اللهم صل على محمد وال محمد
ينقل الحر العاملي في كتابهِ "الوسائل" عن الإمام الصادق -عليه السلام- اقتراحاً لذوي الحوائج، ويدعوهم إلى هذهِ الصلاة النادرة، ومن منا ليست لهُ حوائج: إما للدنيا، أو للآخرة؟!..❓❗
،
☑ يقول (ع): (إذا قام العبد نصف الليل بين يدي ربـه، فصلى له أربع ركعات في جوف الليل المظلم، ثم سجد سجدة الشكر بعد فراغه، فقـال: ما شاء الله، ما شاء الله (مائة مرة)؛
ناداه الله -جل جلاله- من فوق عرشه: عبدي، إلى كم تقـول: ما شاء الله؟!.. أنا ربك، وإليّ المشيئة، وقد شئتُ قضاء حاجتك؛ فسلني ما شئت)!..❗
،
1⃣ أولاً:
🔸لابد من العمل بحذافير الرواية: فالصلاة لا تؤدى نهاراً ولا في أول الليل، إنما في منتصف الليل..
🔸ولم يقيد الإمام (ع) الصلاة بسورة معينة؛ فيا لها من صلاة خفيفة على النفس!..❗
🔸ولكن النتيجة هي قضاء الحاجة مهما كانت كبيرة.
،
2⃣ ثانياً:
🔹إن نداء رب العالمين لا يصل إلى الإنسان؛ لأن طبلة الأذن خُلقت لتسمع أصوات الطيور والبشر..
🔹أما الأصوات العرشية؛ فإنها تحتاجُ إلى قلبٍ عرشي، وإلى أذن عرشية، أو كما يقال: إلى حواس برزخية..
🔹فالعالم مليء بالأعاجيب، مثلاً: الكون يمتلئ ملائكةً ليلة القدر بنص القرآن الكريم، ولكن لا أحد يراها؛ لأننا محجوبون، ويومَ القيامة تُكشف الحُجب.
،
3⃣ ثالثاً:
🔸إن الدعاء والمناجاة في السجود، حيث يناجي العبد ربهُ بكلمة "ما شاء الله":
🔸أي يا ربِ، ما شاء الله كان، ما شاء الله تَنَجّز، ما شاء اللهُ لم يتخلف..
🔸العبد يقدّر ما شاء من المعاني لهذهِ الجملة المباركة.
،.........
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
ينقل الحر العاملي في كتابهِ "الوسائل" عن الإمام الصادق -عليه السلام- اقتراحاً لذوي الحوائج، ويدعوهم إلى هذهِ الصلاة النادرة، ومن منا ليست لهُ حوائج: إما للدنيا، أو للآخرة؟!..❓❗
،
☑ يقول (ع): (إذا قام العبد نصف الليل بين يدي ربـه، فصلى له أربع ركعات في جوف الليل المظلم، ثم سجد سجدة الشكر بعد فراغه، فقـال: ما شاء الله، ما شاء الله (مائة مرة)؛
ناداه الله -جل جلاله- من فوق عرشه: عبدي، إلى كم تقـول: ما شاء الله؟!.. أنا ربك، وإليّ المشيئة، وقد شئتُ قضاء حاجتك؛ فسلني ما شئت)!..❗
،
1⃣ أولاً:
🔸لابد من العمل بحذافير الرواية: فالصلاة لا تؤدى نهاراً ولا في أول الليل، إنما في منتصف الليل..
🔸ولم يقيد الإمام (ع) الصلاة بسورة معينة؛ فيا لها من صلاة خفيفة على النفس!..❗
🔸ولكن النتيجة هي قضاء الحاجة مهما كانت كبيرة.
،
2⃣ ثانياً:
🔹إن نداء رب العالمين لا يصل إلى الإنسان؛ لأن طبلة الأذن خُلقت لتسمع أصوات الطيور والبشر..
🔹أما الأصوات العرشية؛ فإنها تحتاجُ إلى قلبٍ عرشي، وإلى أذن عرشية، أو كما يقال: إلى حواس برزخية..
🔹فالعالم مليء بالأعاجيب، مثلاً: الكون يمتلئ ملائكةً ليلة القدر بنص القرآن الكريم، ولكن لا أحد يراها؛ لأننا محجوبون، ويومَ القيامة تُكشف الحُجب.
،
3⃣ ثالثاً:
🔸إن الدعاء والمناجاة في السجود، حيث يناجي العبد ربهُ بكلمة "ما شاء الله":
🔸أي يا ربِ، ما شاء الله كان، ما شاء الله تَنَجّز، ما شاء اللهُ لم يتخلف..
🔸العبد يقدّر ما شاء من المعاني لهذهِ الجملة المباركة.
،.........
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
تعليق