إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موسوعة الامام موسى بن جعفر (الكاظم) صلوات الله عليه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روضة الزهراء
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة مثل طبع النسر طبعي مشاهدة المشاركة
    لكم من الابداع رونقه
    ومن الاختيار جماله
    دام لنا عطائكم المميز والجميل


    اللهم صلِ على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اختي العزيزة (مثل طبع النسر طبعي )

    شكراً جزيلاً ،،، انرتِ الموضوع بتواجدكِ ...

    شكر لكم على مروركم العطر ....

    مع خالص تقديري لكم

    اترك تعليق:


  • مثل طبع النسر طبعي
    رد
    لكم من الابداع رونقه
    ومن الاختيار جماله
    دام لنا عطائكم المميز والجميل

    اترك تعليق:


  • روضة الزهراء
    رد
    في موت إسماعيل بن الإمام الصادق
    - الغيبة للنعماني : روي عن زرارة بن أعين أنه قال : دخلت على أبي عبد الله وعند يمينه سيد ولده موسى وقدامه مرقد مغطى فقال لي : يا زرارة جئني بداود الرقي ، وحمران ، وأبي بصير ، ودخل عليه المفضل بن عمر ، فخرجت فأحضرت من أمرني باحضاره ، ولم تزل الناس يدخلون واحدا إثر واحد ، حتى صرنا في البيت ثلاثين رجلا .فلما حشد المجلس قال : يا داود اكشف لي عن وجه إسماعيل ، فكشفت عن وجهه فقال أبو عبد الله : يا داود أحي هو أم ميت ؟ قال داود : يا مولاي هو ميت ، فجعل يعرض ذلك على رجل رجل ، حتى أتى على آخر من في المجلس وكل يقول : هو ميت يا مولاي ، فقال : اللهم اشهد ثم أمر بغسله وحنوطه ، و إدراجه في أثوابه .
    فلما فرغ منه قال للمفضل : يا مفضل احسر عن وجهه ، فحسر عن وجهه فقال : أحي هو أم ميت ؟ فقال : ميت قال : اللهم اشهد عليهم ، ثم حمل إلى قبره ، فلما وضع في لحده قال : يا مفضل اكشف عن وجهه وقال للجماعة : أحي أم ميت ؟ قلنا له : ميت فقال : اللهم اشهد ، واشهدوا فإنه سيرتاب المبطلون ، يريدون إطفاء نور الله بأفواههم ثم أومأ إلى موسى ، والله متم نوره ولو كره المشركون ، ثم حثوا عليه التراب ، ثم أعاد علينا القول فقال : الميت المكفن المحنط المدفون في هذا اللحد من هو ؟ قلنا : إسماعيل قال : اللهم اشهد ، ثم أخذ بيد موسى وقال : هو حق ، والحق معه ومنه ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
    ووجدت هذا الحديث عنه بعض إخواننا فذكر أنه نسخه من أبي المرجى ابن محمد بن المعمر الثعلبي ، وذكر أنه حدثه به المعروف بأبي سهل يرويه عن أبي الصلاح ، ورواه بندار القمي ، عن بندار بن محمد بن صدقة ، ومحمد بن عمرو ، عن زرارة ، وأن أبا المرجى ذكر أنه عرض هذا الحديث على بعض إخوانه فقال : إنه حدثه به الحسن بن المنذر باسناد له عن زرارة ، وزاد فيه أن أبا عبد الله قال : والله ليظهرن عليكم صاحبكم وليس في عنق أحد له بيعة ، وقال : فلا يظهر صاحبكم حتى يشك فيه أهل اليقين " قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون " .
    - الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد بن الحسين ، عن عبيس بن هشام عن درست ، عن الوليد بن صبيح قال : كان بيني وبين رجل يقال له عبد الجليل صداقة في قدم فقال لي : إن أبا عبد الله أوصى إلى إسماعيل قال : فقلت ذلك لأبي عبد الله : إن عبد الجليل حدثني بأنك أوصيت إلى إسماعيل في حياته قبل موته بثلاث سنين فقال : يا وليد لا والله ، فان كنت فعلت فإلى فلان يعني أبا الحسن موسى عليه السلام وسماه .
    - الغيبة للنعماني : عبد الواحد ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن أحمد بن علي الحميري ، عن الحسن بن أيوب ، عن عبد الكريم بن عمر والخثعمي ، عن حماد الصائغ قال : سمعت المفضل بن عمر يسأل أبا عبد الله هل يفرض الله طاعة عبد ثم يكنه خبر السماء ؟ فقال له أبو عبد الله : الله أجل وأكرم وأرأف بعباده ، وأرحم من أن يفرض طاعة عبد ثم يكنه خبر السماء ، صباحا ومساءا قال : ثم طلع أبو الحسن موسى عليه السلام فقال له أبو عبد الله : يسرك أن تنظر إلى صاحب كتاب علي ؟ [ فقال له المفضل : وأي شئ يسرني إذا أعظم من ذلك ؟ فقال : هو هذا ، صاحب كتاب علي ] الكتاب المكنون الذي قال الله عز وجل " لا يمسه إلا المطهرون " .
    - الغيبة للنعماني : محمد بن همام ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة عن الحسن بن محمد التيملي ، عن يحيى بن إسحاق ، عن أبيه قال : دخلت على أبي عبد الله فسألته عن صاحب الامر من بعده فقال لي : صاحب البهمة ، وكان موسى في ناحية الدار صبيا ، ومعه عناق مكية وهو يقول لها : اسجدي لله الذي خلقك .



