السؤال: الشيعه تسير على خطى أمير المؤمنين (عليه السلام)
لماذا الشيعة دائماً مظلومين وغير مرغوب بهم في بعض المجالات ؟ هل لان الامام علي عليه السلام كان غير مرغب به ام لان الشيعة اخذوا البساطة من الامام علي عليه السلام ؟
ام ما هو السبب ؟
الجواب:
ان أمير المؤمنين(عليه السلام) لم يكن بسيطاً أو ساذجاً ـ حاشاه ـ بل هو أعلم وأحكم وأشجع الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). نعم، كان غير مرغوب به، لانه صاحب حق وينادي بالحق ويطبق الحق في جميع المحافل وعلى أعلى المستويات. وكان كحال أبي ذر (رضي الله عنه) حين قال: ((إن قول الحق لم يدع لي صديقاً)).
وكذلك لكون أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته أيضاً مخالفين لهم ولديهم من الفضائل والعلم والتميز على أقرانهم والحضوة والاحترام في داخل المذهب، فهم محسودون ويتمنى مخالفوهم زوال ذلك عنهم اليهم، فقد قال تعالى في كتابه الكريم موضحاً ذلك: ((ام يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً)) (نساء / 54) ونرجوا الاطلاع على الآيات 49 وما بعدها من سورة النساء.
فيقومون دائماً بسحب البساط من تحت أقدام الشيعة وكذلك يقومون بتفضيل أنفسهم والتعالي علينا من دون أي سبب أو دليل من أجل حطام الدنيا وكما فعل ذلك من قبل معاوية ويزيد (لعنة الله عليه).
وكذلك فان الامام (عليه السلام) وشيعته لا يظلمون ولا يتجاوزون على غيرهم مع القدرة، وكما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ولكن كل غدرة فجرة وكل فجرة كفرة، ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة. والله ما أستغفل بالمكيدة ولا أستغمز بالشديدة).
والاوضاع الآن خير دليل على حقيقة ذلك وواقعه من قبل شيعة علي (عليه السلام)، فموقف الشيعة عموماً والمرجعية خصوصاً كان ناصعاً كالشمس في رابعة النهار في بث روح التسامح والتآخي والتعاون ونسيان آلآلام التي كان بعض مخالفيهم يسومونهم منها سوء العذاب فاستبدلوا الانتقام بالعفو والنسيان وأبدلوا خوفهم بالأمان.
فكانوا خير من طبق قاعدة العفو عند المقدرة. والحديث في هذا المجال ذو شجون ولكننا نقتصر على النزر اليسير الذي ذكرناه لعله يكفي في هذه العجالة.
لماذا الشيعة دائماً مظلومين وغير مرغوب بهم في بعض المجالات ؟ هل لان الامام علي عليه السلام كان غير مرغب به ام لان الشيعة اخذوا البساطة من الامام علي عليه السلام ؟
ام ما هو السبب ؟
الجواب:
ان أمير المؤمنين(عليه السلام) لم يكن بسيطاً أو ساذجاً ـ حاشاه ـ بل هو أعلم وأحكم وأشجع الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). نعم، كان غير مرغوب به، لانه صاحب حق وينادي بالحق ويطبق الحق في جميع المحافل وعلى أعلى المستويات. وكان كحال أبي ذر (رضي الله عنه) حين قال: ((إن قول الحق لم يدع لي صديقاً)).
وكذلك لكون أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته أيضاً مخالفين لهم ولديهم من الفضائل والعلم والتميز على أقرانهم والحضوة والاحترام في داخل المذهب، فهم محسودون ويتمنى مخالفوهم زوال ذلك عنهم اليهم، فقد قال تعالى في كتابه الكريم موضحاً ذلك: ((ام يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً)) (نساء / 54) ونرجوا الاطلاع على الآيات 49 وما بعدها من سورة النساء.
فيقومون دائماً بسحب البساط من تحت أقدام الشيعة وكذلك يقومون بتفضيل أنفسهم والتعالي علينا من دون أي سبب أو دليل من أجل حطام الدنيا وكما فعل ذلك من قبل معاوية ويزيد (لعنة الله عليه).
وكذلك فان الامام (عليه السلام) وشيعته لا يظلمون ولا يتجاوزون على غيرهم مع القدرة، وكما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر ولولا كراهية الغدر لكنت من أدهى الناس ولكن كل غدرة فجرة وكل فجرة كفرة، ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة. والله ما أستغفل بالمكيدة ولا أستغمز بالشديدة).
والاوضاع الآن خير دليل على حقيقة ذلك وواقعه من قبل شيعة علي (عليه السلام)، فموقف الشيعة عموماً والمرجعية خصوصاً كان ناصعاً كالشمس في رابعة النهار في بث روح التسامح والتآخي والتعاون ونسيان آلآلام التي كان بعض مخالفيهم يسومونهم منها سوء العذاب فاستبدلوا الانتقام بالعفو والنسيان وأبدلوا خوفهم بالأمان.
فكانوا خير من طبق قاعدة العفو عند المقدرة. والحديث في هذا المجال ذو شجون ولكننا نقتصر على النزر اليسير الذي ذكرناه لعله يكفي في هذه العجالة.
تعليق