أللهم صل على محمد وال محمد
رئيس حزب العمال البريطاني الجديد: عرفت السيستاني عام 1993 عن طريق طالبة بريطانية من اصل عراقي.
قال (جيرمي كوربين) الرئيس الجديد لحزب العمال البريطاني في حديث مع مجموعة من الصحفيين العرب:
مطلع عام 1993 ذهبت لزيارة مدرسة للبنات في (ازلينغتون) الشمالية، وحدث لي موقف محرج لن انساه في حياتي من قبل طالبة بريطانية المولد، عراقية الاصل، تسمى (فاطمة الزهراء) وكانت محجبة وعرفت انها مسلمة وذهبت "لمصافحتها" وتركت يدي معلقة في الهواء ولم ترفع يدها، لكنها ابتسمت واحنت رأسها قليلا.
* قلت لها هل هذه تقاليد إجتماعية تعلمتيها في بلدك الأصل؟
– قالت أنا مواليد لندن
* تعجبت وقلت لها من عَلمكِ هذا؟
– قالت السيد علي الحُسيني السيستاني.
* قلت لها ومن يكون السيستاني ؟
– قالت هو حفيد النبي محمد وزعيم المسلمين في العالم ويعيش الآن في مدينة النجف الأشرف في العراق وهو زعيم الحوزة العلمية وهي أكبر واقدم جامعة إسلامية في العالم تُدرس الفقه والعقيدة والأخلاق الإسلامية وفق نهج النبي محمد وآل بيته المعصومين”صلوات ربي وسلامه عليهم” ومرتبته العلمية “آية الله العظمى” وتعادل في الدراسة الأكاديمية درجة “بروفيسور”.
* قلت لها ولماذا السيستاني منعكِ من مصافحتي وهل يعلم إننا سنلتقي اليوم في المدرسة؟
– قالت: لا هو وذرية رسول الله ينقلون عن آبائهم عن أجدادهم عن رسول الله “مصافحة المرأة للرجل حرام” وأنا عملت وفق هذا المبدأ.
* واضاف جيرمي كوربين, كم إحترمت حينها تلك الطالبة النحيفة الصغيرة في العمر ذات الشخصية القوية والإيمان العالي وتمنيتها أن تكون إبنتي رغم إني يساري وغير مسلم, وهذه الطالبة أصبحت طبيبة أسنان واليوم أنا من زبائنها, وبعد أن أفوز في الإنتخابات المقبلة وأصبح رئيس وزراء سأختار الدكتورة فاطمة الزهراء وزيرة للصحة.
* واستطرد كوربين في حديثه قائلا: ولعشقي للقراءة قمت بقراءة الكثير من الكتب عن السيستاني حفيد النبي محمد زعيم المسلمين في العالم وتابعت أخبار هذا الرجل كثيراً وخاصة بعد عام 2003 وكيف أجبر الأمريكان على إجراء أول إنتخابات ديمقراطية في العراق وكذلك أجبرهم على ترك مهمة كتابة دستور العراق لمجموعة منتخبة من الشعب العراقي ومن ثم دخل قلبي هذا الإنسان العظيم عندما رفض أكثر من طلب لأتباعه للثأر من الأقلية السنية في العراق بعد أن شن عليهم تنظيم القاعدة وبعض العشائر حرب طائفية قذرة.
.......
نقلا عن مجلة الموقف السياسي_ العدد 13 لشهر نيسان 2016.
رئيس حزب العمال البريطاني الجديد: عرفت السيستاني عام 1993 عن طريق طالبة بريطانية من اصل عراقي.
قال (جيرمي كوربين) الرئيس الجديد لحزب العمال البريطاني في حديث مع مجموعة من الصحفيين العرب:
مطلع عام 1993 ذهبت لزيارة مدرسة للبنات في (ازلينغتون) الشمالية، وحدث لي موقف محرج لن انساه في حياتي من قبل طالبة بريطانية المولد، عراقية الاصل، تسمى (فاطمة الزهراء) وكانت محجبة وعرفت انها مسلمة وذهبت "لمصافحتها" وتركت يدي معلقة في الهواء ولم ترفع يدها، لكنها ابتسمت واحنت رأسها قليلا.
* قلت لها هل هذه تقاليد إجتماعية تعلمتيها في بلدك الأصل؟
– قالت أنا مواليد لندن
* تعجبت وقلت لها من عَلمكِ هذا؟
– قالت السيد علي الحُسيني السيستاني.
* قلت لها ومن يكون السيستاني ؟
– قالت هو حفيد النبي محمد وزعيم المسلمين في العالم ويعيش الآن في مدينة النجف الأشرف في العراق وهو زعيم الحوزة العلمية وهي أكبر واقدم جامعة إسلامية في العالم تُدرس الفقه والعقيدة والأخلاق الإسلامية وفق نهج النبي محمد وآل بيته المعصومين”صلوات ربي وسلامه عليهم” ومرتبته العلمية “آية الله العظمى” وتعادل في الدراسة الأكاديمية درجة “بروفيسور”.
* قلت لها ولماذا السيستاني منعكِ من مصافحتي وهل يعلم إننا سنلتقي اليوم في المدرسة؟
– قالت: لا هو وذرية رسول الله ينقلون عن آبائهم عن أجدادهم عن رسول الله “مصافحة المرأة للرجل حرام” وأنا عملت وفق هذا المبدأ.
* واضاف جيرمي كوربين, كم إحترمت حينها تلك الطالبة النحيفة الصغيرة في العمر ذات الشخصية القوية والإيمان العالي وتمنيتها أن تكون إبنتي رغم إني يساري وغير مسلم, وهذه الطالبة أصبحت طبيبة أسنان واليوم أنا من زبائنها, وبعد أن أفوز في الإنتخابات المقبلة وأصبح رئيس وزراء سأختار الدكتورة فاطمة الزهراء وزيرة للصحة.
* واستطرد كوربين في حديثه قائلا: ولعشقي للقراءة قمت بقراءة الكثير من الكتب عن السيستاني حفيد النبي محمد زعيم المسلمين في العالم وتابعت أخبار هذا الرجل كثيراً وخاصة بعد عام 2003 وكيف أجبر الأمريكان على إجراء أول إنتخابات ديمقراطية في العراق وكذلك أجبرهم على ترك مهمة كتابة دستور العراق لمجموعة منتخبة من الشعب العراقي ومن ثم دخل قلبي هذا الإنسان العظيم عندما رفض أكثر من طلب لأتباعه للثأر من الأقلية السنية في العراق بعد أن شن عليهم تنظيم القاعدة وبعض العشائر حرب طائفية قذرة.
.......
نقلا عن مجلة الموقف السياسي_ العدد 13 لشهر نيسان 2016.
تعليق