    يتبع ان شاء الله في وقت اخر

    اترك تعليق:


  • روضة الزهراء
    رد
    النص عليه من أبيه
    - عيون أخبار الرضا : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الخشاب ، عن البزنطي ، عن زكريا ابن آدم ، عن داود بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله : جعلت فداك وقدمني للموت قبلك ، إن كان كون ، فإلى من ؟ قال : إلى ابني موسى ، فكان ذلك الكون فوالله ما شككت في موسى طرفة عين قط ، ثم مكثت نحوا من ثلاثين سنة ثم أتيت أبا الحسن موسى فقلت له : جعلت فداك إن كان كون فإلى من ؟ قال : فإلى علي ابني قال : فكان ذلك الكون فوالله ما شككت في علي طرفة عين قط .- بصائر الدرجات : محمد بن عبد الجبار ، عن اللؤلؤي ، عن أحمد بن الحسن ، عن الفيض بن المختار في حديث له طويل في أمر أبي الحسن حتى قال له : هو صاحبك الذي سألت عنه ، فقم فأقر له بحقه ، فقمت حتى قبلت رأسه ويده ، ودعوت الله له قال أبو عبد الله : أما إنه لم يؤذن له في ذلك ، فقلت : جعلت فداك فأخبر به أحدا ؟ فقال : نعم ، أهلك وولدك ورفقاءك ، وكان معي أهلي وولدي ، وكان يونس بن ظبيان من رفقائي ، فلما أخبرتهم حمدوا الله على ذلك ، وقال يونس : لا والله حتى نسمع ذلك منه ، وكانت به عجلة ، فخرج فاتبعته ، فلما انتهيت إلى الباب سمعت أبا عبد الله يقول له وقد سبقني : يا يونس الامر كما قال لك فيض زرقه ، قال : فقلت : قد فعلت والزرقة بالنبطية أي خذه إليك .
    - إكمال الدين : الدقاق ، عن الأسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن المفضل بن عمر قال : دخلت على سيدي جعفر بن محمد فقلت : يا سيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك ؟ فقال لي : يا مفضل الامام من بعدي ابني موسى ، والخلف المأمول المنتظر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى .
    - إكمال الدين : علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد ، عن أبيه ، عن جده أحمد عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، وأبي علي الزراد معا ، عن إبراهيم الكرخي قال : دخلت على أبي عبد الله فاني لجالس عنده ، إذ دخل أبو الحسن موسى ابن جعفر وهو غلام ، فقمت إليه فقبلته وجلست فقال أبو عبد الله : يا إبراهيم أما إنه صاحبك من بعدي ، أما ليهلكن فيه قوم ، ويسعد آخرون ، فلعن الله قاتله وضاعف على روحه العذاب ، أما ليخرجن الله من صلبه خير أهل الأرض في زمانه سمي جده ، ووارث علمه ، وأحكامه وفضائله ، معدن الإمامة ، ورأس الحكمة يقتله جبار بني فلان ، بعد عجائب طريفة ، حسدا له ، ولكن الله بالغ أمره ، ولو كره المشركون ، يخرج الله من صلبه تمام اثني عشر مهديا ، اختصهم الله بكرامته وأحلهم دار قدسه ، المقر بالثاني عشر منهم كالشاهر سيفه بين يدي رسول الله يذب عنه .
    قال : فدخل رجل من موالي بني أمية فانقطع الكلام ، فعدت إلى أبي عبد الله أحد عشر مرة أريد منه أن يستتم الكلام ، فما قدرت على ذلك ، فلما كان قابل السنة الثانية دخلت عليه وهو جالس فقال : يا إبراهيم هو المفرج للكرب عن شيعته ، بعد ضنك شديد ، وبلاء طويل وجزع وخوف ، فطوبى لمن أدرك ذلك الزمان ، حسبك يا إبراهيم ! فما رجعت بشئ أسر من هذا لقلبي ، ولا أقر لعيني .
