اللهم صل على محمد وال محمد
من هو الرجل الذي جعل إيران تصبح دولة شيعية
مضمون الحدث انه كان فی زمن سلطان اسمه
خدابنده يحكم ایران
و?ان مذهبه عامي وكان قد طلق زوجته ثلاث مرات. وبعد فترة من الزمن أراد أن یسترجعها.
فقال له أصحاب المذاهب الأربعة الحنبلي والمال?ي والشافعي والحنفي:
إن زوجتك لابد أن تتزوج بزوج غیرك، وبعدها یطلقها وبعد ذلك تستطیع أن تسترجعها.
فغضب الملك وحزن حزناً شديداً لأنه ?ان یحبها حباً جما.
فصعب عليه تزويجها لغيره
واستشار وزيره في الموضوع لاستخارج طريقة، وكان مجلس الملك فيه علماء المذاهب الأربعة.
فقال الوزیر للملك:
هناك شخص واحد یستطیع أن یحل المشكلة وهو العلامة الحلي.
فقال له العلماء:
هذا رافضي ولا یقبل مذاهبنا الأربعة.
فقال الملك: علیكم به لنستشیره.
فدعوا العلامة إلی مجلس الملك خدابنده
و?ان الجمع حاشداً، واتفق أصحاب المذاهب الأربعة فيما بینهم بألا يفسحوا له في المجلس ولا يردوا سلامه.
وصل العلامة الحلي رحمه الله
ودخل في المجلس
وحذاؤه تحت ابطه
وقال:
السلام علی من اتبع الهدی
فأجبروا علی رد الجواب،
فنظر فلم یرى م?اناً خالیاً بین الجمع إلا جنب الملك فذهب وجلس هناك
فسأله الملك:
إني طلقت زوجتي ثلاث مرات
ولا زلت أحبها وأريد أن أسترجعها.
فقال له العلامة:
هل لك من الشهود على طلاقك لزوجتك؟
فقال الملك: لا.
فقال العلامة الحلي:
إذن لم يحدث أي طلاق وهي زوجتك.
وهنا نزلت الفرحة في قلب الملك وتغير وجهه من العبس
إلى الابتسامة
وقال كيف ذلك؟
فأجابه العلامة الحلي قائلا:
فی مذهبنا الطلاق لابد أن يكون معه شاهدان عادلان.
وهنا لم يتمالك أصحاب المذاهب الأربعة أنفسهم، فسألوا العلامة الحلي ليشوشوا الموقف على الملك.
فقالوا كيف تجرؤ أن تجلس جنب الملك؟
فقال عندنا حدیث عن الرسول صلى الله عليه وآله مفاده:
إجلس حيث ينتهي بك المجلس.
ثم قالوا:ليس من الأدب أن تدخل حاملا حذائك تحت إبطيك وأنت في حضرت الملك؟
قال: أخاف أن یسرقوا الأحذیة ?ما سرق الحنابلة فی عهد الرسول صلى الله عليه وآله.
فأعترض جمع الحنابلة وقالوا بأنهم لم يكونوا على عهد الرسول، فقال بل هم المال?یون.
فأعترضوا وقالوا لا لم ن?ن نحن فی عهد الرسول.
فقال لا بل ?ان الشافعیون. فاعترضوا بدورهم.
فقال إذن هم الحنفيون.
لكنهم أيضًا اعترضوا على الشیخ.
فقال الشیخ رحمه الله:
أرأیت أيها الملك !
?لهم لم ی?ونوا فی زمن الرسول صلى الله عليه وآله.
وأسسوا مذاهبهم بعد وفاة الرسول ب 500 الى
700سنه، ویدعون أن مذهبهم هو الأصح. ویتهمون مذهبنا بالبطلان.
والحال أن مذهبنا أخذناه من نفس الرسول ومن علي صلوات الله عليهما.
فألقم جميع أصحاب المذاهب الأربعة حجراً
واستبصر عدد ?بير من العلماء من أبناء العامة في ذلك المجلس واتخذوا طریق أهل البیت عليهم السلام.
وفرح الملك فرحا ?ثیراً وأمر من ذلك اليوم أن ی?ون المذهب الرسمي لإيران هو المذهب الجعفري لا غیر.
واستبصر جمع ?ثیر بعد سماع هذه الواقعة واقعت الاستبصار الكبيرة في إيران.
وحدث النصر الكبير وخسر أصحاب المذاهب الأربعة وفاز أصحاب مذهب النور المحمدي صلى الله عليه وعلى آله.
