بسم الله الرحمن الرحيم
تمحيص الحسنات والسيّئات
عن الباقرعليه السلام :
( مرّ نبيٌّ من بني إسرائيل برجل بعضه تحت حائط وبعضه خارج منه، وقد عشّشته الطير، ومزّقته الكلاب، ثمّ مضى فعرضت له دار فدخلها، فإذا هو بعظيم من عظمائها ميّت على سرير مسجّى بالدّيباج، حوله المجامر، فقال: يا ربّ، أشهد أنّك حَكَمٌ عدل لا تجور، هذا عبدك لم يُشرك بك طرفة عين، أمتَّه تلك الميتة، وهذا عبدك لم يؤمن بك طرفة عين أمتَّه بهذه الميتة؟!!
فقال تعالى: عبدي أنا - كما قلت - حَكَمٌ عدل لا أجور، ذلك عبدي كانت له سيّئة وذنب أمتَّه بتلك الميتة؛ لكي يلقاني وليس عليه شيء، وهذا عبدي كانت له حسنة فأمتّه بهذه الميتة؛ لكي يلقاني وليس له عندي حسنة ).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال: ( سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم يقول: كان فيما مضى ملكان، مؤمن وكافر، فمرض الكافر، فاشتهى سمكة في غير أوانها - لأنّ ذلك الصنف من السمك كان يومئذ في اللّجج، حيث لا يقدر عليه أحد - فأيّسته الأطبّاء من نفسه، وقالوا: استخلف مَن يقوم بالمـُلك، فإنّ شفاءك في هذه السمكة، ولا سبيل إليها.
فبعث الله مَلَكاً، أمره أن يُزعج السمك إلى حيث يسهل أخذها، فأُخذت له، فأكلها وبرئ.
ثمّ إنّ ذلك المؤمن مرض - في وقت كان صنف ذلك السّمك لا يُفارق الشّطوط - مثل علّة الكافر، فوصف له الأطبّاء تلك السمكة، وقالوا: طِبْ نفساً؛ فهذا أوان وجودها. فبعث الله ذلك المـَلَك، وأمره أن يُزعج ذلك السّمك، حتّى يدخل
اللّجج، حيث لا يقدر على صيده، فعجب من ذلك ملائكة السّماء وأهل الأرض، حتّى كادوا يُفتنوا، فأوحى الله تعالى إلى ملائكة السّماء، وإلى نبيّ ذلك الزّمان في الأرض:
إنّي أنا الكريم المـُتفضّل القادر، لا يضرّني ما أُعطي ولا ينفعني ما أمنع، ولا أظلم أحداً مثقال ذرّة،
أمّا الكافر، فإنّما سهّلت له أخذ السمكة في غير أوانها؛ ليكون جبراً على حسنة كان عملها؛ إذ كان حقّاً عليّ أن لا أُبطل لأحد حسنةً، حتّى يرد القيامة ولا حسنة في صحيفته، ويدخل النّار بكفره، ومنعت العابد من تلك السمكة بعينها؛ لخطيئة كانت منه أردت تمحيصها عنه بمنع تلك الشهوة، وإعدام ذلك الدّواء ليأتيني ولا ذنب عليه، فيدخل الجنّة ).
تمحيص الحسنات والسيّئات
عن الباقرعليه السلام :
( مرّ نبيٌّ من بني إسرائيل برجل بعضه تحت حائط وبعضه خارج منه، وقد عشّشته الطير، ومزّقته الكلاب، ثمّ مضى فعرضت له دار فدخلها، فإذا هو بعظيم من عظمائها ميّت على سرير مسجّى بالدّيباج، حوله المجامر، فقال: يا ربّ، أشهد أنّك حَكَمٌ عدل لا تجور، هذا عبدك لم يُشرك بك طرفة عين، أمتَّه تلك الميتة، وهذا عبدك لم يؤمن بك طرفة عين أمتَّه بهذه الميتة؟!!
فقال تعالى: عبدي أنا - كما قلت - حَكَمٌ عدل لا أجور، ذلك عبدي كانت له سيّئة وذنب أمتَّه بتلك الميتة؛ لكي يلقاني وليس عليه شيء، وهذا عبدي كانت له حسنة فأمتّه بهذه الميتة؛ لكي يلقاني وليس له عندي حسنة ).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال: ( سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم يقول: كان فيما مضى ملكان، مؤمن وكافر، فمرض الكافر، فاشتهى سمكة في غير أوانها - لأنّ ذلك الصنف من السمك كان يومئذ في اللّجج، حيث لا يقدر عليه أحد - فأيّسته الأطبّاء من نفسه، وقالوا: استخلف مَن يقوم بالمـُلك، فإنّ شفاءك في هذه السمكة، ولا سبيل إليها.
فبعث الله مَلَكاً، أمره أن يُزعج السمك إلى حيث يسهل أخذها، فأُخذت له، فأكلها وبرئ.
ثمّ إنّ ذلك المؤمن مرض - في وقت كان صنف ذلك السّمك لا يُفارق الشّطوط - مثل علّة الكافر، فوصف له الأطبّاء تلك السمكة، وقالوا: طِبْ نفساً؛ فهذا أوان وجودها. فبعث الله ذلك المـَلَك، وأمره أن يُزعج ذلك السّمك، حتّى يدخل
اللّجج، حيث لا يقدر على صيده، فعجب من ذلك ملائكة السّماء وأهل الأرض، حتّى كادوا يُفتنوا، فأوحى الله تعالى إلى ملائكة السّماء، وإلى نبيّ ذلك الزّمان في الأرض:
إنّي أنا الكريم المـُتفضّل القادر، لا يضرّني ما أُعطي ولا ينفعني ما أمنع، ولا أظلم أحداً مثقال ذرّة،
أمّا الكافر، فإنّما سهّلت له أخذ السمكة في غير أوانها؛ ليكون جبراً على حسنة كان عملها؛ إذ كان حقّاً عليّ أن لا أُبطل لأحد حسنةً، حتّى يرد القيامة ولا حسنة في صحيفته، ويدخل النّار بكفره، ومنعت العابد من تلك السمكة بعينها؛ لخطيئة كانت منه أردت تمحيصها عنه بمنع تلك الشهوة، وإعدام ذلك الدّواء ليأتيني ولا ذنب عليه، فيدخل الجنّة ).
تعليق