    - إكمال الدين : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن أبي الخطاب واليقطيني معا ، عن ابن أبي نجران ، عن عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عن خاله الصادق جعفر بن محمد قال : قلت له : إن كان كون ، ولا أراني الله يومك فبمن أئتم فأومأ إلى موسى فقلت له : فان مضى فإلى من ؟ قال : فإلى ولده قلت : فان مضى ولده وترك أخا كبيرا وابنا صغيرا فبمن أئتم ؟ قال : بولده ، ثم هكذا أبدا فقلت : فان أنا لم أعرفه ولم أعرفه موضعه فما أصنع ؟ قال : تقول : اللهم إني أتولى من بقي من حججك من ولد الامام الماضي .
    فان ذلك يجزيك .
    - الإرشاد : فممن روى صريح النص بالإمامة من أبي عبد الله الصادق على ابنه أبي الحسن موسى ، من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصته وبطانته ، وثقاته الفقهاء الصالحين رحمة الله عليهم أجمعين : المفضل بن عمر الجعفي ومعاذ بن كثير ، وعبد الرحمان بن الحجاج ، والفيض بن المختار ، ويعقوب السراج وسليمان بن خالد ، وصفوان الجمال ، وغيرهم ممن يطول بذكرهم الكتاب ، وقد روى ذلك من إخوته إسحاق وعلي ابنا جعفر بن محمد ، وكانا من الفضل والورع على مالا يختلف فيه اثنان .
    - الإرشاد : روى موسى بن الصيقل ، عن المفضل بن عمر قال : كنت عند أبي عبد الله فدخل أبو إبراهيم موسى وهو غلام ، فقال لي أبو عبد الله : استوص به ، وضع أمره عند من تثق به من أصحابك .
    - الإرشاد : روى ثبيت ، عن معاذ بن كثير ، عن أبي عبد الله قال : قلت : أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة ، أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها فقال : قد فعل الله ذلك ، قلت : من هو جعلت فداك ؟ فأشار إلى العبد الصالح ، وهو راقد ، فقال : هذا الراقد ، وهو يومئذ غلام .
    - الإرشاد : روى أبو علي الأرجاني ، عن عبد الرحمان بن الحجاج قال : دخلت على جعفر بن محمد في منزله ، وهو في بيت كذا من داره ، في مسجد له ، وهو يدعو ، وعلى يمينه موسى بن جعفر يؤمن على دعائه ، فقلت له : جعلني الله فداك ، قد عرفت انقطاعي إليك ، وخدمتي لك ، فمن ولي الأمر بعدك ؟ قال : يا عبد الرحمان إن موسى قد لبس الدرع فاستوت عليه ، فقلت له : لا أحتاج بعدها إلى شئ .
    - الإرشاد : روى عبد الأعلى ، عن الفيض بن المختار قال : قلت لأبي عبد الله : خذ بيدي من النار ، من لنا بعدك ؟ قال : فدخل أبو إبراهيم ، وهو يومئذ غلام ، فقال : هذا صاحبكم ، فتمسك به .
    - الإرشاد : روى ابن أبي نجران ، عن ابن حازم قال : قلت لأبي عبد الله : بأبي أنت وأمي إن الأنفس يغدي عليها ويراح ، فإذا كان ذلك فمن ؟ قال أبو عبد الله : إذا كان ذلك ، فهذا صاحبكم ، وضرب بيده على منكب أبي الحسن الأيمن ، وهو فيما أعلم يومئذ خماسي وعبد الله بن جعفر جالس معنا .
    بيان : قوله : خماسي أي كان طوله خمسة أشبار وقيل : أي كان له خمس سنين والأول هو الموافق لكلام اللغويين .