من هو الرجل الذي جعل إيران تصبح دولة شيعية
مضمون الحدث انه كان فی زمن سلطان اسمه
خدابنده يحكم ایران
و?ان مذهبه عامي وكان قد طلق زوجته ثلاث مرات. وبعد فترة من الزمن أراد أن یسترجعها.
فقال له أصحاب المذاهب الأربعة الحنبلي والمال?ي والشافعي والحنفي:
إن زوجتك لابد أن تتزوج بزوج غیرك، وبعدها یطلقها وبعد ذلك تستطیع أن تسترجعها.
فغضب الملك وحزن حزناً شديداً لأنه ?ان یحبها حباً جما.
فصعب عليه تزويجها لغيره
واستشار وزيره في الموضوع لاستخارج طريقة، وكان مجلس الملك فيه علماء المذاهب الأربعة.
فقال الوزیر للملك:
هناك شخص واحد یستطیع أن یحل المشكلة وهو العلامة الحلي.
فقال له العلماء:
هذا رافضي ولا یقبل مذاهبنا الأربعة.
فقال الملك: علیكم به لنستشیره.
فدعوا العلامة إلی مجلس الملك خدابنده
و?ان الجمع حاشداً، واتفق أصحاب المذاهب الأربعة فيما بینهم بألا يفسحوا له في المجلس ولا يردوا سلامه.
وصل العلامة الحلي رحمه الله
ودخل في المجلس
وحذاؤه تحت ابطه
وقال:
السلام علی من اتبع الهدی
فأجبروا علی رد الجواب،
فنظر فلم یرى م?اناً خالیاً بین الجمع إلا جنب الملك فذهب وجلس هناك
فسأله الملك:
إني طلقت زوجتي ثلاث مرات
ولا زلت أحبها وأريد أن أسترجعها.
فقال له العلامة:
هل لك من الشهود على طلاقك لزوجتك؟
فقال الملك: لا.
فقال العلامة الحلي:
إذن لم يحدث أي طلاق وهي زوجتك.
وهنا نزلت الفرحة في قلب الملك وتغير وجهه من العبس
إلى الابتسامة
وقال كيف ذلك؟
فأجابه العلامة الحلي قائلا:
فی مذهبنا الطلاق لابد أن يكون معه شاهدان عادلان.
وهنا لم يتمالك أصحاب المذاهب الأربعة أنفسهم، فسألوا العلامة الحلي ليشوشوا الموقف على الملك.
فقالوا كيف تجرؤ أن تجلس جنب الملك؟
فقال عندنا حدیث عن الرسول صلى الله عليه وآله مفاده:
إجلس حيث ينتهي بك المجلس.
ثم قالوا:ليس من الأدب أن تدخل حاملا حذائك تحت إبطيك وأنت في حضرت الملك؟
قال: أخاف أن یسرقوا الأحذیة ?ما سرق الحنابلة فی عهد الرسول صلى الله عليه وآله.
فأعترض جمع الحنابلة وقالوا بأنهم لم يكونوا على عهد الرسول، فقال بل هم المال?یون.
فأعترضوا وقالوا لا لم ن?ن نحن فی عهد الرسول.
فقال لا بل ?ان الشافعیون. فاعترضوا بدورهم.
فقال إذن هم الحنفيون.
لكنهم أيضًا اعترضوا على الشیخ.
فقال الشیخ رحمه الله:
أرأیت أيها الملك !
?لهم لم ی?ونوا فی زمن الرسول صلى الله عليه وآله.
وأسسوا مذاهبهم بعد وفاة الرسول ب 500 الى
700سنه، ویدعون أن مذهبهم هو الأصح. ویتهمون مذهبنا بالبطلان.
والحال أن مذهبنا أخذناه من نفس الرسول ومن علي صلوات الله عليهما.
فألقم جميع أصحاب المذاهب الأربعة حجراً
واستبصر عدد ?بير من العلماء من أبناء العامة في ذلك المجلس واتخذوا طریق أهل البیت عليهم السلام.
وفرح الملك فرحا ?ثیراً وأمر من ذلك اليوم أن ی?ون المذهب الرسمي لإيران هو المذهب الجعفري لا غیر.
واستبصر جمع ?ثیر بعد سماع هذه الواقعة واقعت الاستبصار الكبيرة في إيران.
وحدث النصر الكبير وخسر أصحاب المذاهب الأربعة وفاز أصحاب مذهب النور المحمدي صلى الله عليه وعلى آله.
تعليق