بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
روى الصدوق في (الأمالي) و(العيون) وابن طاووس وغيرهما بأسانيد معتبرة عن الرضا (عليه السلام) ، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة النبي (صلى الله عليه واله) في فضل شهر رمضان، فقال (عليه السلام) : فقمت فقلت : يا رسول الله، ما أفضل الاعمال في هذا الشهر؟
فقال : يا ابا الحسن، افضل الاعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل، ثم بكى. فقلت : يا رسول الله، ما يبكيك؟
فقال : يا علي، ابكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وانت تصلي لربك، وقد انبعث اشقى الاولين والاخرين، شقيق عاقر ناقة صالح، فضربك ضربة على قرنك تخضب منها لحيتك.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : فقلت يا رسول الله، وذلك في سلامة من ديني؟
فقال : في سلامة من دينك ؛ ثم قال (صلى الله عليه واله) : يا علي، من قتلك فقد قتلني، ومن ابغضك فقد ابغضني، ومن سبك فقد سبني؛ لأنك مني كنفسي، وروحك من روحي، وطينتك من طينتي، ان الله تبارك وتعالى خلقني واياك واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة واختارك للإمامة، فمن انكر امامتك فقد انكر نبوتي.
يا علي، انت وصيي، وأبو ولدي، وزوج ابنتي، وخليفتي على امتي في حياتي وبعد موتي، أمرك أمري، ونهيك نهيي، اقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية انك الحجة لله على خلقه، وامينه على سره، وخليفته في عباده.
وروى الشيخ في (الأمالي) بأسناد معتبر عن الرضا، عن أبائه (عليهم السلام)، قال : خطب الناس امير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة فقال : معاشر الناس، ان الحق قد غلب الباطل، ليغلبن الباطل عما قليل، اين اشقاكم أو قال : شقيكم فوالله ليضربن هذه ليخضبنها من هذه، واشار بيده الى هامته ولحيته.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
روى الصدوق في (الأمالي) و(العيون) وابن طاووس وغيرهما بأسانيد معتبرة عن الرضا (عليه السلام) ، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة النبي (صلى الله عليه واله) في فضل شهر رمضان، فقال (عليه السلام) : فقمت فقلت : يا رسول الله، ما أفضل الاعمال في هذا الشهر؟
فقال : يا ابا الحسن، افضل الاعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل، ثم بكى. فقلت : يا رسول الله، ما يبكيك؟
فقال : يا علي، ابكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وانت تصلي لربك، وقد انبعث اشقى الاولين والاخرين، شقيق عاقر ناقة صالح، فضربك ضربة على قرنك تخضب منها لحيتك.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : فقلت يا رسول الله، وذلك في سلامة من ديني؟
فقال : في سلامة من دينك ؛ ثم قال (صلى الله عليه واله) : يا علي، من قتلك فقد قتلني، ومن ابغضك فقد ابغضني، ومن سبك فقد سبني؛ لأنك مني كنفسي، وروحك من روحي، وطينتك من طينتي، ان الله تبارك وتعالى خلقني واياك واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة واختارك للإمامة، فمن انكر امامتك فقد انكر نبوتي.
يا علي، انت وصيي، وأبو ولدي، وزوج ابنتي، وخليفتي على امتي في حياتي وبعد موتي، أمرك أمري، ونهيك نهيي، اقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية انك الحجة لله على خلقه، وامينه على سره، وخليفته في عباده.
وروى الشيخ في (الأمالي) بأسناد معتبر عن الرضا، عن أبائه (عليهم السلام)، قال : خطب الناس امير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة فقال : معاشر الناس، ان الحق قد غلب الباطل، ليغلبن الباطل عما قليل، اين اشقاكم أو قال : شقيكم فوالله ليضربن هذه ليخضبنها من هذه، واشار بيده الى هامته ولحيته.
تعليق