    - الإرشاد : روى الفضل ، عن طاهر بن محمد ، عن أبي عبد الله قال : رأيته يلوم عبد الله ولده ويعظه ويقول له : ما يمنعك أن تكون مثل أخيك ، فوالله إني لأعرف النور في وجهه فقال عبد الله : وكيف أليس أبي وأبوه واحدا ؟ وأصلي وأصله واحدا ؟ فقال له أبو عبد الله : إنه من نفسي وأنت ابني .
    - إعلام الورى * الإرشاد : روى محمد بن سنان ، عن يعقوب السراج قال : دخلت على أبي عبد الله وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى ، وهو في المهد فجعل يساره طويلا فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال : ادن إلى مولاك فسلم عليه فدنوت فسلمت عليه ، فرد علي بلسان فصيح ثم قال لي : اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس ، فإنه اسم يبغضه الله ، وكانت ولدت لي بنت ، وسميتها بالحميراء فقال أبو عبد الله : انته إلى أمره ترشد ، فغيرت اسمها .
    - الإرشاد : روى ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد قال : دعا أبو عبد الله أبا الحسن يوما ، ونحن عنده فقال لنا : عليكم بهذا بعدي فهو والله صاحبكم بعدي .
    - الإرشاد : روى الوشاء ، عن علي بن الحسين ، عن صفوان الجمال قال : سألت أبا عبد الله عن صاحب هذا الامر ، قال : صاحب هذا الامر لا يلهو ولا يلعب ، وأقبل أبو الحسن وهو صغير ومعه بهمة عناق مكية ويقول لها : اسجدي لربك ، فأخذه أبو عبد الله وضمه إليه وقال : بأبي أنت وأمي من لا يلهو ولا يلعب .
    بيان : البهمة الواحد من أولاد الضأن ، والعناق كسحاب الأنثى من أولاد المعز ، ما لم يتم لها سنة .
    - إعلام الورى * الإرشاد : روى يعقوب بن جعفر الحميري ، عن إسحاق بن جعفر الصادق قال : كنت عند أبي يوما فسأله علي بن عمر بن علي فقال : جعلت فداك إلى من نفزع ويفزع الناس بعدك ؟ فقال : إلى صاحب هذين الثوبين الأصفرين والغديرتين ، وهو الطالع عليك من الباب ، فما لبثنا أن طلع علينا كفان آخذتان بالباببالبابين ، حتى انفتحتا ودخل علينا أبو إبراهيم موسى بن جعفر ، وهو صبي وعليه ثوبان أصفران .
    - إعلام الورى * الإرشاد : روى محمد بن الوليد قال : سمعت علي بن جعفر بن محمد الصادق يقول : سمعت أبي جعفر بن محمد يقول لجماعة من خاصته وأصحابه : استوصوا بموسى ابني خيرا فإنه أفضل ولدي ، ومن أخلف من بعدي وهو القائم مقامي والحجة لله عز وجل على كافة خلقه من بعدي ، وكان علي بن جعفر شديد التمسك بأخيه موسى والانقطاع إليه ، والتوفر على أخذ معالم الدين منه ، وله مسائل مشهورة عنه ، وجوابات رواها سماعا منه ، والاخبار فيما ذكرناه أكثر من أن تحصى على ما بيناه ووصفناه .
    - مناقب ابن شهرآشوب : يزيد بن أسباط قال : دخلت على أبي عبد الله في مرضته التي مات فيها فقال : يا يزيد أترى هذا الصبي ؟ إذا رأيت الناس قد اختلفوا فيه ، فاشهد علي بأني أخبرتك أن يوسف إنما كان ذنبه عند إخوته حتى طرحوه في الجب الحسد له ، حين أخبرهم أنه رأى أحد عشر كوكبا والشمس والقمر وهم له ساجدون وكذلك لابد لهذا الغلام من أن يحسد ، ثم دعا موسى ، وعبد الله ، وإسحاق ، ومحمد والعباس وقال لهم : هذا وصي الأوصياء وعالم علم العلماء ، وشهيد على الأموات والاحياء ثم قال : يا يزيد " ستكتب شهادتهم ويسألون " .

