السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
قال الباقر عليه السلام:وجدنا في كتاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: إذا ظهر الزنا من بعدي كثر موت الفجأة وإذا طفف المكيال والميزان أخذهم اللّه تعالى بالسنين والنقص وإذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلها وإذا جاروا في الأحكام تعاونوا على الظلم والعدوان وإذا نقضوا العهد سلّط اللّه عليهم عدوهم وإذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار وإذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلّط اللّه عليهم شرارهم فيدعو أخيارهم فلا يستجاب لهم.
وعن المفضل قال: قال الصادق عليه السلام:يا مفضل إياك والذنوب وحذّرها شيعتنا فواللّه ما هي الى أحد أسرع منها اليكم إن أحدكم لتصيبه المَعَرّة من السلطان وما ذاك إلا بذنوبه وإنه ليصيبه السقم وما ذاك الا بذنوبه وإنه ليحبس عنه الرزق وما هو إلا بذنوبه وإنه ليشدد عليه عند الموت وما هو إلا بذنوبه حتى يقول من حضر: لقد غُمّ بالموت.
فلما رأى ما قد دخلني قال: أتدري لم ذاك يا مفضل؟ قلت: لا أدري جعلت فداك. قال: ذاك واللّه أنكم لا تؤاخذون بها في الآخرة وعُجّلت لكم في الدنيا.
وقال الصادق عليه السلام:كان أبي عليه السلام يقول: إن اللّه قضى قضاءاً حتماً ألا ينُعم على العبد بنعمة فيسلبها إياه حتى يحدث العبد ذنباً يستحق بذلك النقمة.
وقال الرضا عليه السلام:كلّما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون أحدث اللّه لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون.
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله:اذا غضب اللّه عز وجل على أمّة ولم ينزل بها العذاب غلت أسعارها وقصرت أعمارها ولم يربح تجارها ولم تزك ثمارها ولم تغزر أنهارها وحُبس عنها أمطارها وسلّط عليها شرارها.
اللهم صل على محمد وال محمد
-------------------------------
قال الباقر عليه السلام:وجدنا في كتاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: إذا ظهر الزنا من بعدي كثر موت الفجأة وإذا طفف المكيال والميزان أخذهم اللّه تعالى بالسنين والنقص وإذا منعوا الزكاة منعت الأرض بركتها من الزرع والثمار والمعادن كلها وإذا جاروا في الأحكام تعاونوا على الظلم والعدوان وإذا نقضوا العهد سلّط اللّه عليهم عدوهم وإذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار وإذا لم يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ولم يتبعوا الأخيار من أهل بيتي سلّط اللّه عليهم شرارهم فيدعو أخيارهم فلا يستجاب لهم.
وعن المفضل قال: قال الصادق عليه السلام:يا مفضل إياك والذنوب وحذّرها شيعتنا فواللّه ما هي الى أحد أسرع منها اليكم إن أحدكم لتصيبه المَعَرّة من السلطان وما ذاك إلا بذنوبه وإنه ليصيبه السقم وما ذاك الا بذنوبه وإنه ليحبس عنه الرزق وما هو إلا بذنوبه وإنه ليشدد عليه عند الموت وما هو إلا بذنوبه حتى يقول من حضر: لقد غُمّ بالموت.
فلما رأى ما قد دخلني قال: أتدري لم ذاك يا مفضل؟ قلت: لا أدري جعلت فداك. قال: ذاك واللّه أنكم لا تؤاخذون بها في الآخرة وعُجّلت لكم في الدنيا.
وقال الصادق عليه السلام:كان أبي عليه السلام يقول: إن اللّه قضى قضاءاً حتماً ألا ينُعم على العبد بنعمة فيسلبها إياه حتى يحدث العبد ذنباً يستحق بذلك النقمة.
وقال الرضا عليه السلام:كلّما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون أحدث اللّه لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون.
وقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله:اذا غضب اللّه عز وجل على أمّة ولم ينزل بها العذاب غلت أسعارها وقصرت أعمارها ولم يربح تجارها ولم تزك ثمارها ولم تغزر أنهارها وحُبس عنها أمطارها وسلّط عليها شرارها.
تعليق