: أنهم من الملائكة وقد مال الجمهور إلى الثاني من الأقوال، وعمدة ما استندوا إليه في ذلك أخبار مأثورة سنوردها في البحث الروائي الآتي إن شاء الله، وقد عرفت أن الذي يعطيه سياق الآيات هو الأول في الأقوال) .
حتى أن بعضهم مع تمايله إلى القول الثاني لم يجد بدا من بعض الاعتراف بعدم ملاءمة سياق الآيات ذلك كالآلوسي في روح المعاني،.
ثم قال رضوان الله عليه في بحثه الروائي للآية ص145 في نفس الجزء
(وفي المجمع روى الحاكم أبو القاسم الحسكاني بإسناده رفعه إلى الأصبغ بن نباتة قال: كنت جالساً عند علي (عليه السلام) فأتاه ابن الكواء فسأله عن هذه الآية فقال: ويحك يا ابن الكواء نحن نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار فمن نصرنا عرفناه بسمياه فأدخلناه الجنة ومن أبغضنا عرفناه فأدخلناه النار) .
وفي كون أصحاب الأعراف هم الأئمة عليهم السلام روايات متضافرة وفي ذلك وردت في أمهات الكتب الحديثة .
تعليق