    اترك تعليق:


  • روضة الزهراء
    رد
    النصوص عليه
    عيون أخبار الرضا : أبي ، وابن الوليد ، وابن المتوكل ، والعطار ، وماجيلويه ، جميعا عن محمد العطار ، عن الأشعري ، عن عبد الله بن محمد الشامي ، عن الخشاب ، عن ابن أسباط ، عن الحسين مولى أبي عبد الله ، عن أبي الحكيم ، عن عبد الله بن إبراهيم الجعفري ، عن يزيد بن سليط الزيدي قال : لقينا أبا عبد الله في طريق مكة ونحن جماعة فقلت له : بأبي أنت وأمي أنتم الأئمة المطهرون ، والموت لا يعرى منه أحد ، فأحدث إلي شيئا ألقيه إلى من يخلفني .فقال لي : نعم هؤلاء ولدي وهذا سيدهم ، وأشار إلى ابنه موسى ، وفيه علم الحكم ، والفهم ، والسخاء ، والمعرفة بما يحتاج الناس إليه ، فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم ، وفيه حسن الخلق ، وحسن الجوار ، وهو باب من أبواب الله عز وجل وفيه أخرى هي خير من هذا كله فقال له أبي : وما هي بأبي أنت وأمي ؟ قال : يخرج الله تعالى منه غوث هذه الأمة ، وغياثها ، وعلمها ، ونورها وفهمها ، وحكمها خير مولود وخير ناشئ ، يحقن الله به الدماء ، ويصلح به ذات البين ، ويلم به الشعث ، ويشعب به الصدع ، ويكسو به العاري ، ويشبع به الجائع ويؤمن به الخائف ، وينزل به القطر ، ويأتمر له العباد ، خير كهل ، وخيرنا شئ يبشر به عشيرته قبل أوان حلمه ، قوله حكم ، وصمته علم ، يبين للناس ما يختلفون فيه قال : فقال أبي : بأبي أنت وأمي فيكون له ولد بعده ؟ قال : نعم ، ثم قطع الكلام .
    قال يزيد : ثم لقيت أبا الحسن يعني موسى بن جعفر بعد فقلت له : بأبي أنت وأمي إني أريد أن تخبرني بمثل ما أخبر به أبوك قال : فقال : كان أبي في زمن ليس هذا مثله قال يزيد : فقلت : من يرضى منك بهذا فعليه لعنة الله قال : فضحك ثم قال : أخبرك يا أبا عمارة إني خرجت من منزلي فأوصيت في الظاهر إلى بني وأشركتهم مع علي ابني ، وأفردته بوصيتي في الباطن .
    ولقد رأيت رسول الله في المنام وأمير المؤمنين معه ، ومعه خاتم ، وسيف ، وعصا ، وكتاب ، وعمامة ، فقلت له : ما هذا ؟ فقال : أما العمامة : فسلطان الله عز وجل ، وأما السيف : فعزة الله عز وجل ، وأما الكتاب : فنور الله عز وجل ، وأما العصا : فقوة الله عز وجل ، وأما الخاتم : فجامع هذه الأمور ، ثم قال رسول الله : والامر يخرج إلى علي ابنك ، قال : ثم قال : يا يزيد إنها وديعة عندك ، فلا تخبر بها إلا عاقلا أو عبدا امتحن الله قلبه للايمان ، أو صادقا ، ولا تكفر نعم الله تعالى ، وإن سئلت عن الشهادة فأدها ، فان الله تبارك وتعالى يقول : " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " وقال عز وجل : " ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله " فقلت : والله ما كنت لأفعل هذا أبدا قال : ثم قال أبو الحسن : ثم وصفه لي رسول الله فقال : علي ابنك الذي ينظر بنور الله ، ويسمع بتفهيمه وينطق بحكمته ، يصيب ولا يخطئ ، ويعلم ولا يجهل ، قد ملئ حكما وعلما ، وما أقل مقامك معه ، إنما هو شئ كأن لم يكن ، فإذا رجعت من سفرك فأصلح أمرك ، وافرغ مما أردت فإنك منتقل عنه ، ومجاور غيره ، فاجمع ولدك ، وأشهد الله عليهم جميعا ، وكفى بالله شهيدا .
    ثم قال : يا يزيد إني أؤخذ في هذه السنة ، وعلي ابني سمي علي بن أبي طالب ، وسمي علي بن الحسين أعطي فهم الأول وعلمه ، ونصره ورداءه ، وليس له أن يتكلم إلا بعد هارون بأربع سنين فإذا مضت أربع سنين فسله عما شئت يجبك إن شاء الله تعالى .
    بيان : لم الله شعثه أي أصلح وجمع ما تفرق من أموره قاله الجوهري وقال : الشعب الصدع في الشئ واصلاحه أيضا الشعب .

    اترك تعليق:


  • موسوعة الامام موسى بن جعفر (الكاظم) صلوات الله عليه


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	kazem.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	11.1 كيلوبايت 
الهوية:	863458
    ولادته وتاريخه وجمل أحواله
    - إعلام الورى : ولد بالأبواء - منزل بين مكة والمدينة - لسبع خلون من صفر سنة ثمان وعشرين ومائة ، وقبض ببغداد في حبس السندي بن شاهك ، لخمس بقين من رجب ، وقيل أيضا لخمس خلون من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة ، وله يومئذ خمس وخمسون سنة ، وأمه أم ولد يقال لها : حميدة البربرية ، ويقال لها : حميدة المصفاة ، وكانت مدة إمامته خمسا وثلاثين سنة ، وقام بالأمر وله عشرون سنة ، وكانت في أيام إمامته بقية ملك المنصور أبي جعفر ، ثم ملك ابنه المهدي عشر سنين وشهرا ، ثم ملك ابنه الهادي موسى بن محمد ، سنة وشهرا .ثم ملك هارون بن محمد الملقب بالرشيد ، واستشهد بعد مضي خمس عشرة سنة من ملكه مسموما في حبس السندي بن شاهك ، ودفن بمدينة السلام في المقبرة المعروفة بمقابر قريش .
    - بصائر الدرجات : أحمد بن الحسين ، عن المختار بن زياد ، عن أبي جعفر محمد بن سليم عن أبيه ، عن أبي بصير قال : كنت مع أبي عبد الله في السنة التي ولد فيها ابنه موسى فلما نزلنا الأبواء وضع لنا أبو عبد الله الغداء ولأصحابه وأكثره وأطابه ، فبينا نحن نتغدى إذ أتاه رسول حميدة أن الطلق قد ضربني ، وقد أمرتني أن لا أسبقك بابنك هذا . فقام أبو عبد الله فرحا مسرورا ، فلم يلبث أن عاد إلينا ، حاسرا عن ذراعيه ضاحكا سنه فقلنا : أضحك الله سنك ، وأقر عينك ، ما صنعت حميدة ؟ فقال : وهب الله لي غلاما ، وهو خير من برأ الله ، ولقد خبرتني عنه بأمر كنت أعلم به منها قلت : جعلت فداك وما خبرتك عنه حميدة ؟ قال : ذكرت أنه لما وقع من بطنها وقع واضعا يديه على الأرض رافعا رأسه إلى السماء ، فأخبرتها أن تلك أمارة رسول الله وأمارة الامام من بعده .
    فقلت : جعلت فداك وما تلك من علامة الامام ؟ فقال : إنه لما كان في الليلة التي علق بجدي فيها ، أتى آت جد أبي وهو راقد ، فأتاه بكأس فيها شربة أرق من الماء ، وأبيض من اللبن ، وألين من الزبد ، وأحلى من الشهد ، وأبرد من الثلج فسقاه إياه وأمره بالجماع ، فقام فرحا مسرورا فجامع فعلق فيها بجدي ، ولما كان في الليلة التي علق فيها بأبي أتى آت جدي فسقاه كما سقا جد أبي وأمره بالجماع فقام فرحا مسرورا فجامع فعلق بأبي ، ولما كان في الليلة التي علق بي فيها ، أتى آت أبي فسقاه وأمره كما أمرهم ، فقام فرحا مسرورا فجامع فعلق بي ، ولما كان في الليلة التي علق فيها بابني هذا ، أتاني آت كما أتى جد أبي وجدي وأبي فسقاني كما سقاهم ، وأمرني كما أمرهم ، فقمت فرحا مسرورا بعلم الله بما وهب لي ، فجامعت فعلق بابني هذا المولود ، فدونكم فهو والله صاحبكم من بعدي .
    - المحاسن : الوشا ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : حججنا مع أبي عبد الله في السنة التي ولد فيها ابنه موسى فلما نزل الأبواء وضع لنا الغداء وكان إذا وضع الطعام لأصحابه أكثره وأطابه ، قال : فبينا نحن نأكل إذ أتاه رسول حميدة فقال : إن حميدة تقول لك : إني قد أنكرت نفسي وقد وجدت ما كنت أجد إذا حضرتني ولادتي وقد أمرتني أن لا أسبقك بابني هذا .
    قال : فقام أبو عبد الله فانطلق مع الرسول فلما انطلق قال له أصحابه سرك الله وجعلنا فداك ما صنعت حميدة ؟ قال : قد سلمها الله ، ووهب لي غلاما ، وهو خير من برأ الله في خلقه ، وقد أخبرتني حميدة ، ظنت أني لا أعرفه ، ولقد كنت أعلم به منها ، فقلت : وما أخبرتك به حميدة ؟ قال : ذكرت أنه لما سقط من بطنها سقط واضعا يده على الأرض ، رافعا رأسه إلى السماء ، فأخبرتها أن تلك أمارة رسول الله وأمارة الوصي من بعده .
    فقلت : وما هذا من علامة رسول الله ؟ ، وعلامة الوصي من بعده ؟ فقال : يا أبا محمد إنه لما أن كانت الليلة التي علق فيها بابني هذا المولود أتاني آت فسقاني كما سقاهم ، وأمرني بمثل الذي أمرهم به ، فقمت بعلم الله مسرورا بمعرفتي ما يهب الله لي فجامعت فعلق بابني هذا المولود ، فدونكم فهو والله صاحبكم من بعدي إن نطفة الامام مما أخبرتك ، فإذا سكنت النطفة في الرحم أربعة أشهر وأنشئ فيه الروح ، بعث الله تبارك وتعالى إليه ملكا يقال له حيوان ، فكتب على عضده الأيمن " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته " فإذا وقع من بطن أمه وقع واضعا يده على الأرض رافعا رأسه إلى السماء .
    فإذا وضع يده على الأرض فان مناديا يناديه من بطنان العرش من قبل رب العزة من الأفق الأعلى ، باسمه واسم أبيه : " يا فلان بن فلان أثبت ثلاثا لعظيم خلقتك أنت صفوتي من خلقي ، وموضع سري وعيبة علمي ، وأميني على وحيي ، وخليفتي في أرضي ، لك ولمن تولاك أوجبت رحمتي ، ومنحت جناني ، وأحللت جواري ثم وعزتي لأصلين من عاداك ، أشد عذابي ، وإن وسعت عليهم في الدنيا سعة رزقي " .
    قال : فإذا انقضى صوت المنادي أجابه هو ، وهو واضع يده على الأرض رافعا رأسه إلى السماء ، ويقول : " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو - العلم قائما بالسقط لا إله إلا هو العزيز الحكيم " قال : فإذا قال : ذلك أعطاه الله العلم الأول ، والعلم الآخر ، واستحق زيارة الروح في ليلة القدر ، قلت : والروح ليس هو جبرئيل ؟ قال : لا الروح خلق أعظم من جبرئيل إن جبرئيل من الملائكة ، وإن الروح خلق أعظم من الملائكة أليس يقول الله تبارك وتعالى " تنزل الملائكة والروح " .
    بيان : سقط علوق الجد والأب وعلوقه في هذه الرواية إما من النساخ ، أو من البرقي اختصارا كما يدل عليه ما في البصائر والكافي .
    - المحاسن : علي بن حديد ، عن منصور بن يونس ، وداود بن رزين ، عن منهال القصاب قال : خرجت من مكة وأنا أريد المدينة ، فمررت بالأبواء وقد ولد لأبي عبد الله فسبقته إلى المدينة ، ودخل بعدي فأطعم الناس ثلاثا ، فكنت آكل فيمن يأكل ، فما آكل شيئا إلى الغد حتى أعود فآكل فمكثت بذلك ثلاثا أطعم حتى أرتفق ثم لا أطعم شيئا إلى الغد .


    أسمائه ، وألقابه ، وكناه ، وحليته ونقش خاتمه
    - علل الشرائع * عيون أخبار الرضا : الوراق ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ربيع بن عبد الرحمان قال : كان والله موسى بن جعفر من المتوسمين يعلم من يقف عليه بعد موته ، ويجحد الامام بعده إمامته ، فكان يكظم غيظه عليهم ، ولا يبدي لهم ما يعرفه منهم ، فسمي الكاظم لذلك .- عيون أخبار الرضا أمالي الصدوق : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن محمد بن علي الكوفي عن الحسن بن أبي العقبة ، عن الحسين بن خالد ، عن الرضا قال : كان نقش خاتم أبي الحسن موسى بن جعفر " حسبي الله " قال : وبسط الرضا كفه وخاتم أبيه في إصبعه حتى أراني النقش .
    - الكافي : العدة ، عن أحمد ، عن البزنطي ، عن الرضا قال : كان نقش خاتم أبي الحسن : حسبي الله ، وفيه وردة ، وهلال في أعلاه .
    - الكافي : العدة ، عن أحمد ، عن أبيه ، عن يونس ، عن الرضا قال : كان نقش خاتم أبي : حسبي الله .
    - الإرشاد : كان يكنى أبا إبراهيم ، وأبا الحسن ، وأبا علي ويعرف بالعبد الصالح ، وينعت أيضا بالكاظم .
    - مناقب ابن شهرآشوب : كنيته أبو الحسن الأول ، وأبو الحسن الماضي ، وأبو إبراهيم وأبو علي ، ويعرف بالعبد الصالح ، والنفس الزكية ، وزين المجتهدين ، والوفي والصابر ، والأمين ، والزاهر ، وسمي بذلك لأنه زهر بأخلاقه الشريفة وكرمه المضيئ التام ، وسمي الكاظم لما كظمه من الغيظ ، وغض بصره عما فعله الظالمون به حتى مضى قتيلا في حبسهم والكاظم الممتلي خوفا وحزنا ، ومنه كظم قربته إذا شد رأسها ، والكاظمة البئر الضيقة ، والسقاية المملوءة ، وكان أزهر إلا في القيظ لحرارة مزاجه ، ربع تمام خضر ، حالك ، كث اللحية .
    بيان : المراد بالأزهر المشرق المتلألئ ، لا الأبيض وقوله لحرارة تعليل لعدم الزهرة في القيظ ، والربع متوسط القامة .
    - مطالب السؤول : أما اسمه فموسى ، وكنيته أبو الحسن ، وقيل أبو إسماعيل ، وكان له ألقاب متعددة : الكاظم وهو أشهرها ، والصابر ، والصالح والأمين .
    - الفصول المهمة : صفته : أسمر ، نقش خاتمه : الملك لله وحده .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	up-01.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	9.3 كيلوبايت 
الهوية:	863459
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X